حبيبٰٰٖٖٺـي ٱلشَبٰٖح

إختفاء لعدم الحب

مشى رجل العجوز في الحديقة كالعادة ~(الرجل الذي سماه (راندي) " (بخير) ")~ ، ورأى (جيس) مغمًا عليه
الرجل : آه هذا (جيش) ! ،
وأسرع إلى داخل المشفى ليستدعي المسعفين ..
وعاد بالمسعفين ونقلوه إلى الداخل ، وكانت (مارتينا) قد رأت كل شيء ، وفي غرفته فحصه الطبيب
الطبيب : إنه ضعيف يبدو أنه كان يرهق نفسه في الآونة الأخيرة كما أنه فقد الكثير من دمه ،
الرجل : أووه ! لكنني لست المسؤول عنه ،
الطبيب : ومن يتحمل مسؤوليته ؟ ،

وأسرعت (مارتينا) لتخبر (أندري) بأنه تم نقل (جيس) إلى غرفة ما ..
وأسرع (أندري) باحثًا عن غرفته وسمع طبيبًا يكلم رجلًا ما
الطبيب : هل تعرف ما إسمه ؟ ،
الرجل : أعتقد أن إسمه (جيش) ! ،
جاء (أندري) وقال : أنا ! أنا المسؤول عنه إن إسمه (جيس) وليس (جيش) ،
الطبيب بدهشة : أنت !؟ لكنك صغير ؟ هل أنت أخاه ؟ ،
(أندري) : أمم لست أخاه لكنه صديقي وليس لديه غيري ! ،
الطبيب : حسنًا تعال إلى مكتبي ،
وقال (أندري) لرجل : شكرًا لك ،
ولحق بالطبيب إلى مكتبه ..

في المكتب أخبره الطبيب عن حالة (جيس)
الطبيب : عليه أن يتناول الطعام ليعوض ما فقده وأن يكثر من الملح في طعامه ،
(أندري) : أهاا حسنًا وماذا أيضًا ؟ ،
الطبيب : عليه أن يرتاح إلى أن يستعيد قوته ،
(أندري) : أهااا ! أممم متى سيستيقظ ؟ ،
الطبيب : هههه إنه ليس بغيبوبة سوف يستيقظ في أي وقت ،
(أندري) : أهااا حسنًا هل هناك شيء آخر ؟ ،
الطبيب وهو يعطيه الورقة : هذه وصفة دوائه ،
(أندري) وهو يأخذه منه : أوو ! شكرًا لك ،
وخرج من مكتب الطبيب وذهب إلى غرفة التحقيق ، وفتح الباب وقال بصوت عال : أيها المحققان !! ،
المحقق كان نائمًا وإستيقظ بفزع منه وقال : ما الذي تريده ؟؟ ،
(أندري) : أين المحققة ؟ ،
المحقق : لا أدري لقد كنت نائمًا ،
وجائت المحققة من خلف (أندري) وقالت له : ماذا هناك (أندري) ؟ ،
(أندري) إلتفت ناحيتها وقال بنبرة طفولية : لنشتري الدواء ،
المحققة : لمن ؟ ،
(أندري) : لي ! ،
المحققة بقلق : هل أنت بخير ؟ ،
(أندري) : لا ! ،
المحققة وهي تضع يدها على جبينه : لكن حرارتك ليس مرتفعًا أبدًا ! ،
وقام المحقق وجاء نحوهما وقال : لنذهب ونشتري له الدواء بالتأكيد يريدها لشخص ما ،
وذهبوا الثلاثة إلى الصيدلية وهناك ..
(أندري) وهو يعطي وصفة الدواء لصيدلاني : أحضر لي هذا ،
الصيدلاني : حسنًا سأحضره لك في الحال ،
وأحضر له الدواء وكان سعره غالي ..
(أندري) إلتفت إلى المحقق وقال : هيا إدفع لي ! ،
المحقق : هاه !! ،
المحققة بصوت خافت : إدفع له ،
المحقق وهو يدفع : تفضل ،
وخرجوا من الصيدلية

المحقق وهو يكلم (أندري) : لمن هذا الدواء يا فتى ؟ إنه غالي ،
(أندري) إبتسم إبتسامة ظريفة : لنشتري الطعام ! ،
هنا تم قصف جبهة المحقق
المحقق بغيظ : هاااا !؟ لماذا ؟؟ ،
(أندري) : أنا جائع ! ،
المحققة : هيا حتى أنا جائعة لا أظن أن كمية قليلة ستكفينا ،
المحقق بتفاجئ : هااااا !! ،
المحققة : هههه سأدفع أنا ،
المحقق : لا يا عزيزتي أنا سأدفع ،
(أندري) بصراخ : هيااااا ،
وذهبوا وإشتروا الطعام ، وعادوا إلى المشفى وأخذ (أندري) كل المشتريات وذهب وحده إلى غرفة (جيس) ..