الفصل السابع عشر .... و الأخير ♡

89 8 4
                                    

" كُنْ كَمَا أَنْتْ ! "

.
.
.
.
.
.
⊙.⊙

_ للأسف هذه نهاية روايتي الأولى 😭💖 _

_ قراءة ممتعة _

Pov Gojo :

أجلس على تلك الحجارة و ركام الفندق المندثر على الأرض ، إلا أنني كنت أفكر بالعديد من الأشياء ، ليقع تفكيري على غيتو .

غيتو : " ااااه تبا لك ساتورو .... سأهزمك في المرة المقبلة "

كان هدا عندما قمت بهزيمته في مبارات لكرة السلة قبل عشرة سنوات .

غيتو : " ساتورو مستقبلا سينافسك تلاميذي ، و سيقومون بهزيمتك "

و هدا أيضا عندما كنا على سطح المدرسة نرسم مستقبلنا .

غيتو : " ساتورو ........... مذا لو غيرت رأيي يوما ما ؟؟ "

لقد كان يقصدها حقا ، لم أدرك ذلك قبلا ، لربما لو فعلت ذلك لكنا الآن في أفضل الأحوال .

غوجو : " آخخخ تبا لك غيتوووو " و هاهي دموع الحزن تنهمر من على خديه .

" ساتورو "

ليحرك رأسه بصدمة نحو الصوت ، ليجد صديقه العزيز غيتو يبتسم بينما يقف مجاورا له .

غيتو : " ساتورو شكرا لك "

غوجو : " غيتو ... "

غيتو : " لقد حررتني من لعنتي ... و أتيت لأودعك في آخر لحظاتي "

غوجو : " أيها الأحمق لما تفعل هدا بنفسك ... لما لما ؟؟؟ "

غيتو : " مهلا مهلا القوي ساتورو يدرف الدموع ؟؟ هذا مستحيل "

كان غوجو كالطفل الصغير الدي فقد حلواه أمام صديقه ، غير أن إبتسامة غيتو لا تفارق وجهه بينما يجلس بجانب غوجو .

غيتو : " آه يا غوجو .... لم أحقق هدفي و لم أهزمك في "

ليبتسم غوجو ساخرا : " أنت تحلم لن تستطيع ذلك "

غيتو : " حقا ؟! "

غوجو : " هل تنافسني ؟؟ "

غيتو : " ههه أجل و سأهزمك "

ليقف غوجو و يمد يده إلى غيتو ليساعده على الوقوف .

غوجو : " هناك ملعب خلف هدا الركام الدي خلفته "

غيتو : " أووو حقا إدا سأحقق هدفي ! "

صدفة أم مصير ؟ ( مكتملة ) ? Coincidence or fateWhere stories live. Discover now