‏Part : " ٦٠ "

93 1 0
                                        

رفع أنامُله وبسُخرية : توقعت انها بتهزمني؟
ضحك بسُخرية وبهدوء : جيبوها لي حيه
وبلحظة تفرق جميع الجّن والسحَّره الِي كانوا واقفين امامُه مباشرةً
-
طلعت للأحصنه والضيقه مستقره بأوسط قلبها
رفعت راسها وهي تجلس على الكرسي وتتنهد بضيقه
ثواني وسمعت صوت تكسير والأحصنه تصهل بشكل مرعب
وقفت وهي تتجه لـ الغـرور الي من شافها إلتفت معطيها ظهره بمعنى انه زعلان لأهمالها اياه !
ابتسمت وهي تمسكه وتبوس راسه وبضيقه : احتاجك
صهل وانحنى لها وكأنه يعطيها مجال تركبه
رفعت نفسها وركبته شدت الحبل وهي تمشيه بكل هدوء ومن بعدوا عن البيت بدت تجري بشكل سريع
اتجهت " مَـلـقـىٰ العُـشَـاق "
" ذكرت قِصته بارت ٩ "
وقفت وهي تنزل وتدخل البيت وتجلس بوسطه
تأملتُه جيداً وعيونها غرقت دموع
حست برياح قويه تخترقها ولوهله بردت
قرب منها وهو يمسك إحدى اقدامها ساحباً إياها ورائه
فتحت عيونها بألم وهي تحس بجسمها يتكسر
شهقت من حست انها على سرير ومُقيّدة بأحكام !
قرب منها وهو يضحك ويمرر اصابعه على وجهها وبسُخريه: صحيتي؟ مابغيتي
ريفال شدت قبضة يدها وبعدت راسها بعُنف : لاتقرب !
طلال ارتفع صوت ضحكته : ليه خايفه مني يازوجتي؟
ريفال بعصبية : انا مو زوجتك !
طلال مسكت يدها وبهدوء : زوجتي غصب
ولبسها خاتم لونه اسود
حاولت تبعده بس صرخت من حست فيه يشد على اصبعها
طلال ضحك : كل ماحاولتي تبعدينه بيشد اكثر
لين ينقطع اصبعك !
سندت راسها بتعب : شتبي فيني؟
طلال مسك احدى سكاكينه وهو يقربها لعُروقها
اكثر مكان تخافُه ريفال !
غمضت عيونها : طلال لا
مسح السكينه على جلدها وغرزها بشكل بسيط
نزلت دموعها : طلال اتركني
طلال قرب وجهه لوجهها وهو يهمس بأذنها : انتي مُلكي
ريفال صرخت : انت مريض نفسي اتركني !
طلال بهدوء : صار الحُب مرض ؟
ريفال : فك يدي واوريك الحُب
طلال ابتسم : يازينك
وقف وببرود : لا تعطونها اكل او مويه
وبطرف عينه : وعذُبوها !
هزوا راسهم بالأيجاب واتجهوا لبدنها الصغير وهم يضربونها بكل قسوة

{ أيبقَا الحُب نَغمة إشتياقيّ؟ }Where stories live. Discover now