البارت العاشر : المواجهة الصعبة

385 21 497
                                    

 البارت من أجل متابعتي المفضلة
hend44332217💗💗 و أسفة على التأخير يا قمر

حبايبي متابعيني الأوفياء لا تعلقوا فقط بإيموجيات فهي لا تحتسب من يرى أن روايتي جيدة و تستحق التفاعل فليتفاعل بتعليقات بين الفقرات و لا تنسوا الضغط على النجمة

Love u all

✨✨✨قراءة ممتعة ✨✨✨

  كانت مي يونغ حرفيا مرتبكة بوجودها مع جونكوك في السيارة ....مرتبكة من ما حدث بينهما آخر مرة ...من مشاعرها له ...وما يجب عليها فعله لتعرف الحقيقة المخفية وراء رغبته في الإلتقاء بمدير الميتم

تحمحم جونكوك اخيرا كاسرا وصلة الصمت بينهما قائلا تبدين هادئة على غير عادتك صغيرتي لم أتعود عليك هكذا ...  هادئة !!! من العجيب كيف أن مظهر الإنسان الخارجي لا يظهر العاصفة التي تحدث بداخله .... فلو عرف ماذا تعاني الآن فقط لكي لا تفقد آخر ذرة من أعصابها لما كان قال عنها هادئة

و لم يكن هو أحسن حالا منها .....فمنظرها وهي فوق شاب ولو كان بهدف ضربه جعله يرغب فعليا بخنقها حتى ينقطع نفسها لكن تبا لقلبه الذي يمنعه عن فعل ما يرضي غروره

أما مي يونغ فبقيت صامتة  تنظر للمدينة من زجاج السيارة فقط لكي لا تضطر للتعامل مع نظراته الحالكة التي تجعلها تقع في غرامه اكثر فأكثر يوما بعد يوم

حبايبي متابعيني الأوفياء لا تعلقوا فقط بإيموجيات فهي لا تحتسب من يرى أن روايتي جيدة و تستحق التفاعل فليتفاعل بتعليقات بين الفقرات و لا تنسوا الضغط على النجمة

Love u all

تحدثت اخيرا عندما وصلا لقصره قائلة بنبرة متعجبة هل حقا تريد إجراء هذا الحديث أمام زوجتك سيد جيون ؟؟ لا أظنها فكرة جيدة ....  نظر لها جونكوك يتحرى ردة فعلها بعدما سيقوله ثم أجابها زوجتي لا تعيش هنا .... و بعدما رآى معالم الصدمة على وجهها تابع قائلا بنبرة متسلطة و آمرة إنزلي  نزل هو من السيارة و مشى متجها للداخل اللعنة ألا يمكنه التصرف كرجل نبيل و يفتح باب السيارة لي مثلا او يمسك بيدي هذا ما قالته مي يونغ بداخلها

ثم نزلت تتبعه و قالت متساءلة أي زوجين  لا يعيشان مع بعضهما ؟ أمركما عجيب ... لم يجبها بل أمسكها من ذراعها يسحبها معه للداخل ولا تعرف لماذا شعرت أن قبضته تزداد عنفا على ذراعها رويدا رويدا ...... و حالما إستدار ينظر لها عرفت أنها في مشكلة كبيرة ......نظراته المظلمة كالجحيم المستعر....طريقة تنفسه العنيفة....أخبرتها أن مواجهتها معه الأن لن تكون سهلة ....

بقيت تنظر له برعب .... رعب تشعر به لأول مرة في حياتها .... هل إكتشف حقيقتها يا ترى ..... إنها معه في قصره و لوحدها ...لقد أتت لحتفها برجليها ... صحيح أنها تستطيع أن تقاتله و تنجو ....لكنها لم تتخيل نهايتها هكذا ....فلطالما تخيلت أنها ستحقق إنتقامها منه و تريح ضميرها ...لكن هذا كان قبل أن يتدخل قلبها اللعين و يفسد كل شيء ....

Obsessed with my enemyWhere stories live. Discover now