أحجية...!

50 5 71
                                    

لا تنسوا الڤوت والتعليق 🤍

تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلاً

_________

«سنة وثلاتة أشهر وأربعة أيام»

تلك المدة المحددة لتنسى شخص قد احببته هكذا يقولون أو بالأحرى هكذا يقول علم النفس

مدة ليست بكثيرة لكن ربما لشخص لديه شيئان مرض النسيان أو نعمة النسيان بالادق والشيء الأخر هو قلب صغير لم يسع لحب ذلك الشخص بكم أكبر بذلك الكم الذي يجعل كل ساعة تمر حرب عليه وهو مجرد شخص فاشل ضعيف لا يستطيع المقاومة حتى يهاجم ويقتل كل شيء...

وماذا عنا!

لقد استمر الأمر كثيراً عام تلو العام تلو الآخر فالأخر وهكذا مرت السنوات ...

لكني لم اقم بذلك لم اقم بهجرك ولم تقم بهجري ظللت ظلا لي وظللت اقرب لك من تامورك ..

أمسيت حلما وأصبحت كل يوم منه على حقيقتك نمت في المنتصف لاستشعر وجودك بينما صوتك يهتز بجاور منطقة ليست ببعيدة من طبلة اذني لكنها كانت روحك ولست انت..

مرضت لأجلك وربما فعلت المثل وقلبي ذاك لم يكف الخوف عنك ومنك في آن واحد ابتعدت لان كل ماهو جميل مؤلم كل مانرغب به بشدة لسبب ما يهجرنا لاسباب اخرى على الرغم من أنك كنت قدر محتوم ورغبة خلاص كنت أمرا جميلا لأنك كنت لغز مميز لغز احتفظت به بداخلي لم يكن كل شيء سيء لتلك الدرجة لأنك كنت تجعلني ابتسم ولكنك ابكيتني كثيراً طيف روحك أبكاني وكان الأمر ليصبح جحيما إن لم يكن لدي حضن يأويني كان علي الاستماع لها كان علي أن اهرب لم يكن علي الاستماع لكل تلك الإشارات الحقيقة لأنها كانت تسحبني أعمق إليك كانت تسحب كلانا من الأخر حتى صرنا روح واحدة...

فشلت!

ربما فشلت لأنني لم أحاول بجد كل مرة على مدار ذلك الوقت ربما لأن كل مرة تأتي بشيء ما لتفسد كل محاولاتي وربما عدم نسيانك لي لم يجعل مني شخص بتلك القوى على محيك من ذاكرتي ..

اعلم أننا غريبو الأطوار لم نلتقي مرة لكننا فعلناها كثيرا ولم ننفصل مرة لكننا حاولنا كثيراً...

ما الأمر بيننا بالضبط ما تلك الاحجية المشؤومة! وما تلك التعويذة التي وضعتها لنا ساحرة شمطاء بين التقاء الطرق لنلتقي ببعض!

وفي الحقيقة يا عزيزي كلها احاديث خيال مركب لتوصف بغض التقائنا ببعض وما الحقيقة إلا أنه مجرد قدر...قدر محتوم حتى لا اعلم نهايته..

لكن اتعلم لم يكن التقائنا بغيض لتلك الدرجة ليس لسبب محدد لكن لأن وجع ما يبث داخلي حينما اتلفظ بالسوء عنا أو حتى عنك وحدك ربما خلقت تلك العلاقة بيننا لتصبح نقية وبالرغم من نقائك وعدم اذيتي إلا أنني أهاب أن يحدث يوماً ما

You...!Where stories live. Discover now