part7

59 6 1
                                    

If you're looking for that person who will change your life, look at the mirror.🦋💜

إن ڪنت لا تزال تبحث عن ذلڪ الشخـص الذي سيغير حياتڪ ، انظـر إلى المـرآه.🦋💜

Have fun😘

في صباح اليوم التالي
و تحديداً في جناح ذلك الألفا المستيقظ طيله الليل و تتردد على مسامعه جمله واحده فقط
Flash back
دخلت إرينا القصر و معالم الإرهاق و الحيرة باديه على وجهها لتنتبه بعد دخولها إلى جونغكوك الذي دخل خلفها لتستدر مكتف يدها لصدرها و تنظر له بعمق لتردف بهدوء
"أتعلم أنني أخبرت مايك أنني أمتلك حبيب كانت محاوله فاشله مني لإعطائك فرصه بعد الذي فعلته بي و لكنك مع ذلك دمرت كل شئ اليوم"
لتبتسم بجانبه و هي تراه يوسع عينيه بسبب إدراكه للحقيقه كامله لتتركه مع صدمته لتصعد لغرفتها
End flash back
'اللعنه الملعونه علي كوك لقد قالت له أنها تمتلك حبيب لقد قامت برفضه بينما أنا صرخت بها و ها أنا مجدداً أذيتها ليتني سمعت منها قبلاً لما غضبت عليها...قالت عني حبيبها واللعنه..'
'لمَ أنت مازلت هنا تحرك أيها اللعين و إذهب لها'
'هي لن تستمع لي كوك لن تفعل'
'لمَ لا نحاول هي ملكنا واللعنه لقد رفضته البارحه من أجلنا'
'ما رأيك بالركض قليلا لحين إجاد الكلمات المناسبه لقولها لها'
'هيا'
خرج من غرفته بحالته الرثه و لكنه لم يبالي
قابلته السيده هارولين ليردف لها
"أين إرينا"
"لقد خرجت ألفا"
ليمؤ لها و يهم بالخروج إتجه إلى أحد الأشجار و قام بخلع ملابسه و تحول لكوك و أخذ يركض قاصد خارج الحدود يزيد سرعته خطوه بعد الآخرى و ملمس الهواء الذي يلفح فروه ينعشه و يجدد حياويته
توقف على بعد خطوات من الحدود حينما داهمته رائحتها المسكره
'لمَ هي قريبه من الحدود'
'لا أعلم لكن إقترب لنرى'
'ماذا إن كانت في خطر'
'لكنا شعرنا بذلك لا تتهور كوك و إخطو بهدوء لكي لا تخيفها'
يسير بين الأشجار متتبعاً رائحتها لحين توضحت له هيئتها الجالسه تحت شجره ترتدي فستان لركبتيها مزركش ممسك في يدها كتاب تقرئه بينما أطفال القطيع يلعبون على بعد مسافه قصيرة منها
ليخرج من بين الأشجار و يقترب منها ببطء
________________________(*_*)
كانت إرينا تقرأ كتاب قد إختارته من مكتبه القصر لمعرفه بعض الأشياء التي تنتمي لعالم الخوارق كانت منغمسه في القراءه لحين غطا عليها ظل لشئ كبير لتبتلع ريقها و ترفع رأسها ببطء ليقابلها ذئب يبعد عنها مسافه مناسبه لتصرخ بفزع مع إستقامتها حيث إنتبه لها الأطفال لتقترب منها إميلي(أخت أوليفيا) لتنتبه لذئب الألفا الذي ينظر لللونا لتردف لها
"إنه ذئب الألفا لونا"
لتركض مع أصدقائها يلعبوا في مكانٍ أبعد
لتهمس إرينا بخفوت
"كوك"
ليعوي كوك بحزن لأنها خافت منه
إبتلعت إرينا ريقها و هي تعود أدراجها بتوتر
