_ ִֶָ 1027 ‹𝟹 ִ ۫ ּ

78 11 12
                                    

” هَا هُو إيِثانْ يَنوي تَمريرْ الْكُرة، وَ لَكِنْ لَا لَمْ يَفعَل! إستَطاعْ الْفِرار بَعدْ مَا خَدَعهُمْ يَركُضْ بِالْكُرة حَيثْ سَلّة الْمُنافِسْ، هَلْ سَيفْعَلُها وَ يَنْتَصِر؟. “
كَانْ الْمَعني يُلقي بِالْكُرة مِرارًا وَ تِكرارًا يُرَّكز بِعَينيهِ صَوب الْسَلّة حَتى فِي حَركةً فُجائية ألْقَاهَا، وَ بِيَقينًا تَامْ أولى الْسَلّة ظَهرهُ يَعلَمْ بِفَوزهُ.
لَحظةً حَتى صَرخْ الْمُعَلِّقْ ” لَقَدْ فَعَلُها!. “
وَ إرتَمى فِي أحْضانْ رُفاقهُ مُحتَفِلاً.

” أبْلَيتْ حَسنٌ. “ قَالَها لَهُ الْمُدَربْ فَخورًا فَإنحنى الأخَرْ لَهُ إحْتِرامًا.

إنْقَضَى وَقتُ الْإحْتِفالْ الْصَغيرْ وَ هَا هِي الْقَاعة خَاوية مِنْ أيّةُ طَالِبْ، عِداها، كَانَتْ فِي بُقعةٌ فِي الْمُدَرَّجْ حَيثْ لَا تَظْهَرْ، أعْيُنها صَوبْ هَاتِفُها مُرَّكزة، وَ بَعدْ لَحظاتْ قَاطِعْ خِلوُها دُخولهُ بِشَكْلاً مُفاجِئ.

لَحظَتهُ فَتَابَعتهُ بِأنْظَارِها يَلْعَبْ مَعْ نَفسَهُ،
” أوَلَمْ يَنْتَهِي مُنذُ قَليلْ؟. “ غَمْغَمَتْ فِي نَفسُها.

ظَلَّتْ تُلاحِقهُ بِعٕيناها تَرجى أنْ يَرْحَلْ،
” أرْجُوكْ إرْحَلْ، مَا هَذا الْحَظْ!. “
وَ هُو عَلىٰ حَالِه، يَبْدو أنَّهُ سَيُطَّولْ فِي وُجودهُ.

” حَسنٌ، نُولْويِنْ تَسْتَطِعينْ فِعلُها! فَقَطْ الْمَعذرة ثُمْ الْإرتِحَالْ. “ هَمَستْ تُلقي عَلىٰ نَفسُها الْخُطة، ثُمْ إسْتَقامَتْ عَلىٰ نَحوٍ مُفاجِئ، لِتَنزلْ حَيثْ تَخطو خَطَواتِها خَارِجًا.

فِي حِينْ هُو ضَرَبْ الْكُرة عَلىٰ نَحوٍ خَاطئ وَ إذْ بِها تَطيِر لِلْوَراء، سَارْ بِظَهرهُ لِيَلحَقُها حَتى بَسَطْ بِها فهَوَتْ أرضًا تَصيحْ.

شَهقةً فَرَّتْ يَسيِرْ نَاحُها بِسُرعة،
” هَلْ أنتِ بِخَيرْ؟. “ إسْتَفسَرْ يَفْحَصُها بِعَينَيهِ.

بِشِفَاهْ مَعْقُوفة وَ مَلامِحٍ مُنْكَمشة أومَئَتْ لَهُ، مَدَّ لَهَا يَدهُ لِتَسْتَقِيمْ فَأمْسَكَتْ بِهَا مُسْتَقيمة عَلىٰ مِهلْ.

” مَالْلَذي كُنتِ تَفْعَلينهُ هُنا؟، الْكُلْ قَدْ غَادَرْ إذْ كُنتِ لَحَظتِي. “

” أجْلِسْ، فَقَطْ. “ أعْطَتَهُ نَظرة مُتَوترة،
” لَمْ أعْتَقِدْ أنَّ أحَدُهُمْ قَدْ يَأتِي. “ تَمْتَمَتْ فِي هُدوء وَ لَكِنْ أُذنَاه إلْتَقَطَتَا كَلاَمُها.

” فِي الْعُمومْ، أعْتَذِرْ عَمَّا إقْتَرَفتهُ. “ أنْبَرْ يَحُكْ عُنقهُ.

” لَا عَلَيكَ. “ قَالَتْ فَأعْطَاهَا هَاتِفُها الْلَذي كَانْ قَدْ وَقَعْ أرْضًا بِجَانِبُها، أخْذَتهُ تَقُولْ ” شُكرًا إيثْانْ. “ ثُمْ إبْتَسمتْ لَهُ مُرتَحِلة.

فِيلْيَا.Where stories live. Discover now