"في منزل حور"
كانت تجلس في شرود تام تفكر فما تمر به في حياتها هل القدر سيتغير ام هيسظل مثلما هو قطع شروها دخول ولدتها الغرفه
الام: انتي يا زفته قومي ساعديني في القطار
حور: ازاي حضرتك مش شايفه ان دراعي مكسور
الام: شايفه ياختي قومي هاتي الأطباق من المطبخ وحطيها علي السفره مش صعبه
حور: حاضر اتفضلي حضرتك وانا جايه واركي
الام:طيب يلا واريا ذهبت حور خلفها وقامت بتحضير السفره دخل والد حور المنزل
الاب: صباح الخير يا حور
حور بهدوء: صباح الخير يا بابا
الاب بخضه: حور ماله دراعك حصل ايه
حور: مفيش يا بابا حادثه بسيطه والحمدلله عدت على خير
الاب: الحمدلله يابنتي مش تاخدي بالك
حور: خير يا بابا متقلقش
الاب بحنيه: ربنا يحميكي ويحفظك من كل شر يا بنتي
حور بابتسامه: ويديمك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ابدا
الاب بحب: يارب يا حبيبتي تعالي بقي اساعدك
حور بفرح: بجد يلا
خرج مازن من غرفته
مازن: صباح الخير يا بابا
الاب: صباح الخير يا حبيبي تعال يلا تفطر
جلس مازن ودخلت ولدت حور وجلست العائله بكامل
مازن: بابا كنت عايز اتكلم معاك في موضوع
الاب بنتباه: خير اتكلم
مازن: محمود صحبي حضرتك تعرفه طلب ايد حور
الاب ببرود: مش موافق وبغله بكده
مازن: بس يا بابا محمود كوبس ومحترم وحضرتك تعرفه اهله كويس
الاب: اهله علي عيني وعلي راسي بس انا مش موافق مش عايز اجوزها لسه صغيره حد ليه عندي حاجه
مازن: االي تشوفه يا بابا زي ما حضرتك تحب
حور تنظر لي والدها بسعاده
قطعت كلام حور الام
الام : لسه بس يا حج محمود كويس والبنت مش صغيره اووي يعني والبنات ملهمش غير بيت جوزها في الاخر
الاب بعصبيه: جرا ايه يا امنيه بنتي ومش عايز اجوزها ومحدش يدخل سامعه
الام : حاضر اللي تشوفه يا حج
الاب لي حور: حور خلصتي فطار
حور : ايوه يا بابا خلصت
الاب: انتي عندك دورس النهارده
حور: لا يا بابا معنديش
الاب: طب ادخلي يلا غيري هدومك عشان ننزل نخرج ونجيب الحاجات اللي كنتي محتاجها
حور بفرحه: بجد يا بابا ثواني واجهز وذهبت مسرعه لتبدل ملابسها
كانت ملابسها عباره عن دريس هافان وطرحه اوف وايت وكوتشي ابيض وشنطه باك اوف وايت وكانت مظهرها اكثر من رائع
حور: بابا انا جاهزه
الاب: صحيح يا مازن لو مديت ايدك علي حور تاني هقطعهالك سامع
مازن: حاضر يا بابا
الاب: وتتفضل تعتذر لي حور حالا يلا
مازن: حور انا اسف متزعليش
حور: خلاص يا مازن مش زعلانه
الاب: يلا يا حبيتي وخرجت حور مع ولدها
الام: عاجبك اللي عملوه ابوك ده
مازن: يعني اعمل ايه يا ماما هو مش عايز حور تتجوز محمود اعمل ايه بقي
الام: اي حد وخلاص مش طايقها في البيت عايزه تغور ب اي طريقه من البيت
مازن بستغرب: ليه يا ماما بتكرهي حور كده هيا مش بنتك
الام بحقد: ايوه مش بنتي
مازن بصدمه: ازاي انتي كنتي حامل في بنت يبقي ازاي مش بنتك
الام بنظره غير مفهومه: هقولك ابوك زمان كان متجوز عليا
مازن: ايه ازاي
الام: زمان ابوك كان بيحب واحده معاه في الجامعه وأهله رفضو يتجوزها لان عمي كان عايز يجوزني ليه لاني بنت عمه وهو رفض طبعا لان كان بيحبها وحصلت مشكله كبيره وابوك ساب البيت ومشي وكان معاه فلوس من شغله الخاص ف كان سهل عليه يجيب شقه ويتجوزها بعد كده عمي عرف مكان وهدده لو متجوزنيش هيقتلها ويحرمه منها ماده الحياه وابوك طبعا خاف عليها ورجع واتجوزني بس شرطه انها تفضل علي زمته وبعد كده انا حملت فيك وابوك للحق كان بيعملني باحترام وبيخاف عايا وعمره ما زعلني وجيت انت الدنيا وابوك بقي يتهتم بيك أكتر واتعلق بيك بس حبه ليها مع الوقت كان بيزيد لحد ما بقي عندك 5 سنين وحملت تاني وهيا كمان كانت حامل بس اهل ابوك مكنش حد يعرف انها حامل هيا كمان وعدت الايام لحد يوم ولادتي انا كنت حامل قبلها بشهرين وحصل اللي عمري ما كتت اتوقعه اني بنتي تتولد ميته وتعبت جداا وكانت حالتي النفسيه مدمره ومكنش حد يعرف اني ولدت طفله ميته لاني مكنتش بخرج من وقت الولاده واللي زاد تعبي أكتر انو كان مهتم بيها أكتر لحد يوم ولدتها وحالتها كانت خطر وماتت يوم الولاده وولدت بنت اللي هيا حور وابوك جبها ليا عشاه اربيها وقالي اعتبريها بنتك بس انا من جوايا كنت بكرها عشان دي بنت اللي فضلها عني وقدام الكل كانت هيا بنتي ولاني زي ما قولتلك محدش يعرف اني بنتي في الأصل ماتت يوم الولاده ف كله كان مصدق اني حور بنتي
مازن بصدمه كبيره: طب وحور ذنبها ايه حتي لو بتكرهي امها هيا ملهاش اي دخل بكل ده
الأم بعصبيه: انا بكرها وهفضل اكرها طول عمري ما كفايه ربتها مستحيل احبها في يوم مشتسحل
مازن: بس حور مهما كان اختي ومش هسمحلك تئزيها تاني ولو بكلمه عن اذنك يا أمي أنا خارج سلام
الأم بكره اكبر: مش كفايه امها خدت جوزي مني جايه بنتها دلوقتي تاخد ابني لا مستحيل ده يحصل لو فيها موتي
*****************************
"في فيلا فهد"
استيقظ فهد وبدل ملابسه وكانت عباره عن بدله سوداء وقميص ابيض من الماركات العالميه وساعه رولكس وحزاء اسود وذهب أمام المرئه واخذ يصفف شعره للاعلي ويرش من عطره الفاخر والاقي نظره اخيرا علي مظهره بغرور ونزل للاسف
فهد صباح الخير يا جماعه
الكل في انا واحد صباح النور
الام: ايه يا حبيبي تعال افطر
جلس فهد مع العائله بهدوء
الاب: فهد اخبار اخر صفقه ايه
فهد: زي كل مره احنا اللي كسبنها انا مش اي حد بردو انا الامبراطور
الاب بفخر: طبعا انت مش اي حد ربنا يحميك ويحفظك يارب
فهد: يارب يا حج عن اذنكم لاني كده هتاخر علي الشركه سلام
"في شركه الامبراطور للصتراد والتصدير "
دخل فهد بهيابته
والكل ينظر له برعب
فهد: رعد باشا وصل
السكرتير بخوف : ايوه يا فندم في مكتبه
دخل مكتبه ببردو
رعد: ايه يا فهد اتاخرت ليه
فهد ببرود: عادي مش اول مره
رعد: طيب احنا عندنا اجتماع بعد نص ساعه مع شركه Msd
فهد: تمام كل الاوراق جاهزه
رعد: ايوه كل جاهز علي ما تشرب قهوتك هنبدأ الاجتماع
فهد: تمام
"عند حور وولدها"
حور بفرحه: بابا انت جبتلي حاجات كتير اووي
الاب بحنيه: مفيش حاجه تغالي عليكي يا روحي ها تحبي تاكلي ايه
حور: بيتزا طبعا
الاب: طيب يلا احلي بيتزا لاحلي بنت في الدنيا كلها
وذهب للمطعم
"في شركه الامبراطور"
رعد بستغراب: نفسي افهم ازاي بتقدر تقنعهم بشروطك كل الشركات المنافسين بيتمنو يوصلو لمكانت شركتنا ومحدش قادر
فهد بغرور: يابني ما انا قولتلك صعب حد يبقي زي الامبراطور
رعد بتسامه: طيب يا سيدي يلا بينا نروح نتغدا
فهد: اها ياريت يلا
في المطعم دخل فهد ورعد واخذ مكانه المعتاد وبعد ما إملاء النادل طلبهم نظره أمامه ولكن لم يتوقع ان يراها أمامه مره آخره فهي لم تذهب من مخيلتها ابدا
فهد وهو ينظر لها: معقوله اشوفك تاني يا حوريتي ووووووووووووواستوب
نكمل البارت الجاي خلص بارت النهارده رأيكم في البارت
الكاتبه: الفراشه البيضاء
YOU ARE READING
صغيرتي البريئه
Mystery / Thrillerفي غرفه مظلمه يوجد بيها فتاه بعمر 18 عشر تجلس علي الارض ترتجف بقوه وتضم نفسها بشده وتبكي بهستريه وشهقتها تلعو بشده تبكي من الم الضرب والتعذيب تبكي علي حظها في الحياه ف هي ملاك برئ مثل الاطفال لا تعرف الحقد والخبث والكرهيه والاذا تخاف من كل شئ في الح...