"لا تحزن..لم أقصد...أنت فقط...ضخم..و..ذئب"
لتنتبه لنفسها و تدور مكتفتاً يداها مغمضه عينيها لكي لا تضعف أمامه
"أنا لا أحادثكما إبتعد"
إقترب منها كوك و حرك رأسه على كتفها و كأنه يطلب السماح منها و مازال يعوي بحزن
صرخت إرينا على أثر تلك الحركه المفاجئه مع إستدارتها لتقابله حيث منزل رأسه للأسفل و عينيه الزرقاوتان التي تنظر لها بحزن لتعقد حاجبيها بحزن لأنها أذت كوك أيضاً لتردف بهدوء
"لكنك كنت تشجعه على الصراخ علي"
ليهز كوك رأسه يميناً و يساراً نافياً لها
و ها هي إرينا ضعفة أمامه لترد بهدوء
"حسناً لا بأس إن لم يكن لك يد في ذلك"
ليرفع رأسه لها بسعادة و يحرك ذيله يميناً و يساراً من فرط حماسه تقدم منها بخطوات سريعه
لترفع إرينا أحد يديها مغمضه عينيها بقوة ضامه الكتاب
بيدها الآخرى لتشعر بفراء كوك الأسود الذي يدغدغ يدها
لتفتح عينيه لتجده يفرك رأسه بيديها لتحرك هي أيضاً يدها على رأسه ليصدر كوك أصوات تدل على سعادته ليبتعد عنها خطوة ثم تقدم لها يسقطها على الأرض و يعتالها و يبدأ بلعق و جهها بلسانه لتضحك اسفله و هي تحاول الإبتعاد
"هذا يدغدغ.....توقف...أرجوك"
توقف كوك و إبتعد قليلاً يترك لها المساحه للإعتدال جلست إرينا و هي تتنهد براحه تعدل خصلات شعرها المبعثره ذهب كوك بجانبها و وضع رأسه على قدميه نائماً بجانبها مستمتعاً بريحتها الجميله فأخذت إرينا تمسد بيدها على رأسه و هي تبتسم بحنان
"حسناً أنا سامحتك أنت فقط هو لا"
ليرسل كوك لجونغكوك عبر الرابطه
'لقد سامحتني بينما أنت لن تكلمك هذا دليل على أنها تحبني أكثر منك'
'أصمت و إذهب للشجرة أريد الحديث معها'
'لا لن أبتعد عن صغيرتي'
'كوك!'
'لا في وقت لاحق دعني أستمتع معها'
'لعين'
وقف كوك بعد ذلك أمام إرينا و هبط قليلاً إستغربت من فعلته لتردف
"أتريد مني ركوب ظهرك"
ليعوي بعدها مأيداً كلامها لتركب عليه إرينا و تتمسك برقبته ليبدء كوك بالركض خارج القطيع و تبدأ أيضاً إرينا بالصراخ بسبب سرعته العاليه
و بعد مدة توقف كوك في مكان منبسط تحيطه الأشجار به نهر يصب في بحيره و تنعكس الشمس عليها جاعلاً منها تتلئلى في المنتصف
نزلت إرينا عن ظهر كوك و هي تتنهد براحه
لتهمس لنفسها
"كاد يتوقف قلبي"
جذب إنتباهها كوك الذي أمسك طرف فستانها بفكه يحثها على التقدم تقدمت إرينا حتى جلست على أحد الصخور الكبيرة التي توجد على ضفة البحيرة بينما ذهب كوك للجهه الأخرى ناحية الأشجار ليتحول
عاد جونغكوك مرتدياً بنطال أسود و تيشيرت أبيض كان يضعهم خلف الأشجار إستدارت إرينا على أثر خطواته لتتأفف و تلتفت مكمله النظر للبحيره
إقترب جونغكوك منها وقف خلفها على خطوات و هو يتابعها بدقه كيف تحول مزاجها حينما رأته بينما مع كوك كانت تضحك
'لأنها تحبني أكثر'
'أصمت كوك و اللعنه'
حمحمَ جونغكوك بخفه ليجذب إنتباهها لكنها تجاهلته و لم تهتم ليردف بهدوء
