يرقد ذلك الفتى ذو الخامس عشر عاما على الطرقات
لتأتي إليه امرأة مسرعه وتشده من شعره مفسده سُباته
"اخبرتك الا تسرق شيء من متجري!"
"لكني لم اسرق شيء"
"كاذب وسارق! اعترف فقط"
"اقسم اني لم اسرق شيء"
"يالهي انت لن ينفع معك إلا الشرطه تعال معي"
قالتها وأخذت تجره معها مثل الخروف وهو بالكاد يلحقها
"اتركيني انتِ مجنونه كيف لي سرقه متجرك وانا نائم!"
نبسها بعد ان استوعب وضعه
"كيف اصدق انك لم تكن تمثل انك نائم ها!"
"يا امرأة انا لا اعرفك ولا اعرف متجرك هل تتبلين على اي متشرد هكذا"
"ولك عين وتكذب"
قالتها وهم اخيرا أمام مركز الشرطه
اقتحمت المرأة مركز الشرطه وهي تصرخ
"امسكو اللص"
قالتها ورمت الفتى إمام رجل أحد الشرطيين
"ماذا فعل؟"
تكلم أحدهم
"قلت لص انه لص هو من يسرق متجري دائما"
"يا انسه لقد تم القبض بالفعل على الذي يسرق متجرك البارحه وبلغناك"
"ماذا اذا الا يوجد أحد اخر يسرقه بالطبع يوجد وهذه هو"
تكلمت المرأة بحقد
"لم أفعل شيء انها مرتي الأولى بذلك الشارع"
رد الفتى
"جاي تفقد الكاميرات التي بشارع المتجر وتحقق ان كانت أول مره للفتى فعلا ام يكذب"
نبس الشرطي
"حاضر"
رد جاي عليه
انتظرت المرأة لمده خمس دقائق وهي تناظر الفتى بنظرات حقد تامه كأنه دمر حياتها
إلى أن أتى جاي إلى الشرطي
"بالفعل انها اول مره بالنسبه للفتى ولا احد سرق متجرك اليوم"
نبس جاي
"اتركي الفتى وان اتيتي مره أخرى ومعك فتى اخر سيتم حبسك انتِ بتهمه التهم الباطله وتشتيت رجال الشرطه من اتمام عملهم"
رد الشرطي
التفتت المرأة مره أخرى وكأنها تتأكد من شيء وذهبت
"انا اسف نيابه عنها"
تكلم الشرطي ذاته للفتى
"لا بأس"
رد الفتى وكان على وشك المغادره الا ان الشرطي مسكه وسحبه للخارج
"ماذا ايضا مشكله جديده؟"
نبس الفتى
"لا اريد التعرف عليك فقط"
رد عليه الشرطي
"لماذا فأنا مجرد متشرد تخلت عنه عائلته بعمر السادسه ها؟"
"تعال احكي من انت وحكايتك"
"ومالذي يجعلني اتكلم؟"
"سأشتري لك الطعام"
"حقا حسنا فأنا لم اكل منذ يومين"
رد الفتى
"اسمي لي تشان ، عشت منذ فتره طويله بالطرقات احاول العمل ولكن نظره لسني وعدم قدرتي على إكمال دراستي كان عائق لي من العمل لذلك كنت اكنس الشوارع ليلا وعملت بملهى مره كل هذه لأجل ان اكل فقك لا اريد شيء أخر"
اكمل
"كما اني لم اسرق شيء ولا عملت اي شيء مخالف قانونيا لان حلمي كان ان اصبح مدعي عام ، ولم اؤذي أحد، ولا أعلم لماذا تخلت عني عائلتي "
"لكن عملك بملهى مخالفه قانونيه نظرا لصغر سنك ، كم عمرك؟"
"أوه حقا لم أكن أعلم، انا بالخامسه عشر من عمري"
"حسنا لي تشان ، اسمي تشوي سونغتشول ولكن لقبي اسكوبس ومعظمهم يختصره ب كوبس نادني بما تفضل"
"الشرطي كوبس ، اعجبني"
قالها تشان وضحك
تأمله كوبس قليلا الا ان سمع بطن تشان تقرقر
"هيا بنا للأكل تشان"
"حسنا هيونغ"
"يبدو أنك اعتدت سريعا"
"هذه مشكلتي أوثق بأي أحد بسرعه وارتاح له"
"لا بأس يمكنك الثقه بي"
-
Part one ✔️
YOU ARE READING
brother's _ seventeen
Short Storyويأتي القدر ليجمعنا معا نحن الثلاثه عشر لدينا شيء متشارك رغم اننا لسنا من نفس الوالدين لدينا ماض مؤلم الذي كان سببا في لقائنا وجمعنا - اشكر القدر الذي جمعكم ابنائي .
