الفصل الخامس

96 8 7
                                    

_أحضروها إلى مهما تطلب الأمر منكم، حتى و إن كانت حياتكم.

قالها..... بعنف بينما يقوم بحذف الأشياء من أعلى مكتبة

_______________

جلست على الأريكه لتقوم بتشغيل التلفاز علها تشغل عقلها من كثرة تفكيره، بينما طفلتها نائمه على كتفها

_اممم ماذا أفعل يا ترى؟... هل أقوم بخبز كعكه، حسناً سأخبز فأنا جائعة.

تركت طفلتها في سريرها المتنقل لتذهب إلى المطبخ بدأت بالبحث عن الدقيق لتجده في الخزانه العليا
بدأت بعجنه مع بعض الماء و الحليب و أضافت بعض من الكاكاو الخام لتصبح باللون البني وضعت البيض و القليل من السكر لتذوبهم جيداً
قامت بأخراج صينيه من الخزانه لتقوم بوضع بعض الزيت فيها لتسكب من بعدها خليط الكعك
قامت بظبط حراره الفرن لتقوم بوضعها بداخله
بينما بدأت بتحضير الكريمة لتزينها و لتضيف طعم مبهر لكعكتها

_ما هذه الرائحة أسيليا؟

_تعال سيد دانيال لقد خبزت كعكه للتو، هيا تعال و تزوقها.

_أنا قادم.

ذهب إليها «دانيال» ليجلس على الكرسي بينما قامت «أسيليا» بوضع قطعه كعكه له و فوقها بعض من الفاكهة و الكريمة

_امم، ما هذا الجمال أسيليا، أنها حقاً رائعة.

قالها بينما يدس الملعقة بفمة متلذذ بطعم الكعكه،
ثوان و بكت الصغيرة لتركض «أسيليا » إليها صعدت السُلم لتنحني إليها طبعت قبله على يد طفلتها ثم ضمتها لها لتطعمها قبل أن تذهب إلى الأسفل
حملت صغيرتها و نزلت بها إلى الأسفل حيث أعدت الطعام بينما يجلس «دانيال» يلعب مع الصغيرة
قامت بوضع الصحون على الطاوله لتجلس بعدها
صمت خيم على المكان لا يسمع به سوى تصادم المعالق بالصحون، نظر «دانيال» إلى «أسيليا» ليردف:

_لما يعاملك والدك هكذا؟ تسطتيعين عدم الرد أن شئتي.

تنهدت «أسيليا» ببعض من الحزن لتقول:

_أنا كنت دائماً أتمنى حضنه الدافئ ولو لمره بعمري، كنت أحتاج لأب ليكون صديقي المقرب و أكون أنا فتاته المُدلله، لطالما كنت أحتاجه لأستشارته في أمور عده و لطالما تمنيت أن أنعم بحبه ولو لمره واحده فقط، حينما علم أن أمي حامل بفتاه كان سيجبرها على التخلي عني و أجهاضي ولكن قالت أمي أنني كنت متمسكه بها لدرجه كبيره
ففي يوم قام والدي بدفعها من على السُلم حينها قالت أنني مت ولكن لحسن الحظ أنها حمتني بجسدها، أبي يحب الفتيان بال ويعشقهم أيضاً ولا يحب الفتيات لهذا السبب لم أصدم بخبر أنه باعني إليك، ولكن ما ذنبي فقط كنت أريد حنانه وليس أن يصدني، عذراً سيد دانيال فأنا قد شبعت.

نهضت من على الكرسي ليلحق «دانيال» بها قام بشدها إلى أحضانه لتنفجر في البكاء بينما هو ظل يربت على ظهرها لعله يساعدها في الهدوء

 لوسيفرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora