البارت الرابع

27 10 65
                                    


سلاااااام مين إشتاق للرواية الي حتما
تأخرت كثير على تحديث بارت منها وآسفة بجد.
🥺😭😭😭

فوت قبل القرائة... تعلقيات مشجعة لاستمر
بالنشر +تعليق بين الفقرات ❤️❤️

نبهوني اذا كان في اخطاء إملائية

🍓🍓 إستمتعو فراولاتي .🍓🍓



// تأكد أنه مهما كانت تجربة الحزن لديك قوية
فكذالك قدرتك على الحب والشفاء //.

كانت آيمي تستمع للحوار الذي يدور بين
الفتاة التي ساعدتها أمس ،والفتى الذي
سرقته قبل أيام .

شعرت بالضجر منهما ،وفضلت مغادرة هذا
الجو الذي لا تحبذه كثيرا .

توجهت لقاعتها لتجلس في مكانها والذي
يكون في المقاعد الاخيرى حيث تتمكن
من التركيز .

أخرجت كتابها من الحقيبة لتفتحه وتباشر
بالقرائة في صفحاته إلى حين بدء المحاظرة.

كانت القاعة أشبه بالفارغة وها هي قد بدأت
بالامتلاء تدريجيا .

مرت المحاضرات واحدة تلو الاخرى ببطئ
شديد بالنسبة لايمي التي تشعر بأن وقتها
بطيئ للغاية ،او ربما هي تتهيء هذا .

إنها المحاظرة الاخيرى لليوم وحان وقت عودة
الجميع لمنازلهم .

لكن ليس بالنسبة لتلك المسكينة التي باتت تكره
شيء إسمه منزل ،فلم تكن تحمل تلك الذكريات
السعيدة في منزلها الذي تعبره كابوسا لها .

في كل يوم تبيع نفسها لأولائك الاوغاد الذين
يرسلهم لها والدها ليوسخوها بقذارتهم
ويرحلون تاركينها بحالة يرثى لها .

وضعت كتبها في الحقيبة لتنهض من مكانه
وبينما كانت في صدد مغادرة القاعة
شعرت فجأة بألم فضيع في معدتها
لتسقط على ركبتيها بينما تضم بطنها بقوة
لتزايد الالم .

ناضرت المكان حولها لتجد أنه لم يبقى في
القاعة أحد سواها ،فأطمئن قلبها لانها
لن تتحول أمام الجميع .

.

.

" هيوري أخبرتك أن ذالك سوء فهم فأنا
حقا لا أواعد تلك الفتاة فقط صادفتها في طريقي
لهنا وسارت معي هذا كل ما في الامر "

التفتت المعنية له بينما ترمقه بنضرات غاضبة .

" لا تكلمني ماركو "

تنهد بعد ما سمعه لتتخطاه هيوري بينما هو أطلق
تنهيدات عميقة فمنذ الصباح ومنذ رؤيتها
لتلك الفتاة وهي تتجاهله .

مسح وجهه بإرهاق وقلة حيلة ،وبحق هو
لا يدري لما هي غاضبة .

في البداية ضن أنها تحبه وتغار عليه ،لكنها
أنكرت ذالك وقالت أن الامر مختلق تماما .

صوت المطر Where stories live. Discover now