part 15

68 4 1
                                    

Have fun💌

🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼
لماذا هي؟
فتاة عل هيئـة سـڪاڪر ، يُحبُـها الجميع ، بِـداخلها طِفله، مُميزة ڪالفضة❤🖇
🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸

كانوا جالسون أربعتهم في صمت بينما كان جونغكوك يناظر إيرينا بحزن يتذكر ما حدث معهما منذ عدت ساعات
كيف استيقظت من نومها على كابوس و ظلت تبكي و تنفر منه لأنها حلمت بمنظر الدماء و كيف قتل بوديكا كانت تبتعد عنه و تبكي بهستيريه هي فقط كانت خائفه فليس كل يوم ترى مثل هذا المشهد
هو ظل يحاول تهدئتها و إخبارها انه فقد السيطره عندما رأى بوديكا توشك على إذائها لم يعي هو و ذئبه و حدث ما حدث
ظل بجانبها لما يقارب الثلاث ساعات من البكاء إلى أن نامت من التعب بينما ظل الأخر مستيقظ ساعتان آخرتين يفكر بها و هل هي عندما تستيقظ ستنفر منه؟
هل سترفضه؟
كيف يجدر به الحديث معها حين تستيقظ؟
هل يعتذر أم يتعامل و كأن شئ لم يكن؟
هل ستعامله بحرص أم بطبيعتها؟
كل هذا الأسئله كانت تتردد عليه إلى أن غط خلفها في نومٍ عميق
استيقظ ليجدها قد استيقظت بالفعل قام بروتينه المعتاد و نزل للأسفل يراقب تصرفاتها و هي جالسه مع والدته يتحدثون
و هي تتجنبه
كان ينظم أنفاسه لعدم الإنقضاض عليها و محاصرتها بين ذراعيه و إخبارها بعد تجاهله فهذا يقود به للجنون كي لا تخاف منه أكثر و ها هو الفطور و هما بهذا الحال

إنتهت و وقفت مستأذنه للخارج ليزفر الأخر بغضب لتردف والدته
"دعها قليلاً ترتب أفكارها"
"كيف أدعها أمي....ستقتلني بتجاهلها ااه"
"اعلم أنه سئ لكن هذه الأحداث جديده عليها"
ليتدخل السيد جيون قائلاً بأرياحيه و بدون إدراك
"ليس كل يوم تجد بشريه رفيقها من المستذئبين الذي يخطفها عنوه و يفتعل أشياء ليجعلها تبكي كل يوم أو الصراخ عليها ليجعلها ترفضه و يعاملها بحده ثم يقترب...."
صمت عن الحديث عندما قاطعته إليانا بحده
"كيف فعلت كل هذا للفتاه أيها الطائش...كيف جعلتها تبكي كل يوم؟...كل يوم!!؟"
نظر جونغكوك لوالده
"احم لم أعي قليلا عن ما قلته"
تنفست إليانا بعمق
"حسناً"
وقفت خارجه لينظر الأخران لبعضهما بإستغراب
"رفيقتي و أعلم أنها ستفعل شئ جنوني"
_____________________________(@_@)

بعد وقت من التجول توجهت كلتاهما للقصر مجدداً صاعدتان للأعلى بدون نطق كلمه
بعد عشر دقائق تخاطر حارس الحدود مع الألفا لإعلامه بوجود إيرا و سيرا
سمح لهم جيون بالدخول ليدخلا للقصر مع تايهيونغ و أوليفيا اللذان كنا متوجها مسبقاً للقصر للإطمئنان على إليانا
نظر تايهيونغ لصديقه الجالس بإستياء لم يدم ثلاث ثواني حتى تركته رفيقته و ذهبت مع إيرا و سيرا الذي يلقي عليهم الأن وابل من الشتائم
تنفس ليذهب للجلوس بجانب جونغكوك
مضت دقيقه أخرى لتنزل إيرينا بكنزه شتويه و بنطال ضيق رافعه شعرها ذيل حصان ذهبت لصديقتها يتعانق و يتحدثن
وكأنهن أمس لم يكونا مع بعضهن
يوجهت إليانا لتجلس بجانب رفيقها بإبتسامه يعرفها الأخر حق المعرفه
ليتردد على مسامعهم صوت إيرينا قائله
"نحن سنذهب اليوم و لن نعود قريباً"
لتردف الأخرى
"رافقتكن السلامه"
نظر جونغكوك لوالدته بغير تصديق رافعاً حاجب لأعلى
ليعاود النظر لإرينا حينما تابعت
"أسترافقيننا أوليفيا"
"بالطبع"
ناظرها رفيقها كمعالم صديقه تماماً ليردف بإكتياظ للأخر
"و ما ذنبي أنا بمشاكلكما"
خطون بعض الخطوات لتتوقفن أثر إعتراض الأخران لهن
إجتمعت الفتيات خلف إيرينا و جعلها يالمقدمه ليردف جونغكوك
"إلى أين"
"و ما شأنك"
"كيف ما شئني...لن تخرجي"
"لكن اللونا موافقه و الألفا لن يُعارض صحيح"
نظروا جميعهم له ليومئ لهم
بالطبع هو تحت تهديد رفيقته
"و ما شئن أوليفيا في ذلك"
"هي صديقتي و لن أتركها خلفي بينما نحن نستمتع...لتبقى مع صديقك هنا"
رفعت يدها لكتف جونغكوك لتبعده و الذي لم يتخطى صدمته بعد
سارا بغرور و وقار تركين خلفهن إثنان سينفجروا من الغضب
"أمي ألست إبنك يجب عليك الإنحياز معي"
"ما دخل رفيقتي واللعنه"
"يبدوا أن هذا قدرنا لنستسلم"
"دعنى نشغل نفسنا بالقطيع"
ليردفى بتزامن
"و كأننا سنستطيع"
________________________________(^_^)

سأرفضهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن