‏Part : " ٨٦ "

81 1 0
                                        

الودق صرخت بألم : اديبب بوولدد
اديب فز : تولدين وش توك بالخامس!
الودق بدت تبكي : يعور يعور خذني المستشفى
اديب وقف وهو يلبسها عبايتها ويلبس ثوبه ويشيلها وبتوتر : اهدي لاتصرخين اهدي
الودق دفنت راسها بعُنقه وهي تبكي وتمرر يدها على بطنها وتدعي
المستشفى :
الدكتوره بهدوء : فيه خبر حلو وخبر سئ
اديب بتوتر : الحلو؟
الدكتوره ابتسمت : الي ببطنها بنت
الودق بخوف : والسيئ؟
الدكتوره تنهدت : حملك يضر بصحتك ولازم تجهضينها ولا بتموتين انتي وهي
الودق نزلت دموعها : ماراح اجهضها !
الدكتوره بأسف : راح تموتي !
الودق ببُكاء : ماراح اجهض بنتي ماراح اجهضها !
اديب يهدي نفسه : مافي حل ينقذهم الاثنين؟
الدكتوره هزت راسها بَ لا
اديب اخذ نفس وزفره : نبي نجهضها
الودق بصدمه : ماراح اجهض بنتي !
الدكتوره : روحوا ريحو وتعالو بكره
مسك يدها وهو يمشي وركبها وركب جنبها
الودق ببكاء : اديب مابي اجهضها !
اديب ببرود : لازم تجهضيها مابي اخسرك
الودق بدت تبكي : ماراح اجهض بنتي
اديب صرخ بقهر : بتروحين لو ما اجهضتيها بتروحين وانا مابيك تروحين!
ضرب يده بالدركسون ومسك يدها وهو يبوسها وبكل الم : يجي غيرها الف بس تكفين لازم تجهضيها
الودق بعناد : ماابييي
اديب تنهد : اهدي الحين
الودق بدت تبكي وكأنها طِفله سُلبت منها لعبتها !
وضعت يدها على عيونها وهي تمسحها كأنها طفله فعلاً : ما ابي ما ابي
وتعالت شهقاتها المُتألمِه !
حبت البنت وبشكل كبير وماتبي تجهضها
تحس بروحها تنغزها وبقلبها يعورها
كأنها تفقد شيء بحياتها هو الي معيشها !
كانت تردد " مُستحيل أجهض طفلتي ! "
واستمر حكيها لما وصلوا
وحملها لأن حالتها ماكانت كويسه !
سدحها وهو ينسدح ويشدها له وبهمس : انا مابي اخسرك
الودق : وانا مابي اخسر طفلتي
اديب باس عُنقها : بدالها عشره بس ولاتروحين مني!
الودق بكت : اديب مابي مابي
اديب حضنها : تمام هدي ماراح تجهيضها اهدي
الودق لفت وهي تحضنه بقوه كأنها تطلب الامان !

{ أيبقَا الحُب نَغمة إشتياقيّ؟ }Место, где живут истории. Откройте их для себя