9

604 56 37
                                    

...

انهى كلامه ناظر لها بنظرة غريبة
لتهمهم له بموافقة بعد لتتوقف و تستدير له
وتردف

''ارهن انك لن تسمح لي بدخول قطيعك فيترض بي ان اعود للمكان الذي انتمي له يا رفيقي ''

قال كلاماتها مختفية من امامه بقوتها كمصاصة دماء
ليبقى يناظر مكانها وهو واقف بشرود مفكرة بحاله و ماذا سيحدث حين تختار رفيقته شعبها او هو
وهاذا احتمال

غير وارد بي النسبة له الاء اذا لم يتدخل بني جنسه بامرها و قرارها بشأن الرفقاء

و ماذا سيحدث أن تم الرفض بينهم خاصة لايريك سيموت تدريجيا و هو لن يتحمل خلفها ابدا وسيموت لا محالة

ليتدخل ايريك مقاطع تفكيره

'' يال جمالها رفيقتنا العزيزة اهه سيكون لدينا تسع جرأء و كل حمل به ثلاثة ''

لينصدم بتفكير ذئبه الذي ذاب برفيقته
و الجراء الذي سينجبهم منها

ليردف بصدمة لحال ذئبه

''اانت مجنون ام ماذا؟ ''

ليردف ذئبه بغير الذي قاله نصفه الاخر

''اجل مجنون بتلك العينين اهه ماذا يحصل بحال قلبي ''

ليزفر بضيق لحاله و حال ذئبه الذي لطول انتظاره لرفيقته اصبح يتوهمها هي وجراءهم

....

وفي مكتب الالفا تحديدا تلك الوضيعة التي تقف امام المكتب و هي تتاكد من انه تبدو جميلة
لتقوم بخطه

والتي هي جعل ديريك يظن انه تركت امر كونه الونا و حبه له و لكن ستجعله هو من يريده لونا ليس هي

لتصفف شعرها مجدداً طارق الباب لتسمع الفا يسمح لها بدخول

لتدخل وهي تدعي البرائ لتقف امامه استأذنت أن تتكلم،

''الفا من فضلك اسمح لي بدخول قسم العيادة لمساعدة أفراد القطيع فانا لا اوجدي نفع في التدريب ''

بقى يحدق بها بهدوء و كانه يشعر بشيء خلف هاذا الامر

''حسنا لكي هاذا لاكن ان اخطائتي ستعودين للتدريب هل هاذا مفهوم ''

انهى كلامه بنبرة الفا لتنحني براسها بخضوع
ليشير بيده لتخرج
وتقفل الباب خلفها

.....

في تلك الغابة و اصوات الشجارة و العصافير و صوت مياه البحيرة يصل الى مسامعها
و هي تقفز من اغصان الشجرة تتذكر ملامح رفيقه التي بداة تراها قليلاً جذابة

ليقاطع شرودها اشتعار وجود شخص امامها لتتوقف على احد اغصان الاشجار ناظرة ناحيتها

ليبتسم القابع امامها الذي يغطي راسه غطاء اسود مخفي كامل شكله من راسه قدميه

وكان ضخم بطريقة غريبة وكانه عملاق من جزيرة عمالقة

''فرانسيس؟ ''

نطقة بعد أن تاكدة أن الذي امامها زميله فرانسيس الذي تدربت معه في مراهقتها

ليزيح الغطاء عن راسه ظاهر وجهه رجل ذو شعر خفيف و ندبة على عينه اليسرى و وجهه حاد و نظرات جدية و ابتسامة هادئ

''ماذا تفعل هنا اليس من المفترض بك أن تكون تحرس الجهة الشرقية من القسم الثالث من السجن الغربي؟ ''

اردفت و هي تصغر بعينيها بشك

''امرني الملك بتتبعك ولكني لم افعل يجب ان تكوني ممتنة لي يا هيدأ''

اردف بنبرة سعيدة لرؤيتها بعد ما يقارب سنتين
فضروف اعمالهم تمنعهم من الالتقاء احيانأ
خاصة هو عمله

القائد الأعلى للجهة الشرقية و هاذا صعب جدا بي النسبة لمصاص دماء و لكن هو ليس مصاص دماء عادي

هو وحش اكثر من مصاص دماء ولكن وحش من نوع مختلف نوع محبوب و طيب القلب لبني جنسه و وحش لغير بني جنسه فهاذا ما تحبه به

لتبتسم بلطف لها لتقفز امامه مقتربة منه
و هي سعيدة لرؤيته بعد ما وقت طويل جدأ

لتقترب معنقة ايها بسعدة غامرها
ليبادلها بسرور و هو يدور بها،

لتضحك و هي تتشبث به بقوة
لينزله و هو يبادله ضحك لتنظر له بشوق بعينيه

طبطب وهو يضع يديه على كتفها هزة اياها بقوة

''اشتقت لكِ يا فتاة حياتي بدون جنونك وقسوة قلبك كانت فضيعة بفضاعة لسانك معأ الاعداء ''

انهى كلامه وضع جبنيه على جبينها مبتسم لها
لتبتعد قليلا وهي تنظر له بسعادة تنقل بعينها لهياتها التي زادة جمال

''شعور متبادل انا ايضا اشتقت لك اضعاف خاصة تحطيمك لرؤس السجناء اثناء قتالنا و غضبك ''

ليزفر بسعادة مستعيد ذكرياتهم فهم مثل الاخوة

''اجل اتمنى أن تستمر في الالتقاء اكثر مستقبلاً ''

لتجيبه وهي تفكر

'' اجل خاصة عندما نقاتل او نقتل الدخلاء او اعدائنا
في تلك الغابة عندما كنا نذهب بمهمة خاصة ''

ليضحك مفكرة بمصائبهم القديمة

لتقترب منه و
لتضع يدها اليمنة على كتفه مستندة عليه و هي تبتسم ابتسامة سعيدة و عيون امتلأة بشوق

''اذا ما رأيك أن نفعلها ولكن في اشخاص مختلفين مثل الصيادين ''

لينظر لها بتسامة مريبة ليهز راسه موافقة على هاذا الفكرة متجاهل مهمته في تتبعها و مراقبة افعالها


...

بارت قصير ولطيف ركزو على شخصية فرانسيس
لانه اقتبسته من رواية ثانية طبعا بعد اذن الكاتبة لان صراحة حبيت شخصيته كثير فا ضفته لروايتي طبعا كنت افكر احط شخصية غيره بس ذا الي صار
🙂🥀

كتبته وانا جالسة بين الحريم احس
بنظراتهم تاكلني لاني مركزة بجوال 💀💔

بس معليكم فداكم الفشلة🥀🙂
خاصة كتكوتة نزلت بارت عشاني من روايته

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 29 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

//رفيقة الفا قمر الاحمر //Where stories live. Discover now