الرغبة في القوة - الكبرياء و الطمع

30 7 0
                                    

أوتاما (يصرخ ): تبااااا ، كيف سأعثر على أهلي الآن !!!
.
.
في مكان آخر من المملكة ، "كيفير" فتاة من بين الذين تم اختيارهم لأخد المهمات و قد تم نقلها أيضا لمكان مجهول داخل غابات المملكة  ...
"كيفير" تمشي وسط الغابة و كأنها تعرف أين تذهب و تقول : إيجاد أهلي ؟ تبا لك أيها الميناتور من قال أنهم أهلي ..... لكن علي أن أعترف .. إنها مهمة جيدة كبداية لأجرب خبراتي ....
"كيفير"  تمشي داخلة الغابة و قد لاحظت ... كلما مشت فإنها تسمع أصوات الأوراق تتحرك فوقها في أعالي الأشجار ، حاولت أن تسرع في مشيها و لكن الصوت يسرع معها كذلك و كأن شيءا يتبعها من فوق الأغصان ...
تتوقف الفتاة مكانها و تقرر أنه لا فائدة من الجري .. لابد أن تعرف ما الشيء الذي يراقبها ...
تقف "كيفير" في وسط الغابة و ترفع نظرها للأعلى و هي تبحث بنظرها بين الأغصان و تدور في مكانها لعلها ترى شيءا و بينما هي كذلك يخرج من بين الحشائش في الأرض ....
كلب ينظر ناحيتها و هو ينبح.. 

"كيفير" تشعر بانقباضة في داخلها ثم تقول : هذا الشعور

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

"كيفير" تشعر بانقباضة في داخلها ثم تقول : هذا الشعور .. الخوف ؟؟ لم أشعر به من قبل .... هذا مجرد كلب ... أليس ما كنت أبحث عنه على أي حال ؟..
كيفير : أيها الكلب ، تعال إلى هنا و أخبرني أين أنا !!
_ يبقى الكلب كما هو ينظر ناحيتها و ينبح عليها بقوة ....
تسمع "كيفير" حركة الأشجار فوق الأغصان مجددا و لكنها اقرب و هي تنزل ناحيتها بسرعة و الكلب مازال ينبح و بقوة !!
ترفع "كيفير" رأسها لتجده أمامها مباشرة .....
قرد متدلي على غصن شجرة و هو ينظر ناحيتها نظرات مرعبة و بدأ يُقحقح في وجهها بأقوى صوته (صوت القرد هو القحقحة) ..
تفاجأت "كيفير" و زاد خوفها قليلا و حاولت مجددا نفس ما قامت به مع الكلب : أيها القرد !! أخبرني أين أنا ؟؟؟
القرد ينظر إليها و مازال يصرخ في وجهها و الكلب كذلك ينبح عليها !!
تتساءل في نفسها : أليس من المفترض أن أكون قادرة على الحديث مع الحيوانات ؟ لماذا لا يمكنني ذلك بعد ؟ هل أنا الوحيدة في المملكة التي لا يمكنها ذلك !! لماذا يا ترى ؟!!!
بينما "كيفير" كذلك حتى أتى صوت من خلفها ، صوت خفيف و مبحوح في الوقت نفسه : من قال أنك لا يمكن الحديث مع الحيوانات ؟ كلا .. يمكنك ذلك يا "كيفير" !!
مع انطلاق الصوت يتوقف الكلب عن النباح و يهرب بعيدا ... أما القرد يصعد بسرعة لأعلى الشجرة و هو يخنخن (صوت القرد كذلك)
تشعر كيفير هذه المرة بخوف لم تكن شعرت به في المرة الأولى و لا الثانية : لماذا هرب الكلب و القرد ؟ ما الذي يقف خلفي !!؟
الصوت : لا تخافي يا "كيفير" .... أنتي مختلفة .. الخوف ليس من عاداتك ولا يليق بك !!
بمجرد أن سمعت "كيفير" الصوت ... كأنها أفاقت من غفوتها : نعم .. أنت محق ... الخوف مجرد شعور لا فائدة منه ...
تستدير كيفير نحو الصوت لترى من يكلمها !!

بِحار الموت و الممالك الأربع Donde viven las historias. Descúbrelo ahora