ظهور مقابل إختفاء

6.2K 260 13
                                    

خرج (راندي) من المحل ورأى (مارتينا) وهي تخفي هاتفها وكانت متفاجئة والخوف ظاهر عليها ..
(راندي) : ماذا هناك ؟؟ ،
(مارتينا) بإرتباك : لا لا شيء ،
(راندي) : هل أنتي متأكدة ؟ تبدين .. ،
قاطعته (مارتينا) بضحكة مرتبكة : ههههههه لا شيء أبدًا ،
وقالت في نفسها : كيف سأصور معهما في الرحلة ؟؟ ،
(راندي) : حسنًا هيا بنا ،

ومشت معه (مارتينا) حتى وصلا إلى موقف الباصات وركبا الباص ،
جلس (راندي) بجانبها وكانت متوترة وتنظر حولها فجأة شعرت (مارتينا) بيد تمسك بيدها ، نظرت إلى يدها كان (راندي) هو من أمسك بيدها ...
وقال لها : إطمئني أنا معك ،
(مارتينا) : آه أيعني هذا أنني لن أطمئن عندما لا تكون معي ؟ ،
(راندي) : تشه ما أعنيه هو أن أخي لن يظهر لكي عند وجودي ،
(مارتينا) : أهااا هو يظهر عندما أكون وحدي هذا ما كنت تقصده صحيح ؟ ،
إلتفت (راندي) بالجهة الأخرى : إشش غبية ،
إلتفتت (مارتينا) بالجهة الأخرى أيضًا : آاخخ غبي ،

وكان (راندي) ممسك بيدها طول الطريق حتى وصلا ونزلا من الباص...
(مارتينا) : آه (راندي) يمكنك ترك يدي الآن ،
(راندي) وهو يفلت يدها : آه نعم ،

ومشيا وبالمصادفة كان (جيس) يتمشى أيضًا وما إن رأهما أو بالأحرى عندما رأى (مارتينا) رسمت على شفتيه إبتسامة كبيرة
وناداها بصوت عال : (مارتيناااااااا) .. ،
(مارتينا) لم تره فقد كانت تنظر إلى (أندري) وهو واقف في سطح المبنى وكان يرفع يده وكأنه يحاول تحريك شيء
(مارتينا) في نفسها : آه ما الذي يفعله ؟؟ ،
وإنتبهت إلى نداء (جيس) لها
وقالت لـ(راندي) : مهلًا أحد ما يناديني ! ،
(راندي) بإنزعاج : يووووه إنه ذاك المزعج ،
(مارتينا) رأت (جيس) ونادته : (جيــــــس) .. ،
(راندي) وهو يضع يديه على أذنيه : ايششش ثنائي الصراخ سيؤلمان أذناي ،
لاحظت (مارتينا) عمود الإنارة سيقع على (جيس) تفاجئت
وقالت في نفسها : لا يمكن أن يكون (أندري) يحاول إيذائه !؟ ،
وإلتفتت إلى (أندري) كان هو من حرك العمود وجعله يميل ليقع على (جيس) ، وأسرعت (مارتينا) بالركض إتجاه (جيس) لتبعده فكان واقفًا متجمدًا ودفعته (مارتينا) ووقعت عليه ووقع عمود الإنارة جانبًا ، تفاجئ (راندي) وأسرع إليهما ...
كانت (مارتينا) قد وقعت على (جيس) ، وجهها قريبة من وجهه وإحمرت خجلًا أما (جيس) فكان مغمض العنين يتألم ...
وقال : (مـ..مارتينا) أنتي ثقيلة !! ،
(مارتينا) : هاااه !! ،
ولم تشعر إلا بيد (راندي) يرفعها عنه ..
(راندي) : هل أنتي بخير (مارتينا) ؟؟ ،
(مارتينا) بخجل : نـ..نعم أنا بـ..بخير ،
ركل (راندي) (جيس) ركلة خفيفة وهو يقول : إنهض أيها الكسول ،
ضحكت (مارتينا) ونهض (جيس) وهو يضع يده على ظهره
وقال : ماذا حدث ؟؟ ،
(راندي) : أنقذك (مارتينا) هذا كل شيء ،
(جيس) نظر إليها وقال : شكرًا لك (مارتينا) هذا لطف منك ،
(مارتينا) ما تزال خجلة : أهاا نعم ،
(راندي) وضع يده اليمنى بقوة على كتفها الأيمن
(مارتينا) بألم : أايي ! ،
(راندي) وهو يسحبها : سنذهب الآن أراك يوم الرحلة (جيس) ،
(جيس) : مهلًا أنتما ! أين تذهبان معًا ؟ ،
(راندي) بإبتسامة جانبية : نحن في موعد غرامي هل من مشكلة ؟؟ ،
(جيس) بتفاجئ : هاااااا !! موعد غرامي !! ،
(مارتينا) وهي تلوح يديها بـ"لا" : لا لسنا في موعد لقد ذهبت إلى منزله وهو سيوصلني إلى منزلي ،
(راندي) بإستفزاز : لقد أتت إلى منزلي أظنها لا تذهب إلى منزلك ،
(مارتينا) : كفا عن الشجار آاخخ ،
وذهبت بعيدًا عنهما وقالت في نفسها : لما هما هكذا معي ؟ والأهم إن (أندري) يحاول إيذاء غيري ! لا يمكن كيف سأوقفه ؟؟ ،

حبيبٰٰٖٖٺـي ٱلشَبٰٖحOnde histórias criam vida. Descubra agora