الفصل (10): القرصان المستفز في الساحل الشرقي

62 8 27
                                    

سارت عجلات العربة على الصخور والرمال، بينما جميع من في داخل العربة نائم

فتحت آدِيت عينيها ببطء، جلست على المقعد و نظرت إلى نافذة العربة المغلقة، فتحت النافذة واستنشقت الرائحة المالحة دخلت الرياح من النافذة وجعلت خصلات شعرها البيضاء تتطاير معها

رأت من بعيد، جرف و يحاوطه مياه زرقاء لم يكن سوى البحر وطيور النورس التي تحلق بجانب الجرف القريب من البحر

ارجعت رأسها، ونظرت إلى النائمين أمامها أيقظتهم واخبرتهم أنهم قريبون من الساحل الشرقي

نهض كازو من المقعد وذهب إلى النافذة حدق في البحر الأزرق، ابتسم بسعادة أخرج رأسه من النافذة وراقب بصمت البحر وطيور النورس كانت هذه أول مرة يرى فيها البحر شاهد البحر بتمعن ليرى سفينة تبحر نظر إلى المكان المتجه إليه كان ميناء قريب منهم حدق في الميناء والمنازل وراء الميناء أرجع رأسه من خارج العربة نظر إلى البقية وابتسم "لقد وصلنا"

..

مرت العربة من مدخل الساحل الشرقي وتوقفت أمام نُزل معين في الساحل الشرقي فتح الباب ونزل لويس من على سلالم العربة وكانت ورائه إثيل و آدِيت وآخر من نزل هو كازو

نظروا جميعاً، إلى شارع الساحل الشرقي، كان الرصيف مليء بالرمل وتحوطه منازل ومتاجر وحانات والكثير من الأشخاص من مختلف الجنسيات، في المملكة وبعضهم من من أماكن أخرى خارج مملكة

أن القارة التي هم فيها هي في قارة انتمارك، وفيها مملكتين  و إمبراطورية واحدة، مملكة روثمان، و مملكة بوستيل، وإمبراطورية اكلينيا القريبة من بحر تمبر، إن قارة انتمارك هي أصغر القارات من القارات الثلاث 

دخلو النُزل وحجزو غرفتين دخل كل واحد منهم غرفته، استحموا ونامو كانو مرهقين من عناء السفر

..

حانة في الساحل الشرقي، الساعه ٧:٠٠ في مساء

دخل مجموعة من الفتيات و الفتيان، من بينهم فتاة مميزة بشعرها الأبيض، وفتى مميز بشعره الأحمر، وفتاة بعينها الحمراء، سارو إلى طاولة قريبة من المدخل و جلسو عليها

نظرت آدِيت إلى الحانة المليئة بالحيوية، توقف النادل أمامهم وسأل عن مايردوه، طلبو بعضاً من اللحوم و الأسماك الشهيرة في الساحل الشرقي ومشروبات بارده

بينما ينتظرون طلبهم سمعوا بعض الضجيج نظرو إلى مصدر الضجيج و رائو مجموعة من الرجال الضخام يجتمعون على فتى كان على وجه الرجال الغضب

أمسك أحدهم قميص الفتى وشده بقوه وصرخ على الفتى، لتتحرك الصحون من مكانها، وتهجم على الرجل الضخم الذي يمسك قميص الفتى، ويتم حشو الكثير من الطعام في فم الرجل

ترك الرجل الضخم الفتى وحاول إخراج الطعام من فمه بينما بقية الرجال حاولوا امساك الفتى لكن كانت هناك الكثير من الأشواك و السكاكين تطير نحوهن وتهاجمهم

فتاة الثلج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن