‏Part : " ٤٢ "حُـ ـب

139 3 0
                                        


ريفال بأستغراب : ذا وش ؟
مسكته جلنار وهي تسحبه بغيرة تملكتها ! :
مو شيء يهمك !
عقدت حواجبها بأستغراب : امم تمام
-
وقف قدام البيت وهو يضحك بأنتصار
كان متوقع حراسه ؟ بس الي شافه هو تخلي فارس عن ريفال !
أعتلت ضحكاته
و تكرر الصدى
صرخ بشدة وهو يقول :
ريفال ملكي !
بعدها انفك الباب وهربت جميع الخيول
لكن الشامخ و الغرور ؟ ما هربوا !
رجعت على ورا بخوف وطلعت منها صرخة
فتح الباب وهو يمسك يدها ويجري فيها
اما هي مسكت بيد جلنار الي مارضت تترك الي بيدها !
اهتزت الارض تعلن غضب طلال
ومن حوله تجمع اعصار قوي
وظهر من العدم جسّار !
صرخ جسّار وهو يتجه نحو طلال
الي بحركه من يده انرمى جسد جسّار بعيد !
استغرب وهو يشوف شخص طاير ، والاغلب ذا طلال ؟
اسرع بسيارته وهو مو عارف شيسوي
ولكنه اتجه لمركز الشرطة حتماً مابيتركهم !
ظهروا ريفال وجلنار وبقربهم فارس وعيونه حمراء !
يناظر بشرّ قوي ، وكأنه يلومه !
اتجهت الخيول لهم ، واخذتهم على ظهرها وحركوا !
كانت الخيول سريعه
وجسّار الي بمعركة مع طلال ؟
ما بيخسر
بيفوز !
اجتمع جن العالم براس جسّار
وهو يفكر بكم مره لمس طلال يد ريف !
الغيرة اعمته ، حتى بعد مماتها !
دوت صوت ضربه ثم صرخه
ثم اهتزاز للأرض وزيادة الاعصار !
والغريب بالموضوع مافيه اعصار الا بهالمكان !
جَن جنون البحر وصار يضرب امواجه بقوه
وريفال وفارس على ظهر الغرور وجلنار على ظهر الشامخ !
ماسك خصرها وكأنه يحميها ، ماركبها وراه عشان ماتروح منه !
صرخ بقهر وهو وده لو يقتل طلال !
وقفت الاحصنة بعد تعبها من الركض
ونزلت ريفال الي اول ماحطت رجولها على الارض ماقدرت تتدارك نفسها وطاحت !
اما جلنار الي من التعب انسدحت على ظهر الشامخ وهي تمسح على شعره بتعب
اخذ نفس طويل وبعدها صرخ بقوه !
الغيره لأن طلال شاف ريفال
ولأن مالهم ملجئ !

{ أيبقَا الحُب نَغمة إشتياقيّ؟ }Donde viven las historias. Descúbrelo ahora