اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
| كسور التقدم - الفصل الخامس و العشرون |
{ عليك تعلم قواعد اللعبة، ثم تلعب أكثر من الباقين }
- ألبرت آينشتاين -
-
بعد انتهاء جونغكوك من قيامه بالرياضة، دلف المطبخ كي يشرب بعض الماء البارد و كان عاري الصدر بعد أن استحم أيضاً، إنها عادة تُشعِره بالارتياح و الانتعاش معا،
فاندهش لوجود يينا مع يوجين و جين يطبخون أصنافا متنوعة من الحلويات، كان جين مستمتعا مع يوجين حيث يأخذان بعض الصور الجميلة من أجل صنع لحظات زكية من منزل الحلوى لهانسل و غريتل،
فرحا بفعل شيء بسيط كهذا فالملل حاضر و لكن كسره مع الروتين الدائم أفضل من البقاء في قوقعتك كالسلحفاة، تقدّم ناحية يينا ليردف مسددا سؤاله لها.
" ماذا تفعل عصفورتي ؟ هل أصبحتِ خادمة كسندريلا أم ماذا ؟ ".
قهقه في نهاية سؤاله بينما كانت تغسل الأطباق و تناظر هذان المشاغبان مستمتعان بوقتهما و هي لا، نقلت ناظريها له بسخرية لتجيبه بنبرة يلفحها الازدراء.
" لما تضحك يا بهلوان الضحك ؟ و أصلاً قمتُ اليوم بنسيان موعدي في رقص الباليه، لذا أنا في مزاج لا يسمح ب.. ما هذا ؟ جونغكوك انظر خلفك ".
دحرج عينيه للخلف و صُدِم من ما رآه، صندوق عجيب و يبدو مظهره غريب، نزل إلى الأرض فحمله و وضعه فوق المائدة لينصدم أكثر عندما قام بفتحه،
صرخت يينا بفزع بعد أن تخيّلت وجه يونجون شبيها لرأس الجوكر الذي خرج لهم من الصندوق، تساءل جونغكوك قابضا كفه حتى حفرت أظافره آثارها من شدة الضغط الناتج عن أعاصير الغضب التي جرّت معها أعصابه.
" ما هذه المهزلة ؟ من يفعل شيئا غبيا كهذا ؟ هل نحن في سيرك ما و نلعب الكوميديا المخيفة ؟ ".
وقعت يينا أرضاً و جسدها يرتعد حيث باتت تلحظ نظرات يونجون الشريرة تحدق بها في كل مكان، إنها تشعر بالرهبة و الخوف فقد ظلّت روحها هشة من يمسّها بقذارته يقتلع حطامها المندثر،
