_ ִֶָ 1027 ‹𝟹 ִ ۫ ּ

85 15 23
                                    

” أيُّها الْطُلابْ هَلّموا إليّ. “
تَوَقفْ الْجَميعْ عَمَّا كَانْ يَفعَلهُ يُناظِروا الْمُعَلمْ.
” أوراقْ الْنَتائجْ مُعلَّقة فِي الْخَارِجْ. “
شَهقةً فَرَّتْ مِنْ الْطَالِباتْ وَ الأخرونْ عَلىٰ أحرّ مِنْ الْجَمرْ لِمَعرفة مُعدلاتِهُمْ.

بَينما إثْنانْ إنقَبضا تَوترًا، تُرى مَنْ أعلى مِنْ الأخر؟.
هي، هِيوني مُفضلة الأُستاذ لِتَهذيبُها وَ إرتفاعْ مُعدلاتِها، أمْ هُو، هِيسونغ ذُو نَظاراتْ الْعَينْ خَاصتهُ، مُفَضلْ الأُستاذ كَحَالُها وَ مُنافِسُها الأوَلْ وَ الْوَحيدْ فِي مُعدلات الْإختباراتْ.

تَرَكتْ أشْيائُها مُتموضعة عَلىٰ طَاولة مِقعدُها مُستَقيمة لِتَخرُجْ فَدَغْدَغْ مَسامِعُها قَولَهُ
” دَعينا نَعقدْ إتفاقًا، لَو سَبقتُكِ هاتِه الْمرة تُدينينْ لِي بِتناولْ الْرَامنْ سُويةً، وَ إذْ كَانْ أنتِ فَإفْعَلي مَا تَشائين. “ إلْتَفتتْ تَرمقهُ بِسكونْ، حَتى إبْتَسمتْ بِجانبية تُومئ لَهُ، ثُمْ ذَهبتْ.

” سَتَعودينْ إليّ، أنا مُيقنْ بِذَلكْ. “
مَرَّتْ بِضعْ دَقائقْ إسْتَغرقْ فِيها هِيسونج تأمُلاً فِي الْلَا شَئ، حَتى فُزِعْ عَلىٰ غَفلة مِنهُ حِينْ رَكلتْ الْبَابْ تِلكْ الْمُستَشيظة غَضبًا ذَاهبةً حَيثْ مِقعَدُها تُلَمْلِمْ حَاجِياتُها ثُمْ سَكنتْ أمامُهُ.

” إسْتَقمْ يَا مُتسابِقْ الإخْتباراتْ. “ قَالَتْ بِقَرفْ.
رَفَعْ أبصارهُ حَيثُها مُبتَسمْ الْمِحيا.

” إذًا أنا مَنْ سَبقتُكِ. “

” إصْمُتْ وَ إلا خَنقتُكَ بِكفاي. “

نَظرْ لَها نَظراتٌ ثَابتة وَاثِقة.
” أتْسائلْ كَيفْ مَلمسْ يَداكِ عَلىٰ عُنقي وَ هُو يَخنُقُني. “ قَالْ فَأطلَقتْ صَرخةً تُعَبرْ عَمَّا يَعتريها فَقَهقَه عَليها.

” هَيّا بِنا. “ أنْبَرْ حِينْ لَمْلَمْ حَاجياتُهُ هُو الأخَرْ وَ سَار رِفقَتُها.

وَلَجوا إلى الْكَافِتيريا وَ إتَخذْ مُسْرِعًا طَاولة لَهُ وَ لَها، جَلَسوا سَويًا، كَانْ هَادِئًا طَبيعيًا بَلْ وَ مَسرورْ بَينما كَانَتْ تَتأفأفْ كُلْ ثَانيتَينْ تَهزُّ قَدمُها مُبتغية الإِرتِحالْ.

” رَامِنْ أو مَاذا تُريدينْ؟. “

” أيّ شَيئًا أرحَلْ بَعدُها سَريعًا. “

تَبسَّمْ ” رامِنْ إذًا. “ ثُمْ ذَهبْ.

لَحظاتْ مَرَّتْ قَطَعُتها صَديقُتها تَصرُخْ.
” مَاذا تَفعَلينْ وَحدُكِ هُنا. “

” أُنَفِذْ شَئٌ مُجبَرة عَلىٰ فِعلهُ. “

” وَ مَا هُو؟. “
كَادتْ تُجيبْ حَتى قُوطِعْ حَديثُهمْ.
” هَلْ تَأخرتْ؟. “ تَصَنمْ يُناظِرُهم هِنيهات ثُمْ بِهدوء وَضعْ الأكوابْ عَلىٰ الْمَائدة.

فِيلْيَا.Where stories live. Discover now