Fifth part 5

166 9 6
                                    

مشاهدة ممتعة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد انتهاء هذا الموعد و بعد انتهائنـا من الاكل اتجه كلا منـا للذهاب لدفع الفاتورة، لكنه قد اصّر على دفعها بمفرده و لم يترك لي مجال للتسديد لاوافق على ذالك رغم انني شعرت بالعار من نفسي، اعني انه من المحرج انني لم ادفع و تركت له كل المجال لدفعهـا بمفرده صحيح؟

" هيونغ دعني ادفع "
.
" لا داعي، استطيع دفعها بمفردي "
.
"متاكد؟ "
.
" اجل "

و اخيـرًا بعد سبع دقائق اتم و كدنا نخرج لكنني لم اوافق على الذهاب للبيت، انها الساعة الحادية عشر ليلاً بالفعل لكنني اردت البقاء و التسكر بمفردي لانني شعرت بالاختناق في تلك الايام الماضية، بعد محاولات عديدة من اقناعه بالمغادرة و الذهاب، استدار راحلاً حتى لم اعد المحه بأي شكل، بعد تاكدي من رحيله ذهبت للطابق العلوي لاجلس منعزلة عن كل أولائك العشاق و الاحباء لاطلب من النادل احضار قرورات من الخمر لانسى كل هذا الحزن الذي يغمرني...
__________

في مختلف تلك الازقة كنت اركض باحثًـا عن تلك الشقية، لم اشعر بالامان لكونها بمفردها و في منتصف الليل، اردتُ رأيتها لثانية لاتاكد من سلامتها فحَسب شعرت بالاختناق بجسدي لاجلس على احد اطراف المقعد الخشبي المتواجد بتلك الحديقة، اغمضت عيناي لاتنفس ببطئ القي بكل جسمي و طاقتي على ذاك المقعد لانهض مندفعًـا اواصل بحثي لها، لكن فجاة وقعت عيناي عليها بذاك المتجر الفاخر، المحهـا تجلس بمفردها تشرب خمرها و تضع يديها على رأسها، هرعت ناحيتها لادخل و اجدها تنزل دموعهـا، احسست بالاستغراب من بكائها لكنني ذهبت لاجلس جانبها اسأل عن احوالها و اطمئن عليها حتى وجدتها تناظرني بعيون دامعة و شفاه ممتلئة الذي جعل من شكلها يبدو لطيفًا نوعًا ما.

" ما سبب دموع التماسيح هذه؟ "
.
نظرت الي لتقول بكلمات بزمنٍ مختلف.
" جونغكوك، اشعر، بالحزن "
.
" من احزنكِ؟ "
.
" صهَه، لا احد لكنني اشعر بضيق بسبب عائلتي، اريد ان اموت جونغكوك "
.
" لا تقولي ذالك ايـرَا ! اذا انت تريدين الموت فانا ايضا حسنًا؟ "
.
رفعت رأسها ناحيتي لتبدا بضربي ببطئ و هي في حالة سكر، لتقول..
" انت كاذب، ايها الكاذب، لقد كدت ان تضربني عند اول لقاء كيف ستبقى معي؟ "
.
" هههه الم يمحى ذالك من مذكرتك؟ "
.
" لايزال موجودًا، هههههه "

صوت ضحكاتهـا !
انها تجلب لي راحة لاذناي بحق يجب ان تباع بالصيدلية، مع مرور الوقت شعرت بشعور غريب يحتل قلبي ناحيتهـا، شعور لم اشعر به من قبل، قابلتني مشاعر كبيرة ناحيتهـا لكنني تجاهلت الامر و لم اكن اريد الاعتراف لنفسي انني احبهـا، سابدو كضعيف الآن !

𝐉𝐄𝐎𝐍'𝐒 𝐑𝐄𝐕𝐄𝐍𝐆𝐄Donde viven las historias. Descúbrelo ahora