✨️الفصل 15✨️

58 7 0
                                    

_واه! غرفتك !!
لم يستطع ماركوس أن يزيح ناظريه عن غرفة أندروميدا.
_هل تعجبك ؟
_كثيرا جدا !!
المكتب رائع في نظره، فهو لم ير من قبل غرفة لطيفة . إنها راقية، فنية و جميلة و رزم الكتب المترامية في كل الأركان وسط الغرفة بالإضافة إلى مكتبة كبيرة لكتبها المفضلة و تلخيصاتها و في الزاوية بيانو أبيض جميل .
و آلات أخرى، و قرب نافذة الشرفة أدوات الرسم و لوحات فنية جذابة .
_أندروميدا!! المكان رائع !
إبتسمت أندروميدا إستجابة لرده .
_تعال لترى ما سأرسمه.
_همم! لمن ستكون اللوحة !؟
_للإمبراطورة، عيد مولدها سيكون بعد ثلاث أيام !
_ها!! حقا ؟ أنا لم أكن أعلم .
حدق ماركوس في اللوحة بحزن .
_أنت تحبين الإمبراطورة كثيرا، صحيح ؟
_نعم.
إبتسمت أندروميدا .
_إنها خالتي في نهاية الأمر .
ماركوس الإمبراطورة حقا تحبك .
قالت فجأة.
_لكن إذا كانت الإمبراطورة تحبني، فلماذا الإمبراطور لا؟
مع أنه أبي الحقيقي!؟
_أنا ...

كلامه يجعلني أشعر بالأسف، حقا ماذا يمكنني أن أقول؟
لماذا الإمبراطور لا يحبه؟ لماذا يكرهه مع أنه ولي العهد الحقيقي ؟
أو لأنه يذكره بوالدته؟ هل كان الإمبراطور يكره والدة ماركوس ؟

وضعت أندروميدا قطعة حلوى في فم ماركوس فجأة .
_غبي أنت ! هيا تعال لتساعدني في اللوحة !
_اوه ! حسنا .

ظهر إحمرار طفيف على وجنتيه و هو يحاول الإحساس بطعم الحلوى .
أندروميدا لطيفة همس ثم تبعها في صمت.

بعد بضع دقائق دخلت فيرونيكا الغرفة وهي تحمل صينية الشاي و الحليب مع بعض الحلوى .
_آنستي، هل هناك أي تقدم ؟
وضعت الصينية على الطاولة ثم تقدمت نحوهما و ربتت على شعر ماركوس .
_كم أنت لطيف !!
قالت وقد كانت تلعب بخديه.
_لقد حدثتني اندروميدا عنك كثيرا لكنك جميل جدا !
_شك..شكرا سيدتي .
_لا داعي لشكري إنها الحقيقة .
حسنا علي الذهاب للقيام ببعض الأعمال استمتعا بوقتها .
إن احتجتما لشيء فأسكون بالقرب .
خرجت فيرونيكا من الغرفة بعدما لوحت مودعة و قد كان ماركوس يحدق فيها و عندما أغلقت الباب جلس على الكرسي و تنهد حيث لمحت أندروميدا تصرفه .
_ما بك ؟ هل هناك خطب ما ؟
_لا! إطلاقا .
سعر ماركوس بخجل شديد و قد أنزل نظراته إلى الأرضية .
_أنا و حسب، أنت لديك خادمة لطيفة .
_اوه !
_في القصر الإمبراطوري الخدم هناك مزعجون عدا براين هو الشخص اللطيف هناك، بينما خادمتي الخاصة و الباقون يكرهون تواجدي و رؤيتي .
_لا تقل هذا .
_لكنها الحقيقة، أندروميدا، لا أحد يحب تواجدي الكل يلبون طلبات هنري و حسب، أما أنا فكما لو أنني غير مرئي .
_سيأتي يوم و ستفرض وجودك .
قالت في هدوء و قد كان صوتها واثقا .
_أفرض وجودي ؟؟ ماذا تقصدين؟
_إنس و حسب ستفهم قريبا .

تحدثت أندروميدا بنبرة باردة، ثم حدقت في عينيه الكبيرتين، لم يكن ماركوس يشعر بإرتياح شديد لقد أحس بنظراتها الثاقبة نحوه، ليست طبيعية كما لو أنها تعرف الكثير .

☆At The Age When I Died, I Will Become A Royal Scientist☆ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن