‏Part : " ١٢ " لا ازال احبّك واهيّمك عشقاً ...

94 2 0
                                    

الساعـَة ٢ :
قعدت وهي ترسم على اللوحة وجه شخص مألوف وماقد قابلته ..
تفاجأت بيد ضخمة توضع على كتفها الأيسر
لفت بعد شهقة شبة عالية طلعت منها
لكن استغربت من شافت مافيه احد !!
حست بحركة على جهة اليمين ولفت بسرعة لكن مافيه احد !
رجعت انظارها للوحة ولقت شيء باللون الأحمر !
رفعت حواجبها ولكن كل شيء اختفى من دخل فارس الخيمة !
رجفت يدها وهي تحاول توهم نفسها انه مجرد تخيل !
قاطعها فارس وهو يمسك يدها بكل حب ويخليها توقف وفجاءة حست بشفاته تزين خدها بقبله لطيفة
توردت خدودها حاولت تبعد لكنه مسك يدها وحطها ورا ظهرها وصار محاوطها !
بعد عنها وهو يتأمل عيونها وشعرها وتفاصيل وجهها مع نور القمر الساطع ابتسم بكل حب وهو يتأمل ملامحها الحسناء
انتبه لخدودها الحمراء وصدرت منه ضحكة خفيفه جعلت خديها يحمران اكثر
حست بيده تبعد شوي عن خصرها وتفك يدها وبشكل سريع بعدت عنه بخجل
فارس بهدوء : بجي معك وبنروح لجدة بكره
تجهزي بنسوق سيارة ترا !
تنفست وهي تحس نفسها مو مرتاحة للسفرة ذي !
تحس انه بيصير شيء لكنها ماتدري وش هو !!
تنهدت بضِيق لكن فاجأها فارس وهو يحاوطها ويشدها له وبكل حب : صدقيني معاك دايما
من البدايه للنهاية ...
ابتسمت وكان ودها تبادله
لكنها حست بشيء يمنعها !
حست يدها مربوطة ومو قادرة تحركها !
دفنت كامل راسها بعُنقه بخوف وهي تحس انه اشياء غريبة قاعده تصير !
ابتعد عنها من حس بعدم مبادلتها له وبهدوء يرافقه القليل من الحزن : يلا الساعة ٦ المغرب بنمشي وبنوصل ٩ تجهزي
ريفال بهدوء : تمام فارس
بعد وخرج من الخيمة وهو بحس بخنقة وبس يبي ينام مايبي شيء ثاني
لكنه استغرب من شاف جسد واقف بعيد جدا لكنه كان مرعب !
تعوذ من ابليس ورجع ناظر المكان وللآن موجود !
استغرب اكثر وبدا يقرب لكن اعتلت صوت ضحكة غريبة المكان ثم اختفى الجسد !
دب الخوف بقلبه لكنه ذكر ربه وابعد وهو يفكر بهالجسد الغريب !
-
جلست على المقعد وهي تلاحظ الرسمة استغربت من شافت ملامح شخص ماتعرفه !
ما اهتمت وبدت تكمل رسم وبكل مره تغمض عيونها وتكمل رسمتها
كانت ملامحه مو غريبة عليها
فجاءة حست بحركة خلفها ويد حارة تمسح على كتفها بهدوء
وصوت مرعب يقول :
هالسفرة مابتعدي على خير صدقيني
بأخذ حقي يازوجتي
رجفت وبخوف : شتبي مني ومن انت !
... :
ما ابي منك الا انك تعترفين اني ماضربتك !
ريفال رجفت اكثر وهي تلاحظ تقارب الصوت :
طلال؟

{ أيبقَا الحُب نَغمة إشتياقيّ؟ }Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz