وقفت أنضر إليها من بعيد وكانت تنظر إلى
بدأت اسأل نفسي من تكونين لماذا منذ طفولتي أنتِ تلاحقينني
أنا لم أحفظ شيئا كما خفضت عيناكي السود الجميلة
تلك العيون ما هي قصتها معي؟ ماذا تريد مني؟! هل يا ترى تلك العيون تعرف من أكون...
جكسن: لنذهب ياوس!
أوس: أنا أعرفها فقل تتحدث مع الأميرة قليلا
لا تكن مجنون ياواس أنها أميرة لن تستطيع محادثتها هذه صعب!!
ليس مستحيلا...
لنذهب ياوس هيا
بدأت بالتفكير، حدث شيء غريب جدا
أشعر بشعور شيء سيء بداخلي،
أوس: جكسن على أن أذهب إلى عائلتي يكون الطعام قد نفذ منهم.
جكسن: اطمئن عليهم وعودا سريعا أوس، كن منتبه...
ـ اعلم كيف احمي نفسي يا جكسن فأنا من طفولتي لوحدي، عملت طويلا وريت كل شيء لا يخيفني ما يخيف البعض، أنا شجاع لوحدي.
عائلتي أصبحت صغيرة، أمل وأمي فقط اشتقت أن استيقظ على نداء أمي لفطور، اشتقت لصباح قديم عندما نستيقظ أنا وأخي نيار لنتسابق من سيغسل وجه اولاً يكون الفائز
اشتققت لنداء أبي، واللحظات التي كنا نجلس في الركن بيتنا القديم على جدار ضعيف وعندما يأتي نتسابق من سيصل أولا كانت روجينا تسبقنا كعادتها
إلى شجار عمتي وضربتها إلى كل شيء...
أمل: أخي أهلا بك لقد اشتقت إليك كثيرا يااوس كيف حالك يا أخي
الحمد لله، انتي كيف حالك؟ هل أنتي بخير كيف حال أمي
لماذا سكتي مالامر؟
عندما رأتك من بعيد ذهبت إلى لغرفتها، قالت لا يزعجني أحد
لا بأس يأمل لم يعد الموضوع يزعجني مثل السابق، لا بأس يا عزيزتي...
أنضري قمت بجلب الكثير من الاشيياء ستحبين جميعها...
ذهبت لكي القي نضره الامي! كانت تحمل قدح ماء في يدها
لم تشاقي لي ياأمي...
امي: انت اين تعمل؟
اوس: في قصر كبير يا أمي مكان مختلف تماما وربما مخيف لكنني اعدت عليه
واذا بذلك القدح قد سقط من يد امي!!!
مابلكي ياامي هل انتي بخير؟ تحدثي معي!
امي: هل تعمل في قصر الملك يااوس؟
نعم، مالمشكله
لاتعمل هناك من اجل خاطري، لو كان ابيك يتنفس لن يقبل بذلك الامر
ماسبب؟ لماذا انتي قلقه
لأن ذلك مكان خطر وربما ابسط الاشياء سيقمون بقتلك، دعهم وشئنهم.
موتي لن يحزنكِ ياامي؟! لاداعي القلق
امي ركزي معي؟ هناك امرأة كنا نرها معا ذات عيون سوداء هل تذكريها؟
ـ لا ولماذ مهتم بها؟ امي هل تعرفين من تكون؟
ـ ربما كانت مشعوذه لاتهتم يااوس!
كنت اعلم بأن الكلام مع امي لا يجدي نفعا، ذهبت مره اخره لارى جكسن وماذا سيفعل بي رغم ان جكسن كان غريب الاطوار لاكني احبته جدا فقد وقف معي وساعدني ولا يزال معي حتى الآن...
كانت خطواتي تائها كعدتي فأنه لااعلم شي عن نفسي ولا من اكون اتمنى ان اصل الى شي يوصلني الى عائلتي، هذه اليوم اشعر بحزن داخل روحي كم هو مؤلم شعور الشخص وهو فاقد كل شي، كم هو مؤلم شعور بأنك اشتقت الاشخاص لن تعود ابد...
أرواحنا تحتاج الى من يقوم بحتوائها بصوابها وبأخطائها الشعور بأنك متعب وان لا شي يمكن ان يريح روحك هو موت بذاته، اود ان اطيل الى النضر في السماء واتمعن القمر دون تفكير بشيء ان يتوقف كل شي فجئه وان استريح من افكاري او ان اجلس تحت ضل شجره وابدي بلبكاء ربما بعدها استريح...
كنت جالس وانتضر جكسن، كنت مقابل الحديقه في نفس مكاني كل مره في لكي انضر الى الاميره
فعند النضر الى عينها كأن جروحي تهدا اشعر بن عيونها وطن لشخص لايعرف وطنه، النضر فيها امان شخص لايعرف الامان، فأن اطلت النضر في عيونها التي تشبه الشمس اشعر بان الربييع قادم وان الفراشات تتطاير بداخلي انا اعلم بأن احلامي احد اعدائي واذ بها تقترب نحوي هل عيوني تقتنع بان اقوم بتنزيلها، عاندتني فنضرت؟!
الاميره: مااسمك؟؟
* اسمي اوس! هل انتي بحاجة إلى مساعده حضره الاميره...
لا شكرا... اسمي * ميرهان
اسم جميل يجب عليه الذهاب، سررت بكِ...
اشعر بان احزاني اختفت وان روحي هدأت بدت من جديد ماذا يحدث لي؟!
من التلك الاميره السمراء ياجكسن؟
جكسن: انها اخت الملك الاميره (رلينا)..
انها مع اخيها دائما، الجميع خناء يخاف منها؟ لا تقترب نحوها ابدا ياوس..
الاميره تسكن مع اخيها في القصر، ولديها ولد واحد..
واذ بليل مسرعا: الاميره رلينا تريد ان تتكلم مع اوس؟!
كانت اول مره ارى جكسن متوترا وخائف من شي،
مالامر لماذا انت خائف؟
ـ لست بخائف؛ كن حذر يااوس
واذ تقربت منها، كانت تنضر بتعجب مستغربه اشياء انا اجهلها، مالامر ماللغز هذه القصر ماتخبئ تلك الجدران؟
اوس: انا بخدمتك حضره الاميره...
الاميره: مااسمك ايها الشاب
اسمي اوس؟
ـ ماذا يعني؟؟
ـ الرجل الاسد، الشجاع الذي لايهاب شيء
ـ من قام بتسميتك؟
ـ حسب علمي ابي...
* لم يود جكسن ان اتكلم شي غير هاذه؟
ما تلك القلاده؟!
انها لي، ومكتوب عليها اسمي، اذا لم يسميك والدك؟!
لا علمت منذ فتره قصيره، وما زلت ابحث عنهم؟؟
ذهبت وعدت مره اخره، كان جكسن ينضر في عيوني بخوف ولم يقوم بتركي ابدا،
واذا انا اتمشى في القصر، سمعت احدهم قام بندائي ذهبت اليه
وفجئه لم اشعر بشيء فقط ان شي غرس داخل روحي؟!
وانضر الدماء من حولي...
.
...
هل سيعيش اوس؟؟
وما سبب الذي جعلهم يقتلونه!!
YOU ARE READING
جدار بيتنا القديم
Historical Fictionقُصّهّ حًيَآهّ آوٌسِ آلَغُآمًضهّ... وٌمًآتٌحًمًلَهّ مًنِ ذِکْريَآتٌ
