الفصل الحادي عشر و الأخير♥

56 4 7
                                    

ها هي تمر الأيام بسلام حيث أنتهت تلك العطلة البسيطه لتلك العائلة
وها هم يجلسون في قصرهم بينما «أسيليا» تصنع الفاطور في المطبخ
و«دانيال» جالس يساهد التلفاز و صغيرتة«سيلا»تجلس على الأرضية تلعب بدميتها

_هيا دانيال أحضر سيلا و تعال فالفاطور جاهز.

حمل «دانيال» «سيلا»  ليتجه إلى المطبخ جلس على الكرسي بعد أن طبع قبله أعلى جبين زوجته بينما طفلته تجلس على قدميه

_أوه لقد حضرتي بعض الكوكيز لي.

_أنه لسيلا دانيال وليس لك.

_ماذا؟ هذه عنصرية منك أسيليا.

قالها «دانيال» بينما يكتف ذراعية أمام صدره

_أوه لا تغضب حبيب ماما أنظر.

قالتها«أسيليا» بينما تخرج طبق مليئ بقطع البسكويت بينما تضحك بخفة
نظر إليها «دانيال» بضيق ليشيح بوجهه بعيداً عنها بينما شفتيه ممده إلى الأمام كالأطفال

_هيا يا طفلي الكبير لقد صنعت ما يكفى لثلاثتنا

_قبلي وجنتي لأسامحكِ.

قامت بتقبل وجنتيه لتمسكهم

_ماما.. بابا.

جلسوا جميعاً حول المائده لتسرق «سيلا» البسكويت بينما تنظر إلى والدتها بأنتصار
نظرت إليها «أسيليا» بينما تقهقة لتطبع قبلة أعلى جبينها

__________________
مرت خمسه أشهر كاملة
ها هو يوم ميلاد «سيلا» حيث ستبلغ العام من عمرها
بينما «أسيليا»في شهرها السابع حقاً حملها متعب و كونها تحمل طفلين هذا صعب للغاية
زفرت الهواء ببطئ بينما تمسك بطنها من الصباح و ركلات صغيريها لا تتوقق ظهرها يؤلمها بشده
قامت بحمل «سيلا» التي ترتدي فستان صيفي باللون الأحمر بينما شعرها مصفف على هيئة كعكه متوسطة الحجم

_صغيرة والدتها تلك.. هل أتممتي العام صغيرتي؟

_ماما.. أحبكِ.

قالتها «سيلا» ببعض من التعثر في كلمتها لتضحك «أسيليا» بينما تقبلها

_صغيره خالها تلك.

اوه نسيت أن أخبركم ها نحن ذا أخوتي و أبي و أمي بجانبي لقد قام «دانيال» بعمل رائع لجمع شمل العائلة

حملها «زكريا» بينما «ليام» يقف بجانبة يداعب الصغيره
«جوزيف» يجلس بجانب أصدقاء «دانيال» يدردشون في أمور عده

_ماذا بك أسيليا؟

_أولادك كثيرون اللعب اليوم دانيال يركلون بشده.

_أراهن أنكِ ستلدين اليوم.

_لا تقلق دانيال الطبيبة قالت أنه لا يزال هناك متسع من الوقت، وأنه ليس بالضروره أن يولدوا في شهرهم السابع.

 لوسيفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن