Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"جايمين-آه لكن نحن لم نفعل شيئًا خاطئًا لقد أخذنا الإذن.." تحدث هيتشان محاولا إيضاح الأمر.
"عن أي إذن تتحدث! هل أخذت إذن من شبح؟ كفاكم مزاحًا! أعلم بأنكم تريدون مساعدتي لأجد تلك الآنسة لكنني أخبرتكم مسبقًا بأنني لن أتبع أسلوبا يخالف مبادئي فقط لأعثر عليها حتى لو استغرق الأمر سنوات.. هذه الصورة لن تبقى للحظة واحدة هنا." قلت بغضب لأقترب منها حتى أقوم بإزالتها، رفعتُ يداي لإزالتها.
"لكنه لم يكن يمزح وقد أخذ الإذن مني بالفعل ووافقت على تعليقها."
تجمدتُ بمكاني وأنا أنظر للصورة لتتسع عيني لدى سماعي صوت فتاة تتحدث لأشعر بجسدي بأكمله يرتعش لأنزل يدي إلى جانبي..
ما الذي يحدث هنا؟ أشعر بعقلي ينهار لسماعي هذه الكلمات.
"ألازلت تبحث عن صاحبتها؟ سمعتُ بأنك معجب بالفتاة التي بالصورة وكنتَ تبحث عنها لمدة طويلة.. لذا أنا هنا."
يا إلهي هل حقًا وجدتها؟ هذا غير صحيح بالتأكيد أنا أتخيل! لكن ماذا لو كان حقيقة؟ كيف تبدو؟ أشعر بالقلق.. هل أنا حقًا لازلت أشعر بالفضول لرؤيتها؟
لكن..
أنا كذبت.. لقد كذبت على الفتيان لأنني توقفت عن الرغبة بالبحث عنها منذ مدة.. مبادئي هي سبب رئيسي لعدم رغبتي بنشر هذه الصورة لكن ربما كانت كذلك قبل ذلك اليوم.
اليوم الذي ارتعش فيه قلبي للمرة الأولى لفتاة أخرى.
《بعد أن أوصلتها لغرفتها سرت بخطوات سريعة لأبتعد عن المكان.وقفت بمكاني لأضع يدي على قلبي، يا إلهي لم أشعر بكل هذا التوتر؟》
اليوم الذي ألقيت به بمبادئي جانبًا للمرة الأولى لأقوم بلمس فتاة دون إذنها لأمسح دموعها.
《"أرجوكِ امسحي دموعك وابتسمي، أعدكِ بأنني سأنقذ القطة الصغيرة ولن أدع مكروها يصيبها." مسحتُ دمعتها بيدي لتنظر إلي وترغم نفسها على الابتسام.》
اليوم الذي عانقت فيه فتاة كادت أن تفقدني صوابي من القلق عليها..
《أشعر وكأنني فقدت القدرة على التحكم بجسدي إنه يتحرك من تلقاء نفسه، فور وصولي إليها أمسكت يدها لأسحبها نحوي واحتضنها بقوة لأضع يدي خلف ظهرها وأقربها مني والأخرى على رأسها، أشعر بغضب شديد.
