مضت الأيام مسرعة
تسارع بعضها البعض في الملل
لم يكن مخرجي سوى نافذة مربعه
وكأن حياتي توقفت عندها
كان يأتي احيانا يجلس في بعض الأحيان
يبحث في اغراض الغرفة في حين اخر
كان تلفازي ملجأي الثاني بعد النافذة..دخل الارجواني الى الغرفة
ورأها تجلس متكأه على ركبتيها على الاريكه تحت النافذة
كانت مسنده رأسها على يدها مغمضه عيناها تستمتع بالنسيم
لم تشعر به عندما دخل
كانت ملتهيه بأشعه الشمس الدافئهلم ينطق بحرف ، فحينها خلى عقله من الكلمات
لم يكن بوسعه سوى النضر
اغلق الباب ببطئ والقى نضره حول الغرفة
التلفاز يعمل على اخبار ما
بعض الكتب على الأرض
السجاده الصغيرة زاحفه عن مكانها قليلاًمر من حول الاغراض هذه إليها
لم تسمعه فأكمل خطواته
القى يده على كتفهانكزت عن مكانها قليلاً لتلتفت له مسرعه
انزلت قدميها بحركه بطيئه قليلاً
ووجهت رأسها نحوهابعد يده واستقرى على الجانبين
وضع احداهما في جيبه«خفتي ايتها الجبانه ؟»
« ...
كلا لم اخف »ينضر إليها ثواني ويزفر بهدوء
يخطو الى النافذة ويمد رأسه«على ماذا تنضرين اساساً؟»
«لاشيء ، احب نسيم الخريف فقط»
«تحبين الخريف بشكلٍ عام؟»
«جدا ..»
ابتسم
«لكني احب الربيع»«احب الشتاء أيضاً بالأضافه للخريف..»
يجلس ويرفع قدم ليجلس عليها ويترك الاخرى حره ،
يرفع يداه ويضع كوعه على حواف الاريكه ويده بجانب رأسه
ينضر إليها ببرود ويبتسم بخبث
«بيننا اشياء مشتركه اذاً
اكملي وماذا تحبين؟»« ...
هل ستكتب ماذا احب ضمن معلومات بيعي او ماذا ؟»«تكلمي من دون اسأله »
تنضر له مع لا تعبير ، تتكأ على حواف النافذة وتبدء التكلم
« ربما الرسم في بعض الأحيان ، الخروج في المهرجانات الشعبية ، احب عندما الهو بالأرجاء في الليل بمفردي ، ربما مع صديق أيضاً لا ادري
احب الطبخ..... ليس كثيرا..
احب الورود الحمراء اشعر انها لطيفة ، احب الاشياء البسيطه أيضاً »
YOU ARE READING
بين الجموع || ران هايتاني
Randomلم استطع تركها حينها وقفت في لا وعيي غير مدركاً ما لبثت حتى وجدت قدماي تتحرك من تلقاء نفسيهما.. تحت قطر المطر..