الحلقة 11

1.2K 31 0
                                    

#عسكري_على_البال "حُماتي "
الحلقه :احدى عشر
بقلم :فاطمه سالم الورفلي
.............................
.....................
ملمس كتاباتي مثل الساعـات... عندما تتعمق فيها ...تغـوص فيها مباشرة🍃"هدا سـر التفاصـيل"🌸
.....................
...
... وشوي وجي ميلود وبعده بي شوي خشت كنز وتهاني!... ضربني الخنس شوي بس ما ركزتش فيهم بزبط... لاني نزلت طول لما خشو كنز وتهاني... بس لما ركبت لسياره لقيت ريحه السياره نفس ريحه برفان تهاني!؟...طبست راسي لقيت السياره مليانه كواغط شكاليط وعصاير!!!!!... التفتله مستغربه وقلت..

اني :منو كان في السياره!... وخيرها مسخه ماكانتش هك مبكري!!!

ميلود شبحلي وقرن حواجبه وشاف قدامه وزفر... قعد ساكت شوي وقال :وانتي شن ليك علاقه!

اني فنصت عيوني من الصدمه... :كيف شن ليا علاقه!.. كيف ما نعرفش من يركب السياره .. ومنو يركب معاك!؟

ميلود ابتسم بهزوه وقال بتهكم:مافيش داعي ومش مهمه انتي!. باش تعرفي ولالا...

اني زادت صدمتي من وقاحته.. عشان خلاني مهمشه تماما ولا كأني زوجته هالبني ادم... سكتت معاش رديت عليه عشان النقاش معاه لقيته "عقـيم"... وهو ولا كأنه حرك السياره و ولع الدخان وقعد يدخن واموره فوق الريح ومكيف على الاخـر!... واني ننحرق! .... تصرفه هدا زاد اصراري ان ما نقولاش على الحمل.. ونزيد اصرار ان نهرب عيلي اول ما نجيب على طول... قعدت نسحن طول الطريق...وفاتت الاشهر الاولى وطول وقتها كنت نلبس في قفاطين امي الباصمه... وكل ما تصير حاجه تزيد اصراري ولحسن الحظ قعد ميلود يسافر كل فتره وفترة ومعاش يدور فيا زي الاول ومرات يقعد بي الشهرين برا البلاد ويجيب في حاجات ليا.....لكن نحس فيه الجو هدا تمهيد ليا وحتى جاب لي تليفون وشفره..الشي هدا ريحني وخوفني في نفس الوقت...ريحني بأن مش ح ينكشف حملي..حتى ان بطني قعدت واضحه مش باين ان اني حامل لاني انتفخت وسمنت...عموما وخوفني عشان حسيت ان هدا الهدوء ما قبل العاصفه..لان ديما سرحان وديما يخمم وديما هالك روحه بالقهوة وديما ايده على خده ومتنرفز وطلعاته وخشاته كثرو؟...وحتى من الاتصـالات كثرت اكتر واكتر... ورغم هدا كله في شعور يراودني ان كيف يتربى عيلي بلا اب... مهما كنت اني مش مقصره معاه ح يكون في نقص! 💁... طبيعي شي هدا بس ان شاء الله ما نقصرش معاه ونحاول حتى نتجـاهل هدا الشعور.......على العموم استمر الحال روتيني وعادي جدا جدا .... لعند في يوم كنت على السرير راقده...نضت خديت تليفوني من على الانتري...وفتحته تليفوني ولقيت حسبتي اني في شهر السابع!.. اووه لا خلاص قرب الوقت وهلبا لازم نظم اموري...ولازم نمشي لي حوش اهلي.... نضت وقفت وطلعت من الدار ومشيت لصاله لقيت ميلود مقعمز ومحاوط بي هلبا وراق!!!غريب!

اني تنحنحت :احم اا ميلود قتلك

ميلود رفع راسه مخلوع اول ما شبحلي ارتبك..رمش رمشتين وزمط ريقه بتوتر وحول النظارات من على عيونه.. وقعد ساكت شوي وباين عليه متوتر... وقال :اا هئحم نعم!.. شن في خيرك؟

عسكري على البال(ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن