ملاكي...!

28 2 12
                                    


لا تنسوا الڤوت والتعليق 🤍

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

___________

لازلت أهاب أن أستيقظ في نهاية الطريق مكبلة بذنب حقيقة كونك مجرد وهم حتى وإن تتالت الصدف على جعلي أن أصدق أنك قدر محتوم...

وماذا سيفعل الخوف بي!

سينهش في روحي وسيتغذى على عقلي المتهالك على التفكير بفوضاوية عارمة

لا يسعني إلا الخوف ولكن ماذا لدي لأفعله!

لا شيء

وكما تقول إيريم دائماً فلنعش اللحظة دون أي خوف أو حزن ولندع الانهيار لوقته فلن تنهار مرتين ونعش الحاضر والمستقبل في خوف مرير على شيء ربما لن يحدث

وإن حدث فلا بأس من الانهيار والوقوف مجدداً

ماذا يفعل الان هو !

هل يفكر بي ام لا يعلم بوجودي من الأساس

مؤلم للغاية فكرة أنني لاشيء نسبة له

أو ربما انا كل شيء له ولكن ذلك الكل شيء الغير معروف الهوية والذي في تفكيره ربما لن يحصل عليه ابدا

حسنا أنها الحياة قاسية وأعلم

مرت الأيام منذ أن عدت إليه

كل شيء يمر بطبيعية حتى زارتني تلك الاحاسيس الغريبة عنه منذ فترة ربما يومين او ثلاثة

أو ربما بدأت معي منذ عودتي له لكني اتجاهلها

ونسيت اخبارك ايتها المذكرات العزيزة أن ذلك الشعور الذي كان سبباً يدفعني للعودة أكثر من قراري المسبق لم يزرني مجدداً

تلك الأحاسيس بالغرابة لا اعلم ماهيتها لكن لا أنكر شعوري بالخوف أنه شيء سيء قادم حتى لو تافه نسبة له هو يأتي لي بشكل وخيم

أو ربما لأنها فترة ظهوره كثيراً

أنه يعمل على البومه المنفرد الذي استمعت بالكاد منه اغنيتين

رائعين للغاية لكن لا أحد يفهمهم غيري

كل شيء عنه تدخل روحي بطريقة لا تشبه ما يفهمها الآخرون

أربما لأننا مختلفون !

أنا وهو

مبتذل جدا أن اصفنا بذلك الكلام الذي لن اكتبه لكن ربما إذا ستقرأ هذا سوف تعرفه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 31, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

You...!Where stories live. Discover now