الفصل الثالث والعشرون

3.1K 67 2
                                    

«طفلة غيرت حياتى»
بقلمى فيروز أحمد

♡صلى على محمد♡

يخبرني اني تحفتهُ وأساوي الآف النجمآت وبأني كنزٌ وبأني أجملُ ما شاهدَ من لوحات..♥️.

======================
الفصل الـ 23

فجاة رحاب صرخت بصوت عالى:
- بطل قراية، متقراش بطل متقولش تانى، اسكت، عصاااام خليه يسكت، بطل بقي انا تعبــــــــت.

صوتها مكنش طبيعى، صوت غريب، صوت مقارب لصوت الرجالة، خشن، قاسي، مش صوتها أبداً.

عصام اقسم إن الصوت ده مش صوتها، كان مصدوم كلامها كان غضبان، كأنها مش طايقة القران؟ استغفر الله العظيم، كانت غريبة بكل المقــــــــاييس حتى ملامحها كأنها اتقلبت مش شايفها فيهم، شايف حاجة ابشع مما تصور فى يوم انه يشوفها، مبرقة بعيونها بتتنفس بصوت عالى، وكأنها عايزة تقتله

عز الدين وقف فعلاً قراءة، اخذ عصام الفون وهو مرعوب من شكلها ونظراتها، حس كأنها مش هيا، يقسم انه أول مرة فى حياته قلبه ميبقاش مطمن كده لحد، وخصوصا هيا اللى كانت اقرب ليه حتى من نفسه.

حط الفون ع ودنه.

عصام بيتمالك نفسه: عز الموضوع غريب وانا بدات اصدق كلامك، حاسس انها مش رحاب، كأنها..

سكت مش قادر يقولها، او بيتمنى يتكون المعلومة دى مش صح، مش هيقدر يتحمل يشوفها كده.

عز الدين كمل كلامه: ايوة يا عصام، رحاب معمولها حاجة، ده مش مس، ده سحر او عمل مستحيل يكون كمان حسد، الحسد اعراض بس لكن هى حالتها مش تمام، حالتها صعبة يا عصام.

عصام بيبصلها برهبة: عز انا بدأت اخاف عليها ملامحها غريبة، لا دانا خايف تهجم عليــا والله واخدة وضعية الانقضاض على فريستها.

عز الدين تنهد بهم: الموضوع كبير يا عصام، انا اعرف شيخ بص هيحللها كل حاجة، هاتها وتعالى ومتقلقش منها مش هتعمل حاجة، هى بس مستحملتش القرآن، هاتها من المستشفى على شقتكم وانا هستناك هناك، وفى ايدى الشيخ صلاح، يارب يكتبلها الشقاء.

عصام بحزن: يارب يا عز يارب.

قفل مع عز الدين، بصلها لقاها سكنت شوية ولمت شعرها اللى اتلغبطت، بصتله وعيونها كلها دموع وكلها ندم من اللى بتعمله معاه، عارفة قد ايه تعب معاها وبتتمنى ربنا يهديها ويحنن قلبها تنهدت وقالت باختناق ودموعها فى عيونها:

- عصام انا بحبك.

عصام اطمن وقال بحزن: وانا بحبك يا قلب عصام، ممكن تيجى معايا احنا خلاص خلصنا هنا هنروح شقتنا عشان ترتاحى، عشان خاطري بلاش تبعدي عنى، او تتهورى وتعملى زى اللى عملتيه من شويه.

رحاب: متخافش يا حبيبي.

اخدها ومشيت هيا معاه، وصلت لشقتهم دخل وفتح باب الشقة اللى كانت مكركبة وده لاهمالها الفترة الاخيرة، تنهد بياس، وحطت مفاتيحه على الطاولة اللى بجانب الباب.

طفلة غيرت حياتى (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن