BEFORE FALLING | 33.

11.3K 432 147
                                    

الفصل الثالث والثلاثون | سيدة الأعمال.

________

إرتجفت بشدة بين أحضانه ظننت بسبب الظلام لن يلاحظ عيوني التي تكاد تخرج من محرجها لشدة الصدمة لكن يبدو وأنه يحفظني على ظهر قلب ولا حاجة برؤيتي ليعرف حالتي.

-ما بكِ مصدومة؟

أهو يعرف! لا! لا! لا يعرف! لا يمكن أنه يعرف!

ألصق جسدينا ببعضهما ومسح على ذراعي بأنامله التي تبعثر كياني.

-كنا لننجب توأما لولا الظروف.

هدأت أعصابي لكن ضربات قلبي الخائفة تكاد تفضحني.

-ظروف؟ أتظن أني لا يمكنني الحمل بسبب طبيعة عملي؟ أهذا كنت تريدني أن آخذ مانع الحمل!

همهم بنبرة خافتة وقرب جبينه من جبيني متحدثا بهدوء.

-ليس عملك سببي الرئيسي في إرادتي لمنعك عن الحمل..

طبع قبلة على جبيني وتحدث يزفر بخشونة.

-أنا أريدكِ أنتِ فقط لسنوات بعدها لنفكر في الإنجاب ، سننجب لكن ليس الآن.

كلامه لم يساعدني على أن اهدأ بل زادني خوفا ، ماذا لو حملت! أنا لم أخبره بعد! هو لا يريد الإنجاب الآن!

-جونغكوك؟

قلت إسمه بنبرة مختنقة دموعي ستنزل في أي لحظة، رد علي يغمي رأسه في عنقي يلقي بأتعاب يومه في أحضاني.

-قلبي النابض ، روحي الشغوفة، وأنفاسي الثائرة.

أردت إخباره لكني لم أستطع فقط همهمت بأن لا شيء وغرقت في حضنه نائمة حتى الصباح.

حين عدت إلى الغرفة حيث الفتيات قابلتني آيرين لكن لحسن الحظ وعدتني الا تخبر أحدا أما ليسو كانت ما تزال نائمة ولم تشعر بي.

على موعد الإفطار جلسنا جميعنا على الطاولة نتبادل أطراف الحديث أثناء تناوله.

-وغدا سيكون يومي الأول..

احتضن جونغكوك يدي أمامهم على الطاولة وتلاقت عيوننا التي لمعت لمعانا فريدا.

-لكِ كل التوفيق أميرتي.

كنت سارحة بعينيه غير مكترثة لنظرات أحد ليس وكأني اخفي شيئا.

ما قاطعني كان صوت الخادمة حين وجهت حديثها إلي.

-آنستي وصل طرد بإسم هل تفضلينَ أن أحضره أم أبقيه لبعد الإفطار؟

BEFORE FALLING. Where stories live. Discover now