chapter 9 : Straightforwardnees and honestly

1.4K 53 36
                                    

واصلتُ التربيت على كيوي ، فجأة رن هاتفي ، نظرت إليه و زممتُ شفتاي ، لقد كان نفس رقم آمس ، ترددتُ في البداية ، لكن بسرعة أمسكت كيوي و سحبت الغطاء علينا و أخيرا أجبت .

" مر- مر- مرحبا ؟ " تلعثمت ، أشعر فجأة بقلبي ينبض بسرعة ، لماذا أشعر بتوتر شديد ؟

" أخيرا " سمعت كيليان يتنهد بارتياح " لقد إعتقدت  أنك في الواقع أعطيتني رقم مزيف أو شيء من هذا القبيل ".
" لم أفعل " تمتمت بصوت خافت " لقد أخبرتك أنني لا أستخدم هاتفي كثيرا " .
" و لقد أخبرتك أنني سوف أغير ذلك ، ألم أفعل ؟ " قال ضاحكا .
شددت ذراعي حول كيوي ، و شعرت إلى حد ما بالسعادة لسماع صوته مجددا ، لقد كان مختلف عن إتصال آليكس .
" لماذا لم تأتي إلى الإحتجاز ؟ " .
" واجه صديقي المفضل بعض المشاكل و إضطررت إلى مساعدته في ذلك اليوم و أمس ، حسنا ، كان لدي بعض الدراما للتعامل معها ، لكن لا بأس " .

" أوه " همست ، كانت إجاباته مبهمة لكن لم أرد السؤال كثيرا ربما كانت لديه أسبابه .

" هل هناك شيء آخر تريد أن أخبرك به ؟ " .
" حسنا ، سأنهي المكالمة الآن " .
" إنت - إنت - إنتظر " قال بسرعة ، تتبعها ضحكة مكتومة .
" صدقا جونز ، يمكنك أن تكون فظ في بعض الأحيان "
تمتم و بدأ محبط بعض الشيء . فظ ؟ " بما أننا على الهاتف ، ربما علينا التحدث " .

توقفت ، أعتقد إنه لن يضر التحدث قليلا .

" بالمناسبة ، كيليان " همست " أمم ، لدي سؤال ".
حتى و إن لم يكن هنا ، لا يزال يمكنني تخيل إبتسامة لعوبة تنمو على وجهه و عينيه الخضراء اللامعة تنظر إلى خاصتي " إسأل " .
" هل أنت مثلي ؟ " سألت ، أعتقد أنني سمعته يختنق قبل أن يحمحم .
" ماذا ؟ ".

ربما كان هذا مباشر للغاية ؟

" كنت فقط أتسأل إذا كنت تحب الفتيان " .

" لماذ ؟ هل وقعت لي ؟ " سأل بصوت متعجرف جعلني أشعر بالإحراج قليلا .
" ل - ل - لا " تلعثمت " لا تهتم ، إنسى ما سألته " .
" لا يمكنك فقط القول ' لا تهتم ' بعدما سألتني مثل هذا السؤال الوقح " ضحك .

Y.O.L.O | BxB ✔️Where stories live. Discover now