كونِي صديقَتي !

145 7 0
                                    

مشاهدة ممتِعة
.
.
.
.
.
.
.
.
___

حافَظت على هدوئي عِند سماع صوتِه لقد بدى غاضبًـا جدًا لذالك لم اعانده كثيرًا فبالرغم من انني اعشق العِنـاد لكنني خشيت ان يفعل شيء لـي لن ارغب به، لكن ثوانٍ حتى استوعبتُ انه يحملني بيديه و انا امكث في احضـانهِ، من شِدة صدمتِـي امسكت رقبتهُ و عضَضتـها و تهجمت عليهِ بركلـةٍ في رجلهِ مِما ادى لتفكـكِ يديه عني و تساقُطي ارضًـا، انها مؤلمـةٌ لكنني توليتُ امرهـا،، نهضت من الارض و انطلقت مسرعة لجهة اخرى لعله لا يراني ليرجعني معه.

" يا الاهي انه متحرش ساقطٍ حتمًـا ! كيف امكنه لمسي هكذا؟ "

اتصلت بكارمن لامكث عِندها بضعة ايـامٍ بما ان والدي في رحلة عملٍ بايطاليـا و انا حية مع هذه الظروف المقلقة بسبب ذالك الجحشِ، اخبرتني انها وحدهـا بالبيت و يمكنني البقاء معها ريثما يعودان فانطلقت ناحية بيتها بسرعة متوترة من ان يراني ذاك ليرجعني لنقطة بدايتي.

After arrival:
وصلتُ لشارع حيّ كارمن و انا اتجه نحو متجَـر البقالة لاشتري بعض المكَسرات و الوجبـاتِ الخفيفة سبيل السهر بِهـا،، وجدت اشياءَ كثيرة و لم اعرف ماذا اختـار ! رقائق بطاطِس؟ عصائِـر؟ حلويات؟ ام مكسرات؟ ربما كلهم؟ اجَل.
بعد اكمـالي من اختيـارِ المستلزمات اتجهت نحو قسم التسديد لادفع مشترياتي و اخرج، عِـند انتهائي كدت انصرف للبيت لكنني قابلت ذاك الشاب الذي اصبته سابقًـا، اهو قادِم ليضربني و يذهبُ؟ هل سينتقم ام ماذا؟ ما الذي جاء به هُنـا؟ كما انه يتجه نحـوي، تقدم خطوتيَن ليصِل عند اقدامِي يناظرني بمجازاةٍ !

" اهلاً بعودتكَ سليمًا، ما الذي جاء بكَ هنا؟ "
.
" عليكِ تعويضي ! "
.
" بِماذا و لِماذا؟ "
.
" لانكِ كسرت ذراعي،، "
.
" ماذا افعَل؟ "
.
" كوني صديقتي"
.
نظرت اليه بغرابة تامة لاقول
"ماذا؟ "
.
" لتكوني صديقتي، هل يسمح لكِ حبيبكِ؟ "
.
" ليس لدي حبيبٌ "
.
" حقا؟ الم يكن ذاكَ الشاب سابقا حبيبكِ "
.
منذ متى اصبح ذاك جونغكوك حبيبًـا لي؟
" لا اَنه مجرد غريب "
.
" حسنًـا اذا، اعطني رقم هاتفكِ "
.
نظرت اليه مستغربة ثم اردفت بقولي.
" كيف عرفتَ مكاني؟ "
.
" اخبرني ذالكَ الغريب قبل قليلٍ "
.
" كيف عَرف؟ "
.
" لا اعرِف "

حين اعطيته رقمي انصرف بعدما اخبرني انه علينا الالتقاء غدا للتعرف اكثر،، لا اعرف لما يريد مصادقتي؟ و ما علاقَة جونغكوك بامرهِ؟ لم اعطِ الامر اهتمامًا كبيرًا و اتجهت نحو المنزل،، عِند وصولي وجَدت كارمن تحضر العشَـاء لا تعلم انني احضر متجرًا كاملاً لها،، اقتربت ناحيتها لاضع تلك الاكياس على الطاولة فوجدتها تنظر لهم باستغراب، دقائق حتى وضعت ما بيدها و فتحتهم لتنمو تلك الابتسامة في فجوتيها،، اقتربت مني لتقول..
" ايـرَااا، اهذا لي؟ "
.
" ليس لكِ بل لنَـا "
.
" اااههَه اشكرك حقًا لقد كنت اشتهي تناول الوجبات الخفيفة لا اوّد تذوق طعام البيتِ هذا "
.
" الن تجَهزي لنا فلمًا؟ "
.
" في الحَـال ! "

𝐉𝐄𝐎𝐍'𝐒 𝐑𝐄𝐕𝐄𝐍𝐆𝐄Where stories live. Discover now