Part 16

1.6K 112 44
                                    

Vote, coments

_________

مر شهر كامل على تواجد تايهيونغ بمنزل جونغكوك الدافىء في بداية الشتاء البارد

طوال فترة اقامته هو قد استطاع على الاعتياد بسرعة على طريقة حياته الجديدة والاكثر سهولة ، بالنسبة لعلاقته مع جونغكوك فهو يحاول التصرف بشكل طبيعي بعد تلك القبلتين وجونغكوك في المقابل تفهمه وقرر منحه مساحة خاصة وقد نجح فقد مر شهر على ذلك ولم يقترب بطريقة قد تزعج الاصغر

رغم فوضى دواخلهم لكن لا احد منهما قد بادر في كسر الحاجز المبني بينهما لهذه اللحظة

"تفضل بني" جذب انتباه تايهيونغ الشارد صوت هانا التي قدمت له كوب الشوكولاتة الساخنة بينما يجلس قرب النافذة ويحدق للحياة في الخارج

"شكرا لك امي" قال يبتسم لها وتبادله وهي تربت على شعره بلطف ، بات الاثنان مقربان بسرعة خصوصا انهما في المنزل طوال الوقت معا بينما جونغكوك يكون في العمل

"لابد انها ستمطر" تمتم تايهيونغ بعد ارتشافه من كوبه لتنظر هانا حيث زجاج النافذة وتهمهم

"ربما في الغد" تحدثت وهي تستمر في تفحص الاجواء الضبابية في الخارج ليكتفي تايهيونغ بالهمهمة وهو يرتشف من كوبه

"بني ، مالذي ترغب في تناوله على العشاء؟ تحدثت هانا وهي تنظر نحوه هذه المرة ليزم شفتيه بتفكير

"شطائر التوفو ربما؟" تمتم لتتسع ابتسامتها فهي تحب هذه الوجبة بالفعل

كانت على وشك اجابته لولا صوت المفاتيح وفتح الباب من قبل جونغكوك الذي دلف وبيده العديد من الاكياس ، هي استطاعت رؤية تلهف تايهيونغ والنجوم التي سقطت من السماء واستقرت بعيناه فور ادراكه لهوية جونغكوك الذي ابتسم حالما لمحهما معا هكذا

"مرحبا بعودتك" تحدثت هانا ليومىء لها ابنها وينقل سوداويتاه لتايهيونغ الذي اضطرب نبضه لمجرد تشابك اعينهما

"كيف كان يومك؟" تساءلت هانا وهي تستقيم وتقترب لتلتقط بعض من الاكياس من صغيرها الذي احتفظ بكيسان فحسب

"جيد ، ماذا عنكما؟" نطق وهو يتفحص الاصغر الذي لم يستطع ابعاد مقلتيه كذلك

"جيد كذلك ، لقد صنعت قفاز صوفي لتايهيونغ ولكنه اكبر من كف يده" تحدثت هانا بين ضحكاتها لتتسع عسليتيه بتفاجىء وتحمر وجنتيه خجلا تحت سوداويتي جونغكوك التي زاد بريقها

"حقا.." نبس جونغكوك ليتنهد تايهيونغ بقلة حيلة ويومىء جاعلا من الاكبر يضحك بخفة بينما هانا قد ذهبت للمطبخ

Dark Side I TK 'مكتملة'Where stories live. Discover now