Purple 6

247 23 50
                                    



________________

«سَـأُجَـن قَـرِيبًـا! مِيُـونجِـين تَـوَقَّـفِـي عَـن هَـذَا حَقًـا!!»
نطـق بـعصبيـة و غضـب شـديـديـن يحـاصرهـا علـى الـشجـرة خلفهـا.

«ا.. ابتَعِـد!!»
و هـا قـد بـدأت حـالتهـا الـهستيـريـة عنـد إقتـراب الـذكـور منهـا.

«لَـ.. لَا تُـؤذِنِـي!»

«مِيُـونجِـين؟! أَنَـا لَـن أَقُـومَ بِـإيـذَائِـكِ صَغِـيرتِـي!»
فـي لحظـة واحـدة تـلاشـى غضبـه، فـرؤيتهـا بـتلـك الـحـالـة و الـتـي يعلـم بهـا مسبقًـا عـن طـريـق جيـسونـغ تجعلـه ضعيفًـا.

لقـد صـرخ عليهـا، سـتخـاف بـالطبـع.

تنهـد بـعمـق، ثـم قـام بـتقبيـل جبينهـا، ثـم خـديهـا.. و تـوقـف عنـد شفتيهـا.

هـو يـريـد تـذوقهـا بـشـدة لكـن لـن يملـك الـجرأة لـفعـل ذلـك مجـددًا!

سحبهـا مـن خصـرهـا عنـوة و حطـت يـده اليمنـى خلـف رقبتهـا يقربهـا لـتكـون داخـل أحضـانـه الـدافئـة، مـع قلبـه الـذي يستمـر بـالخفـق بـسـرعـة.

بينمـا هـي فـوجئـت ثـم تـداركـت الأمـر و شـيءٌ مـا بـداخلهـا أعطـاهـا أمـرًا بـمبـادلـة الـعنـاق الـذي كـان دافئًـا لـلغـاية!

«آسِـفٌ لِـكَـونِـي صَـرَخـتُ عَلَيـكِ، أَنَـا فَقَـط... شَـعَرتُ بِـالـضِّيـق لِأَنِّ الـجَمِيـعَ حَصَـل عَلَـى أَفضَـل مُعَـامَلَـة بَينَمَـا أَنَـا كَـعَـامُـود الإِنَـارَة! وَ لَا تَقُـومِ بِـتَقبِيلِ جِـيسُونـغ مُجَـدَّدًا؛ لِأَنَّـنِـي سَـوفَ أَفصِـلُ رَأسَـكِ الـجَمِيـل عَـن جَسَـدِك!!»
ضحكـت قـليلًا لـتهـديده الـذي بـدى عنيفًـا.

«أَتَعـلَمُ أَنَّـكَ الـرَّجُـلُ الـوَحِيـد الـذِي عَـانَقتُـه؟ أَعنِـي غَيـرَ جِـيسُونـغ»

«سَعِيـدٌ بِـذَلِـك!!»
ابتسمـت لـه بـلـطف.

واقعيًّـا هـي لا تعلـم مـا بهـا.. هـذا الـرجـل يجعلهـا تشعـر بـالـسعـادة.

حتـى أنهـا قـررت إغـاظتـه قـليلًا عـن طـريـق جيـسونـغ و أصـدقاءه، و انتهـى بهمـا الأمـر متعـانقيـن.

فكـرت قـليلًا، هـل الـحـب ليـس بـهـذا الـسوء كمـا اعتقـدت طـويلًا؟!

«مَـا رَأيُـكِ بِـالإِستِمتَـاع بِـرؤيَـة الـلَاڤَنـدَر؟!»

«فِكـرَةٌ جَيِّـدَة، مِيـنهُو!»

«مَتَـى أَصبَـحَ اسمِـي جَمِيـلًا هَكَـذَا؟! رُبَّمَـا لِأَنِّ شَفَتَيـكِ الـحُلـوَتَـانِ نَطَقَتَـاه!»

«يَـا إِلهِـي، أَنـتَ لَـزِج!!»

«كَـلَّا عَـزِيـزَتِـي أَنـتِ تَكُـونِيـنَ لَـزِجَـة بِـسَبَبَـي!»
احمـرت خجـلًا فـور إدراكهـا لـمعنـى كـلامـه الـبـذيء.

«أَنـتَ... لَا أَعلَـم، لَكِـن أَنَـا مَـن سَـيَفصِـلُ رَأسَـكَ عَـن جَسَـدِك إِن استَمَـرَّيـتَ بِـهَذَا!»
ضحكـا معًـا، ثـم استـوقفهمـا طفـل صغيـر جـاء راكضًـا و عـانـق ميـونـجين.

«مَـامَـااا~»
تعـرفـت ميـونـجين علـى الـفتـى ثـم حملتـه بـلطف و مينهـو يحـدق بهـا.

«طِفلِـي الـجَمِيـل!!»
ضحـك الـطفـل بـبهجـة و عـانـق ميـونـجين مجـددًا بـيديـه الـصغيـرتيـن أمـام الـواقـف و لا يستـوعـب شيئًـا.

ميـونـجين لـديهـا طفـل؟!

هـذا مـا دار فـي عقلـه، ثـم أولـم يقـل جيـسونـغ أنهـا لـم تخـض عـلاقـة مـن قبـل؟ كيـف تحصـل علـى طفـل؟! أم أن جيـسونـغ قـد كـذب عليـه؟!

«مَـامَـا، هَـل هَـذَا حَبِيبُـكِ؟!!»
سـأل الـطفـل بـبرائـة يشيـر نحـو ميـنهو الـذي ابتسـم لـلصغيـر دون أن يجيـب.

و الأخـرى تـوردت لـفهـم الـطفـل كـل شـيء بـشكـل خـاطـيء.

«نَـ.. نَحـن أَصـدِقَـاءٌ فَقَط جُـونغـوون! ثُـمَّ لَا تَتَحـدَّث بِـأُمُـورِ الـكِبَـار!»
ميـنهو لا يعلـم أيكـون سعيـدًا لـقـولهـا أنهـم أصـدقـاء، أم يكـون حـزينًـا لـفكـرة أنهـا تحـب غيـره و أنجبـت كـذلـك!

«حَـاضِـر مَـامَـا!!»

_______________

البارت عاجبنيييييي!

أخيرا علاقة ميونهو اتحسنت و بقو صحاب!

في اعتقادكم اي السبب ال يخلي ميونجين تخاف من الذكور عموما؟!

و هل هي عندها طفل فعلا؟!!
«لو ركزتو ف كلام جونغوون هتعرفو هو ابنها ولا لأ»

«بفكر اتجنن واعملكو حاجه غير متوقعة!»

مينهو حقه يزعل لو فعلا الطفل ده ابنها؟!

شفتو إعلان الكومباك rock star؟
«معرفش اي حكاية سكيز مع ال ستارز بس اشطا»

- حطلكو case 143 استمتعو بيها مع البارت لو حابين ♡ -


Purple || Lee Know Where stories live. Discover now