"أيمكنني الحديث معك قليلا"
لكن لم يأتيه رد
تنهدَ بيأس ليردف بهدوء يتخلله الحزن
"اسف...اسف على ما بدرَ مني لقد كنت غبياً و لم أدرك ما أفعله و لكِ كامل الحق في الغضب مني...لكن أعطيني فرصه"
لتهمس إرينا بدهشه
"فرصه..؟"
إرينا مع الدهشه سوت مكس عدم إستيعاب😂
وقف إرينا أمامه على بعد خطوات من البحيرة تنظر له بغضب و الدموع عالقه بعينيها أبت النزول
"فرصة ماذا جونغكوك؟...أأنت مدرك ماذا تقول...أأنت مدرك ماذا سببت لي لتطلب فرصة..لا تتعب نفسك في التذكر سأخبرك أنا..."
توقفت تأخذ نفساً عميقاً بينما تحولت ملامح جونغكوك لحزن لم يخفيه أمامها
"في ذلك اليوم أتيت لبيتي و قمت بإختطافي ثم قمت بحبسي في مكان مظلم قلت لك أنني أخاف منها لكنك لم تبالم و ذهب حتى فقدت الوعي و قمت بكسر هاتفي و الصراخ علي و هددت شخص برفيقته ليخيف رفيقتك حتى فقدت الوعي أيضاً و قمت بالصراخ علي و فرغت غضبك بأربع أشخاص و أذيتهم و البارحه فعلت نفس الشئ كل هذا وتقول فرصه!!؟"
ليقترب منها خطوتان ناظراً لأعيونها بندم شديد
"أعلم أنني غبي و كنت أعلم أنني سأستسلم لكي عاجلاً أم أجلاً و أعدك أنني سأتحكم بنوبة غضبي لكن كل ما في الأمر أنني لم أتحمل نزول دموعك بسبب شئ تريه على هاتفك فقمت بكسره و قلقت عليكي لدرجة الجنون من أن تكوني قد تأذيتي لذلك أفرغت غضبي بهم...هم مستذئبين سرعت شفائهم عاليه تلك الجروح التي سببتها سطحيه بالنسبه لنا كانوا سيشفوا خلال ساعات و البارحه لم أتمالك نفسي و أنا أرى شخص يعترف لكي بحبه لقد غِرة...نعم غِرة لأنكي حبيبتي أنا و صغيرتي أنا و لا يجدر على أحد أن يحبك سواي أنتِ ملكي إرينا"
ضمت إرينا يدها لصدرها لتردف بهدوء و هي متجاهله ما قاله في نهاية حديثه لكي لا تتشتت
"هذا بالنسبه لتلك الحوادث ماذا عن ماضيك الذي لم تخبرني به بينما طفل..طفل أخبرني به"
نظر للأرض لأنه لم يستطع النظر لعينيها أكثر و هو يتألم و يشعر بألمها الذي يصله أضغاف و هذا بسببه
"لم أرد أن أكون ضعيف أمامك لقد كنت خائفاً أن أتعلق بكِ فتؤذيكي كما فعلت لأمي أنتِ لم تري أبي حينها عندما علم أنها أُختطفت لم أرد أن أشعر بتلك المشاعر مرتين لقد كنت آمل أن أجد رفيقتي حتى عندما أنتهي من تلك الساحرة حتى عندما لم ألتقي بكِ لم أكن أريد الآذى لكِ.."
"و هل أنت الآن مستعد لإخباري"
"نعم لقد قررت هذا بالفعل البارحه لكن حدث ما حدث و لم أخبركي"
صمت و أخذ نفساً عميقاً لكي يبعد تلك الغصه و رفع رأسه ينظر في عينيها
