10

1.3K 44 19
                                    

يمههه نهاية البارت 💔💔
.
.
.
.



" وانّي أحبك بهذه الطريقه يا أبي ، اعلمت هؤية غرامي لك الأن ؟ ام أقبلك مرةً أخرى؟ "
قال لي هاته الكلمات وقتلتني لأعلم اننا ضُعنا فالهلاك واحرقنا الجحيم قبل الممات حينما ابتسم لي وسط بكائه الخائف يُهمس امام شفتاي ، بيده على وجنتي لينظر لعيناي ، وشعرت وكأنما توقفت الدنيا لعظم مافعله حينما دنى منّي مرةً أخرى ودمج شفتينا سوياً في قبله عميقه جعلتني كالجثه الهامده استشعر تقبيله ، صدمتني اهلكتني يتستني ليُقبلني ويُقبلني وسط شهقاته الداميه...!!!
شعرت وكأنما صُبّ ثقلُ عليّ بأكملي ، لم اقوى على التحرك ولا التحدث ولا الإبتعاد ، لازال عقلي يُحاول استيعاب فعلته!! يُقبلني على شفتاي!!! ويُخبرني بأنه مُغرم بي!!! وهو
إبني!!! ابني الحقيقي الذي ولد من لحمي ودمي!!! إبني!!! الهي....! وحينما ارتد لي عقلي رفعت يداي فوراً ودفعته من معدته بقسوه ليرتد للخلف وكاد يسقط ، ولكن إبتسامته اللاهثه وسط بكائه المُرتعب ارعبتني بطريقه قويه ارعبتني حقاً ، يا ويلتي...


يضحك والخوف يملئ صوته ، عالماً بجنون ما فعله ،
واستقمت والخوف تغلغل قلبي ، انفاسي تبعثرت ، نبضاتي تهشمت ، وقوتي ضعفت، تحركت للخلف بخُطى بطيئه مهتزّه حركها خؤفي ، ولشدّة صخب افكاري وارتعاب روحي انهرت لأسقط جالساً على مؤخرتي ناظراً اليه بعيناي المهتزه ، لقد قبلني!! إبني الذي ربّيته اعوام واعوام واهتممت به ولم أفكر به بطريقه قذره ابداً هاهو يعترف لي بحبه ويُقبلني فجأه!! يا لخوفي العظيم...!!!
ولم يصمت ، بل هاهو بكى اكثر واكثر ، واقفاً مُرتجفاً وشهقاته داميه ، ونظر لعيناي ناطقاً " وانّي أحبك نعم ، لقد صمتت لأعوام طويله ، اخفيت حُبك عن الجميع ، اخفيت غرامي بك ، وبكل ما يخصك ، وصلت للدرجه التي استلذ كل ما يأتيني منك ، حامداً شاكراً الرّب لقربك ، صمتت طويلاً خوفاً عن إعراضك ، ولكنّي تعبت ، تعبت ف غرامي لك يكاد يقتلني ، مُتجنن بك انا ، عاشقاً لك ، متهوش بك يا أبي الا تعي؟ "
كلماته كسرت قلبي ، شعرَت بخُذلان عظيم ، وكأنما تأملت طيلة حياتي أن يحضى إبني الذي ولدته من لحمي ودمي بحياه هادئه وعيشه رضيه ، ولكن هاهو يعترف لي بفسوق عشقه وغرامه المُخيف ولشدّة صدمتي لم اقوى على الحديث ، بل انّي تيبست وسط صدمتي اشغر افقد وعيي ، ولكنه هاهو يبدو وكأنما فقط صوابه ، وانفجر ضاحكاً وسط شهقاته قائلاً لي " وأحبك نعم ، واشتهيك لا أنكر ، واستلذ بتخيلك معي ، وبجانبي ، وفوقي ، ونفعل ما بي اکاد تفعله مع أمي ، وأسلمك ظهري ، وتأخُذ عُذريتي ، وتستلذ بعشقي ، وتعلم بجنون هيامي ، ايا ملاذي ، وان قتلتني لا أبالي ، فقط لتعلم بحقيقة غرامي
ومات قلبي ، رفعت يدي اتحسس قلبي هل فرّ ام لازال بداخلي ، اتحسّس جنون نبضاتي ، تنفست بعلو التقط انفاسي ، الهث وصوتي وضح وانا اتمسك بالأرض أحاول
جمع شتاتي ، اتخبّط بإرتعابي أحاول تصديق ما يقوله
،
الهث بصوت واضح وانفاس مذبوحه برجفة كياني هامساً الهي لتثبت قلبي ، الهي هذء جنوني ، الهي ارأف
الروح بروج الهي ارأف برؤحي الهي ارأف
بروحي والتفتت اليه ولازال يبكي، ويضحك لي ، وعندها استوعبت قوله ، ورغبته ، وحبه ، ويا الهي كيف ملئني الغضب فجأه ، والخوف بغته ، نظرت لملامحه ، افکاره ، قذارته ، يُحبني ، يا لبؤس الأمر ، تقزز ملئ روحِي وكدت استفرغ لبؤس ما سمعته ، واتكئت على الأرض مُسانداً نفسي لأستقيم ، ومشيت اليه ومشيت ، ورفعت يدي وبكامل قوتي وبغضب جنوني لكمته لكمه قاسيه قويه رمت به ارضاً وعلمت اني حظمت فكه.... ويستحق...
سقط ناظراً للسماء بنظرات دائخه ولكنّي جلست فوقه ، وامسكته من قميصه لا استطيع السيطره على جنوني ، ولكمته لكمه قاسيه أخرى لتنتثِر دماءه ، جسدي يرتعش خوفاً ، قلبي يرتجف رُعباً ، ملامحي مرتعده ، ضربته مره ثالثه أهدأ صخب قلبي ، وضربته ولكمته وهشمت ملامحه
ولا أبالي ، الهي ماللذي يقوله ، يُحبني!!! في كل مره


قُبلات الجَحـيِم | 𝐓𝐚𝐞𝐤𝐨𝐨𝐤Where stories live. Discover now