SIXTEEN

174 18 40
                                    

التواريخ و الأحداث بعيده تماماً عن ما حدث في الواقع

مش هكتب فتره المرض بتاعت كورونا في البارت مش هيبقي الواقع و الروايه كمان

بمعني أصح لو وجود لمرض كورونا في الحياه الروائيه كأنه محصلش أصلا

____________________________________

FLASH BACK

عام ٢٠٢٠ في الفصل الدراسي الأول

كان حفل تخرج أوليڤيا و لينو

هم عملوا بجد حتي أصبح مدة دراستهم ٣ سنوات ليس أربعه

و لكن ليمونه و موزه و كرز مازال لديهم عام كام لينهوا دراستهم

بالطبع إثنان مثل جونغكوك و إنوو لن يضحوا بعطلتهم الصيفيه

كانت سو و السيد مين في حفل التخرج بجانب أوليڤيا

علي أي حال هي صديقة العائله و حبيبة إبنهم

كان حفل التكريم رائع

كل طالب بجانبه والديه و عائلته تصفق و تبكي من أجله

إلا هي

هي من تبقت وحيده حتي جائت لها سو

هي من بكت قبل مغادرة المنزل بعد إنهيار شنيع إنتهي بتحطيم البعض من أثاث المنزل

من كثرة الضغط النفسي و الإكتئاب الذي تمر به من جانب أهلها هي لم تتوقع أن تنهار بهذه الطريقه

كانت تتجهز و طلبت من إحدي الفتيات زميلتها في الجامعه الذهاب و التجهز معها كي لا تكون وحدها

لكن الفتاه قالت ' أسفه أوليڤيا أنا أتجهز مع أمي في الصالون '

و لم تكن هذه الفتاه الوحيده الذي قالت هذه الجمله

هناك ثلاثه أخريات قالن نفس الجمله

حتي يونجي ليس هنا

هو ذهب صباحاً للجامعه ليجهز بعض الأشياء هناك و قال سيعود لكن تأخر

هو عاد الأن

كان سيذهب لمنزله ليتجهز ثم يمر عليها ليأخذها و يذهبون سوياً

لكن صوت تحطيم الزجاج و الصريخ النابع من شقتها كان مرعب

ذهب لها سريعاً و نظراً لعلاقتهم القويه و الثقه الكبيره بينهم كان معه رمز الباب

VANILLA FLAVOURED TEACHER Onde histórias criam vida. Descubra agora