ep:15

162 23 86
                                    

V+C=✨️

.

.

.

.

.

__

"آيلا، أفتحي الباب حالاً!"

وسعتُ عيناي بِصدمه كبيرة لم أنصدم مثلها من قَبل، بعدما كنت مندمجة في تقبيل جيمين، وسمعت صوت والدتي الذي بدى وكأنها غاضِبه،

لم أشعُر بنفسي إلا وأنا أدفع جيمين عني بكل قوتي وكأنني لم أكُن مخُدرة منذ قليل، ولا أستَطيع حتى تحريك أنش صغير بي،

سقط هو بجانبي وقطب حاجبيه بأستنكار لفعلتي، ودون قصد مني عندما أستقمتُ وضعت يدي على عضلات نهاية معدته لكي أنزل من السرير ولم أسمع إلا تأوهه الرجولي الخفيف لضغط أناملي القوي،

لأعود إليه بنصف جسدي أغلق ثغره بيدي الأخرى، وأنا أترجاه بعيناي بأن يصَمت.

"سُحقا، أنا آسفة بحق!"

لمعة عَيناي جعلت منه يرفع حاجبه الأيسر بحركة عفوية، أنا مرعوبة وقلبي يطرق أبوابه

وربما سوف يقف لشدة الرعب الذي داخله.

"آيلا افتحي الباب، ألا تسمعين ما أقوله؟!"

يا إلهي يا إلهي سوف يغمى علي.

أمسكَت بيد جيمين وسحبته رغم تعكير حاجبيه المستغرب بشدة لحركتي، ليس وكأنه يسمع صوتها مثلي ويجب أن يفعل شيء حيال الأمر،

ولخوفي لم أبالي وأستمريت في سحبه لأفتح باب الحمام أنوي أن يختبئ به، ولكنني غيرت رأيي بسرعة عندما رأيت ملابسي ملقاة على الارض وملابسي الداخلية من بينها،

بالتاكيد لن أدع هذا يحصل.

عُدت أدراجي بينما هو منصَاع لشَدي ليدي التي تعُانق كفه بينما تسحب جسده، أمسكَت كلا كتفيه وجعلته يتسطح أسفل أغطية السرير وقد كان يرمقني بنظرات الصدمة لما أفعل به،

ولكنني واللعنة خائفه جداً، لا أود أن تراه، خائفة عليه منها، أكثر من نفسي.

"جيمين أرجوك لا تصُدر صوتاً، أتوسل إليك!"

طلبت منه برجاء وهو لرؤيته لخوفي الكبير، قد أومئ لي دون تعابير وأغمض عينيه وتغطى يتظاهر بالنوم أسفل غطاء السرير الفوضوي،

تركته بعد أن حرصت أن يكون المنظر فوضوي بشكل كبير ولا يوضح أن هناك شخص ما نائم أسفلها لشدة سُمكها، وذهبت ناحية الباب الذي يكاد يكسُر وتظاهرت بإنني أستيقظُت للتو، جعلت عيناي ناعسة لأخذ نَفس مرتجف قبل أن أفتح الباب وأدعك عيناي بينما أخدش خصلاتي بخفة.

Messages |PJM|✔️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant