ᴅᴇᴜx» 𝙵𝚒𝚗𝚊𝚕𝚕𝚢 𝚝𝚘𝚐𝚎𝚝𝚑𝚎𝚛

309 25 8
                                    

زفرَت الصغيرة ببُطئٍ وَهِيَ تَخلعُ القبّعة ثُم استقامَت لتهندم ثيابها بينَما تنفجِر القاعَة بِصَوتِ تهليلِ طاولة الأسود، شعَرت بتشوشٍ وعَلى عكسِ فرحَة باقي الطلاب وفخرهم بمنزلهم الذّي دائمًا ما كان طريق ألمَع سحَرة الجيل، بدأت تتلوّى مَعدتها مِن ا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

زفرَت الصغيرة ببُطئٍ وَهِيَ تَخلعُ القبّعة ثُم استقامَت لتهندم ثيابها بينَما تنفجِر القاعَة بِصَوتِ تهليلِ طاولة الأسود، شعَرت بتشوشٍ وعَلى عكسِ فرحَة باقي الطلاب وفخرهم بمنزلهم الذّي دائمًا ما كان طريق ألمَع سحَرة الجيل، بدأت تتلوّى مَعدتها مِن التوتر ونغز قلبها، نَظرت لشقيقها لتلمح نظرات الصَدمة التّي لم تبرَح عَن وجهه وعيونه المتسعّة وعَلى يَمينه الأصهب ينظر لها بريبة بينما يصفّق لَها وعلى يساره الفتاة مِن القِطار اليَوم تشُد عَلى يده بينَما تُخبِره بشيء ما قَبل أن تُصفّق هي الأخرى.

بحق ميرلين لِمَ يبدو كمَن وصله خبر فَشلِه باجتياز اختِبارات الثانويّة العامَة؟

ألقت نظرةً عَلى طاوِلة المُعلمين وتلاقَت أنظارها مع عرّابِها، عَلى جانِبها زمّت شفاهَها وقامَت بتحريك عيونِها بتوتّر لترصُد رأيه بينما عيونُه الخاويَة كالعادة، لَم يبدُر مِنه أيّ ردّ فعلٍ ومثّل استِماعه للمعلّمة الجالِسة بجَانِبه فوجّهت نظَرها إلى الأرضيّة بخيبة أمَل، لقَد حدَث بينَهُما شِجار كَبير قَبل أن يوافِق عَلى مَجيئِها إلى هوجورتس بِأمرٍ مِن دمبلدور كَي تكون تَحَت حِمايَتهِم بَعد هُروبِ سيريوس بلاك، بالطَبع بَعد أن حدّد لَها شُروطًا تَعجِيزيّة مِنها أن تُمثّل أنّها لا تَعرفه وتَخضَع لِتدريباتٍ خاصة مُكثّفة يوميًا وتُخفي قواهَا عَن الجَميع وبإمكانِها أن تُعلِم شَقيقها بعلاقَتِها بِه حتّى تَرضى لكنّها ستظّل رِفقة دراكو لا هُو.

خطَت برأسٍ مُنشَغِل حتّى وَصلت إلى مائِدة مَنزِلها وجَلست بأقرب مَكان لها بعيدًا عَن هاري واكتفى بعضُ الطلّاب بمناظَرتِها بفضول والبعضُ الآخَر صافَحها لكّنها لم تكُن بذلك المزاج الذي يسمحُ لَها بالحِوار.
شَعرت بأحَد يراقِبها فـ رَفعت نظرها لتجِد دراكو يناظرها بملامح يتخللها عدَم التَصديق وسُرعان مَا أزاحَ عَينيْه عِندَما وَجَدها تُبادِله زامةً شفَتيها، لقَد كانَ صَديقَها الوَحِيد، لكنّه كانَ مِثل الجَميع لَم يعلَم حَقيقَتها حتّى الآن.
قاطع أفكارَها اثنان حاوطَاها مِن كُل جانِب

- «مَرحبًا»
- «أنا فريد ويزلي»
- «وأنا جورج ويزلي»
- «لقَد كانَ تَصنيفُكِ هو الأطوَل هذِه السَنة، خَمس دقائق ونصف لكِن توقّعنا مَجيئَك هُنا»
- «توقّعنا؟ بحقّ سراويل ميرلين لقَد قُمنا برهانٍ مع نِصف المنزل أنكِ ستنضّمين إلينا بجريفندور»

𝑻𝒉𝒆 𝑷𝒖𝒓𝒆𝒃𝒍𝒐𝒐𝒅 𝑷𝒓𝒊𝒏𝒄𝒆 | 𝑯𝒆𝒍𝒆𝒏𝒂 𝑷𝒐𝒕𝒕𝒆𝒓Where stories live. Discover now