ep:7.

162 26 50
                                    

V+C=✨️

.

.

.

.

.

__

"لم يكُن هناك داعٍ أبداً"

أردفَت وأنا أنظر إلى غزل البنات التي بيده، والتي كاد أن يسيل لعابي عند رؤيتها أمامي، كم تمنيت حقاً أن أكلها فأنا أشتهيها بشدة،

وأتمنى إلا يسمعني وأن يصَر ويعطيني إياها و ها هو يصَر على أخذي لها بالفعل.

"لا تقولي هذا، هيا خذي و إلا أرجعتها!"

لن أسمح بهذا، فور إنتهاء كلامه أخذتها من يده بكل هدوء، وتمتمت بشكراً صغيرة بأبتسامة سعيده تزين ثغري، ها هي شخصيتي الطفولية تظهر

لقد مرت ساعة ونصف منذ خروجي ولا أنكر بأن قدماي ترتجفان من التوتر الأن، عندما أفكر بردة فعل أمي بشأن خروجي بتلك الطريقة

ولكن لا غرض من الإستمتاع قليلاً مع شاب يافع وسيم، صحيح أنا غبية بحق

لما لم أسأل عن عمره و أين يسَكن.

" هل يمكنني معرفة عمرك أن لم تمانع؟"

أردفَت بإحترام وهدوء بينما أخذ البعض من الغزل آكلها بشهيه، أنظر له يفعل المثل بكل هدوء، كانت خاصتي ورديه اللون بينما هو زرقاء اللون.

"كم تتوقعين أن يكون عمري؟!"

الحقيقة، هو ليس صغيراً ولا عجوز كبير بالسن فهذا لا يبدو عليه أبداً، أعتقد بأنه في العشرينات من عمره، ولكنني خائفة من أن أعطي عُمر أكبر من عمره وأقوم بإحراجه أو إحراج نفسي.

"أمم، أعتقد بأنك في العشرينات من العمر!"

أبتسم بجانبية وزَم شفتيه يلعقها بخفة، وهو ينظر إلى الأرض وقد سمعت صوت ضحكته الجميلة لكلامي، يا إلهي أتمنى أن لا أنحرج لما قُلت

سرعان ما أجاب علي، جعلني أتصنم في مكاني مصدومه بحق لما قاله.

"هذا لطفا منكِ، ولكنني أبلغ الـ 32 عاماً من العمر!"

أصبح ثغري منفرج قليلاً، وعيناي متوسعة بِصدمه، بدأ مستمتعاً بردة فعلي، وبالتأكيد سيفعل لم أتوقع هذا أبداً وأنا التي ظننت بأنه

في العشرين من عمره أو الـ 23، هذا يعني بأنه أكبر مني بـ 13 عاماً.

"إلهي أنا أسفة جيمين، لكنك تبدو في العشرينات حقاً، لم أتوقع أن تكون بهذا العمر!"

Messages |PJM|✔️Where stories live. Discover now