"قبل أن يلتقي أبي رفيقته التي هي أمي لم يكن يعطي أي أهميه لأي فتاة لأنه كان يريد أن يكون مخلص لرفيقته و كان يصب كل إهتمامة بالقطيع و سلامته و إنشاء علاقات طيبه مع القطعان و الأجناس الأخرى و في يومٍ ما كان هناك إجتماع مع ملكة الساحرات لإنشاء معاهدة بيننا كان فقط يريد تلك المعاهدة كسلام بيننا و بين مملكة السحرة ليس إلا...لكنه لم ينتبه لمساعدتها التي تدعى بوديكا هي إمراة خبيثه جداً لا تنخدعي بمظهرها اللعين في أحد الأيام إعترفت لأبي عن مشاعرها و أنها تحبه و لكن أبي رفضها و لم يسمع منها غضبت حينها و من ثم لم يرها والدي قط و عندما وجد أبي أمي هي بشرية مثلك أحبها بشدة و تزوجا كانت حياتنا رائعه و سعيده حتى أتى ذلك اليوم اللعين كان عمري حينها 15عام أتت مع جيشها من الروجز و قاموا بمهاجمة القطيع و خطفوا والدتي و ذهبت بعد أن دمرت الكثير من الأشياء خلفها في القطيع و تاركه أنا و أبي خلفها نحزن على أمي...أنا ألوم نفسي كثيراً لأنني لم أستطع فعل شئ لم يكن سواي أفعل سوى رؤيت والدي و هو حزين على عدم قدرته على حمايتها...لقد كنت أواسيه و أخبره أنه سيجدها يوماً ما لم أبكي أمامه قط لكي لا يفقد الأمل في إجادها كنت أريده أن ينظر للجهه الإجابيه و أنها مازالت على قيد الحياة لقد بحثنا عنها كثيراً حتى ملكتها لا تعلم أين هي و عينت مساعده جديده لها و لتثبت صحة كلامها تركت لنا المجال بتفتيش مملكتها لكننا أيضاً لم نجدها و ها نحن بعد12 سنه و لم نجدها "
رفعت يدها تمسح الدموع التي خانتها و نزلت لترد عليه بلطف
"لا تلم نفسك هذا ليس خطئك أنت لم تتحول حتى لتلقي باللوم على نفسك أنا اسفه على ما حدث لك لن أقول لك إنسى الماضي لأنه سيؤثر على مستقبلك سأقول لك تخطيه لا تقف عند ذلك اليوم و اهتم بمستقبل فهو القادم و بيدك أن تتحكم به لجعله لصالحك.....لكن ألومك على عدم إخباري من البدايه إن أخبرتني لتركت لكَ مساحتك الشخصيه لتقرر لكنك لم تفعل لقد أذيتني كثيراً جونغكوك...أنا لم أبكي بهذا القدر في حياتي اسفه...اسفه لكني لن أستطع إعطائك فرصه"
بدئت شهقاتها بالتردد في المكان الهادء المحيط بهم
لتتجمع الدموع بعينيه بسبب حزنها الذي هو السبب فيه
"اعلم أنني لا أستحق فرصه أخرى بعد ما سببته لكِ لكن أنتِ قلتيها أن أتحكم بمستقبلي لجعله لصالحي و هذا لن يحدث إن لم تكوني معي"
لتحرك يدها بعشوائيه و هي تتحدث صوب عينيه
"هذا صعب جونغكوك صعب إن خنت ثقتي سأكون أنا الشخص الملام لا استطيع إعطائك فرصه حتى تخذلني بعدها"
ليمؤ لها ليردف لها بهدوء و ثقه لم تعهده
"هذا صعب لكن ليس مستحيل لكني لن أتنازل عنكي إرينا ستكونين صديقتي و صغيرتي و رفيقتي و امرآتي و طفلتي الصغيره و لن أستسلم حتى تكوني لي أنا أحبك و سأحبك و أعدك أن حُبك بداخلي لن يقل إرينا أنت فتاتي و لن أسمح بغير ذلك"
ذهب بعد أن ألقى كلماتها و عاد على هيئت كوك لتنتطيه و يعود بها للقطيع و هو عازم أن تكون له اليوم أو غداً

_______________(^_^)

فوت🌟
كومنت🌹
شير للروايه ↩😇
رأيكم؟
إقتراحكم..

سأرفضهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن