8

572 49 17
                                    


....

يجلس في كلتا الاطراف اصدقاء اعزأ و مهمين لديريك
و هم الفا قطيع ضوء القمر و الفا قطيع غضب اليل
اصدقاء مقربين له و خاصة انهم تقريب قد تربو معا و ناشئ معا

ليردف المدعو الالفا كاي  ذو بشرة حنطية و طويل القامة

'' اتعني انك حقا لم يكن ذالك اول لقاء لك معها هه من الجيد انها هربت حالاً وإلا لن يتركها أبدا ذئبك تفلت بسهولة ''

اردف بنبر مستمتعة خاصة انه يراى صديقه الذي لا طالما رغب برفيقته و تشوق لرعايتها و رأيتها
تفلت منه بسهولة هاذا سيكون ممتع
لينطق هاذهي المرة صديقهم الاخر جاك

'' حسنا هاذا يثبت مدى قوتها أرهن انه ستكون لونا قوية ''

اما ديريك بقي يحدق بهم تاراً جاك و تاراً كاي
الذي لم يتركاه يهني اعماله بسلام ما أن رائاء ما حدث في قاعة الحفل
اتياء بسرعة يبفقعو طبلة اذنه من ثرثرتهم على رفيقته التي بي الكاد يعرف اسمها

و ذئبه الذي بي الكاد يسيطر عليه لكي لا يهجمهم
بسبب كلامهم عن رفيقته ليضع ديريك يديه على جبينه يفركه بارهاق لثرثرتهم

ليلكم طاولة و المكتب مسبب بضرر له
ليلفت له كلاهما ناظرين له بستغراب للكمه لطاولة بريئ

ليردف ديريك بنبرة بي الكاد امسك نفسه من الصراخ بهما

'' اذا انتهيتما فضلأ اذهباء من امامي لانهاء هاذا الشيء الموضع امامي بهدوء .. ''

لم يكمل كلامه بسبب أن احد الحراس تخاطر معه يخبره بأن يوجد مصاصة دماء تريد رؤيته في الحدود الشرقي للقطيع

ما أن سمع ذالك خطرة براسه رفيقته ليستلم السيطرة بسرعة ايريك ليقفز من النافذ التي تحطمت اثار ذالك
متوجه بسرعة نحو حدود القطيع الشرقي

لينظرو كاي و جاك لبعضهم البعض الذين بدو بتاكد بانه جن بسبب رفيقته


.....

بقية على تلك الوضيعة و هما ينظرأ لبعضهم و ملامست جلدهم لبعض قد سبب شرارات كهربائيّ لهما هما الاثنان 

دقيقة ...ثلاث دقائق .....اربعة خمسة ..

بقية على تلك الوضيعة خمس دقائق و هم ينظرون لبعضهم كلاهما سارح بعيون الاخر لتنق كاسرة الصمت الذي حل

'' هل هاكذا ترحب برفيقتك؟''

ليبتعد عنها قليلة مفكرة بكلامها ليرد عليها

''و هل هاكذا تهربين عندما تقابلتي معا رفيقك اول مرة ؟''

لتهقهق بستمتاع و ترد على كلامه وهو الذي بقي يحدق بهقهقتها الذي شرد ذئبه بجمالها ليمسك نفسه لكي لا ياخذ ايريك مرة اخرى السيطرة

''اجل عندما ياتي لي رفيقي متحول لذئبه و عيونه تطير شرارة كانه يقول اخرجو امامي اذا كنتم تريدون الموت ''

انهة كلامه مالئ راسها بهدوء
لينهض هاذه المرة من فوقها ساحب اياها ينهضها ليردف ديريك مجيب على كلامها الاخير

'' اذا انا المذنب اعذريني ولكن كون رفيقتي من اعدائي غفلني انها امامي اذا ماذا تفعلين هنا لا تقولي لي انكِ اخترتني على بني جنسك لان لا اظن ان ملكك سيسمح لكِ بهاذا بل سيبقيكِ حتى يضعفني لم اكن ساستغرب لو فعل هاذا لانه سيجلب الهلاك لشعبه ''

لتتمعن النظر في عينيه و هو يتحدث
و انهى كلامه بنبرة سخرية لاذعة من عينيه لعيونها

لتبتعد عنه قليلأ و تنظف اطراف قميصه الملطخ بي القليل بي التراب و تردف مجيبة إياه

''دعك من الملك فلا اظن ان بقينا نتحدث عن هاذا لن ينتهي الامر على خير ابدأ ''

قالت كلامها و هي تضع يديها خلف ضهرها ناظرة له بجدية

ليرفع حاجبه  بستغراب و كانه يقول ماذ تفعلين هنا هه وكانه يطرده لتردف

''انا هنا من اجل قرار بقائي ام عودتي لشعبي فلا اظن اني الوحيدة التي ستقرر هاذا الشيء اليس كذالك يا رفيقي ''

قالت كلامه مستديرة تتمشى ليتبعها خلفها و هو ينظر لشعرها الذي اعجب به ايريك اعجب اكثر بكلمة رفيقي وهي تخرج من بين شفتيها
لينطق

''قرار جيدأ يصدر من مصاصة دماء فانا لا اظن أن جميع مصاصي الدماء اذكياء مثلك لو كان غيرك كان قد رفض الرفيق بسبب خوفه من الملك يا نائبة ''

لتهمهم موافقة و هي تشعر به يهين بني جنسه ولاكن ليس الوقت لفتعال شجار معه حالياً
لتجيب عليه

''صحيح ارهن انه سيرفضها المستذئب اولاً بسبب ولاهم الزاد لقطيعهم ''

لترد السائق سائقين له اهانة باهانة
لينظر لبعضهم البعض ببرود وكلاهما يكاد ان يمسك نفسه عن رد كلام اكبر من الآخر

ليتوقفا كلاهما سارح بعيون الاخر بسبب الرابطة الخاصة بي الرفقاء

لشيح كلاهما بسرعة ابصارهم مستمرين بي المشي ساد الصمت بينهم لينطق ديريك كاسرة الصمت

''احتاج الى لونا لقطيعي ''

لتجيب الاخرة

'' وانا احتاج وقت لإقرار ما ان كنت ساذهب معك ام ابقى في موطني  ''

ليردف ديريك بنبرة مفهمة

'' وانا لا امنعك ولاكن يفترض بك ان تقرري بسرعة لان هاذا الرابطة اللعين تسيطر سيطرة تامة على ذئبي ''



.......

//رفيقة الفا قمر الاحمر //Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon