الجزء السابع (البحث عن نفسي)

64 45 1
                                    

واسترجعت بعضا من الأيام ذكرت
لتأخذني إلى أقسى محطاتي
إلى حب قديم في مدينتي
إلى وقت اختلفت به قناعاتي
فما فارقت قرب الناس من عبث
ولا أقوى على مليء الفراغات

كل منا لدى انكسار داخلي كأنه سر، لا أحد يعلم به
كل منا يخبئ جزءا من الألم في روح ويكتمها بداخله
لكي لا يشعر به أحد كلن منا ليس سيعد من جانب من جوانب حياته
جميعنا ضحكنا بصوت عال لكي ننسى أوجاعنا نتخطاها كأنها لم تكن

أحيانا يريد الإنسان أن يهرب من نفسه.
إن يكره اشيياء لطالما أحبها
وأن يترك طرقا اسلكها
أن ينام طويلا، وينسى كأنه لم يأت إلى الدنيا
عندما نفقد الشغف بأن نعيش، هو أصعب شيا وربما لا يمكن حله أبدا.

"حلم حياتي هو الاستلقاء بجانب نهر بطيء، وأحدق في الضوء، في الأشجار
لأتعلم شيئا من كوني لا شيء".

سألت نفسي هذا السؤال؟ إلى أين يذهب الإنسان عندما يكون كارها نفسه لا يجد الأمان والطمأنينة في إي شي ولا أي مكان لا شيء فقط الضياع إلى أين يضع رأسه حتى يهده كل شيء لايناسبى ولا ينتمي مكان...

في أحد الأيام عندما حل الصباح، استيقظت مبكرا
كان جسكن نائم بجواري
العم جكسن غريب الأطوار لم أستطع حله فهو لم يقم بتركي بمفردي أبدا كأنه يخبئ شي لم أستطع فهمه، في صباحي هذه قررت أن أقوم بمراقبة جيكسن وأحل للغزه...

أوس: إلى أين أنت ذاهب اليوم

جيكسن: لا تتدخل بي ياوس فقط ركز على عملك ولا تتدخل في إي شي

في قصر كبير ذات غرف كبيرة، ومبان مرتفعة
ليس لي؟
أنا تائه كأني أنتمي إلى جزء ما لكنني لا علم ما هو؟؟

أوس: سأقوم العمل ياجكسن لن أتحرك من مكاني

- أحسنت عمل ياوس

كان هنالك صبي في القصر يدعى (ليل) كان ذات بشره شديدة السواد كنت صبي صغيرة يعمل في القصر
عندما أريد أن اغغطي على نفسي كنت اجعله يقف بدل مني ليل كان صبيا وفيٍ لي وانا بتلك المده التي ليس بقصيره احببته جدا،

اوس: انتضر ياليل ساذهب الى مكان ما انت قف بمكاني وان سألك احد عني؟

ليل- ساقول بأن جكسن * كلفه بعمل...

- أحسنت يا ليل...

انطلقت بحثا عن جسكن فرايته، قمت بتغير ملابسي وتحركت من تحركات جسكن كانت متحمسا ومتيقنا بأنني سأعلم شيء ما ربما هذه الإحساس غريب بداخلي كانت خطواتي سريعه متحمس قلبي وكان ينبض بسرعة كبيرة وإذ جسكن وصل قصرا ليس بكبير وليس بعيدا عن القصر الملك
وإذ دخلت جسكن

ماهاذ الحض السيئ كيف سأدخل إلى ذلك القصر
تذكرت ذات مره قال لي جسكن: عندما تريد شيء قول أوامر جسكن وأريهم ذلك الخنجر
خنجر غريب ولكنه جميل أعطاني إياه قال ربما تحتاجه عدت من جديد لرتدي ملابسي

ماذا تريد؟! ابتعد من هناء،

اوامر جكسن، هذه الخنجر

قام بنضر الى صديقه، هيا ادخل واذ بحديقه جميله قصر لطيف جدا
كانت هناك فتاه جميله رف قلبي اليها كانت بعمري تقريبا

سألت الخدمه مرحبا

اهلا هل تعمل هنا *نعم

مااسمك؟؟

ياويلي لم اتحضر الى ذلك السؤال من اين اتت به؟

الخادمه: لماذا تصمت هل سؤالت سؤال صعب؟

ـ لا ليس الامر كذالك، اسمي مجد*

_ لم اراك من قبل

ـ نعم، انا اعمل من وقت قصير

من تلك الفتاه؟

ـ لم تسألني عن اسمي؟؟

اسمي فوكترييا...

ـ اسم جميل جدا.

ـ شكرا

تلك الأميرة

لماذا ليس بقصر الملك

أنها مع أمها تعيش في هذه القصر... الملك يكون عمها عندما ولدتها امها كان معها ولد توئمها وتوفيه في الولاده بنفس اليوم توفي ولدها ، مسكينه الاميره (ناري) توفيه زوجها وطفلها بنفس اليله فطالبت الملك ان تأتي الى هناء وعاشت هنا هي (وتاليا)...

سمعت بصوت يشبه البرق ياللهي هذه جكسن ان رائني انتهي سيقوم بقتلي

انضري يااخت فكتوريا انا ساذهب

مالامر لماذه انت خائف

لستُ بخائف ولكن لدي عمل اخذني الحديث معك

حسنا اذهب...

ياللهي؟ اشعر برعب

نضرت الى الاميره التاليا كانت جميله كانها ملاك
واذا بالاميره خرجت ولم استطع رويتها من الخادمتها لتفت واره جكسن بوجهي، شعرت ببأني انتهيت
جكسن انا هنا لكي اقول لك بان حدهم سأل عنك في القصر؟

فكوتريا: انه هو ياسيدي كان خائفا... خذو الى السجن ان كان يكذب؟!

جكسن: انه معي اذهبي الى عمل فوكتوريا...

انتضرني خارج القصر ياوس، هيا

ذهبت الى الخارج ولكنيي شعرت بانني ساقتل، او اطرد من العمل، بدات الوم بنفسي انضر ياوس الان سيقوم بطردك، كنت توفّر الاطعام والمسكن الامي وامل

يايها الغبي مابلك، ماذا استفدت من ذلك...
قلادتي؟! تبعا اين وقعت مني هي ملكي الوحيد من
عائلتي

سادخل مهما كلفني الامر؟!

واذ انا انضر الى الارض باحثا عن قلادتي جكسن يتحدث مع الاميره؟؟

الصدمه كانت تلك العيون التي رأيتها منذ صغري
تلك المره ذات العيون السوداء
لم تكذبني عيوني ولم يخطأ عقلي فأنا كنت اعرف تلك العيون جيدا، كان معي دائما جمدت في مكاني نضر الي جكسن

اوس ماذا تفعل هنا

اوس: من تلك الاميره انا رايتها دائما
.
.
.
هل اوس اقترب من حقيقته ام ان هنالك اشياء اخره تنتضره

جدار بيتنا القديمWhere stories live. Discover now