الفصل الثالث عشر ♡

87 11 0
                                    

" وَلَكَ مِثْلُ مَا فَعَلْتَ يَوْمًا "
.
.
.
.
.
.
.
⊙.⊙

اليوم الثاني من العطلة

' بتت أتذكر كلماته " سماع صوتك يحسن مزاجي ، فلا تبخلي علي بذلك " ، لم أنم طوال الليل ، و أنا أفكر في قربه لي و كلماته ، و ... و ...

° عودة للوراء °

كنا نحلق في السماء ، كانت طوكيو جميلة من الأعلى ، الناس يترجلون في الشوارع ، كأنهم سمك ذهبي وسط بحر من سلسال ( صفاء ) ، نزلنا على سقف بيت سابغ ( طويل ) .

ليديا : " طالما حلمت أن أرى بلدي من الأعلى "

سوكونا : " إذا حققت حلمك "

ليديا : " أجل .... أقصد لا تغتر بنفسك كثيرا ، كنت سأطلب من يوجي أن يحققه من أجل---- "

لم تكمل كلامها ، فقد قطعه بقبلة خفيفة على ثغرها ، ليبتعد بعد مدة يناظر وجهها المنصدم ، بينما النسيم العليل يحرك خصلات شعرهما .

سوكونا : " لا تذكري إسم رجلا آخر في وجودي "

أشاحت نظرها بسرعة من على وجهه ، فقد طال نظرهما .

" لقد تسرعت "

قالت ليديا بهمس سمعه .

سوكونا : " في المرة القادمة سأجعلك تبادلينني "

ليديا : " ليس هناك مرة قادمة "

سوكونا * بينما يتبسم * : " مذا لو كانت الآن ؟ "

تفاجأت من كلامه ، لتغطي فمها بيدها ، بينما يدها الثاني تغطي خاصته .

سوكونا * بعدما قبل راحة يدها بخفة * : " أنا أمزح لكن سأحرص على أن تكون هناك مرة قادمة "

أنزلني من حضنه ، ليجلسني على ذلك القرميد الأحمر البارد .

ليديا : " تش ... بارد "

سوكونا : " هممم ... إدا أعجبكي حضني الدافئ ! "

ليديا : " تبا لك و لحضنك "

سوكونا : " مذا قلتيي ؟؟ "

ليديا : " لا شيئ ! "

يبدوا القمر حزينا و كأنه طرف ثالث ، أما عن النجوم فهي تواسيه .

قاطع الصمت سوكونا بكلامه .

" ليديا .... "

همهمت بمعنى نعم دون أن أنظر إليه فقد كنت مركزة على جمال القمر .

قرب يديه إلى دقني ليجعل من وجهي مقابلا له .

" أنا أ------ "

يوجي : " سوكوناااا إنتهى وقتكك ... "

سوكونا : " أيها الأحمق "

ليديا * بصدمة * : " هل هذا يعني ... أنه يستمع لكلامنا ؟؟ "

سوكونا * مطبطبا على رأسها * : " لا فعندما نتبادل معا ، يذهب هو إلى مكان داخل القلب ، لذا فهو لا يرى أو يسمع شيئا "

ليديا : " ااااا حسنا .... مذا كنت ستقول ؟؟ "

سوكونا : " أوو تذكرت ... لن أخبرك ، لكنني سأعرفك بشيئ "

همهمت ليديا .

سوكونا : " سماع صوتكِ يحسن مزاجي ، فلا تبخلي علي بذلك "

ليديا : " مذاا !!؟ " قالت بصدمة .

سوكونا : " حان وقت العودة "

ليديا : " ألن يأخد يوجي جسمه الآن ؟ "

سوكونا : " و مع من ستعودين ؟ "

ليديا : " معه ! "

سوكونا : " تبا لك ، ألم أقل لك ألا تذكري إسم رجل آخر بوجودي "

قال مقتربا منها ، مما جعلها تتوتر .

سوكونا : " أنا من يحق له حملك فقط "

تذكرت ليديا زميلها القديم ' هايبرا ' ، فقد كان حبيبها السابق في الإعدادية .

° عودة إلى الحاضر °

نوبارا * تقوم بتشغيل الضوء * : " أوي ليديا ... دعيني أنام "

ليديا : " أوو آسفة "

قامت نوبارا بالقفز على سرير ليديا لتقول :

نوبارا : " حسنا أخبريني ما حدث "

صدفة أم مصير ؟ ( مكتملة ) ? Coincidence or fateWhere stories live. Discover now