.·:*¨¨* ≈☆≈ *¨¨*:·.الأوّل مِن أيْلول - سِبتمبر ١٩٩٢ ميلاديًا
مع تزامُن دقّ ساعَة لندن مُشِيرةً لتمامِ السَاعة الحادية عَشر ظُهر هَذا اليَوم من كُل عام، القِطار يُطلِق صافِراتَه مُنذرًا بانطِلاقه مُجددًا إلى تِلك القَلعة العظيمة التّي طالما فَتحت أبوابها لـ الألفِ عامٍ وأكثَر.
إذا أمعنتَ النظَر بالمكان بإمكانِك مُلاحظة العربَات التّي تَقتظّ بالطُلاب الفَرحِين لمُلاقاة أصدِقائهم مُجددًا وهناك مَن وقَف يلوّح لعائِلته حتّى شاهَد ظلالَهم تختفي أولاً خِلال النوافِذ لكِن أيضًا هنالِك مَن فضّل الوِحدة
كانت تِلك التّي أغنَاها كِتاب عَن كُل ذلِك الضَجيج مُنسجِمة مَع سطُوره بينما تبعِد خُصلة أصرّت عَلى التمرّد والسُقوط عَلى عَينيها الزُمرديّة التي تَلمع بفِعل الضَوء، بشرتُها بيضاءُ كـ الثَلج يتبيّن مِن مَلامِحها وزيّ المَدرسَة الذّي ارتدتهُ أنّها لَم تتخطّ الإثني عشَر ربيعًا.
صبّت جُم تركيزِها عَلى الكِتاب الذّي رافقَها بتمعنٍ ناسيةً ما حَوْلها وتارةً أُخرى تُلقِ نظرةً خاطِفة
على ساعةِ معصَمها كأنّها تنتظِر أحدًا، يمرّ الطلبة مِن حولها بدون أن تُعيرهم انتِباهًا وبادَلوها الأمْر نفسَه، ابتَسمت الصُغرى بداخِلها متخيلةً تعابيرهم إذا أخبَرتهم بلقَبِها؛ عَلى كُلٍ، أنتَ لَن تكُونَ شَخصًا عاديًا طَالما لُحِق اسمُك بلقبَ "بوتر"، فـ جَميعُنا يعرِف هاري بوتر، الطِفل الذّي نجَى ومُحرر عالمِنا مِن بَطش سيّد الظَلام وكان الفَرد الأخير المَعروف الناجي مِن هَذه العائِلة
لكِن قلّة مَن يَدرون أنّه يملِك شَقيقة صُغرى، ولم يكُن هاري نَفسه مِن ضِمنهم!
YOU ARE READING
𝑻𝒉𝒆 𝑷𝒖𝒓𝒆𝒃𝒍𝒐𝒐𝒅 𝑷𝒓𝒊𝒏𝒄𝒆 | 𝑯𝒆𝒍𝒆𝒏𝒂 𝑷𝒐𝒕𝒕𝒆𝒓
Fanfictionالأمرُ بَسيط، الصِراع الأزلي بَين وريثِ سليذرين ووريثِ جريفندور لَم ينتِه بَعد معركَة هوجُورِتس بسبَب وجُود ورَثاءَ آخرين، مَن هُم أكثَر قُوةً ودَهاءًا حتّى مُقارنَةً بفولدمورت، أكثَر استِعدادًا لحملِ المَجد. - «لِمَ عَليكِ أنْ تتأذّي وَحدَك؟ ما الض...