Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
انها احرب !!! شى لاطالما مقته و كرهته حد النخاع .
لم تتوقع يوما ان تكون المصالح السياسية اهم من البشرية . حقيقة اننا نعيش بمبدى ان لا حول لنا وولا قوة سوى المشاهدة امر يؤرق بالي يجعلني اتوقف عن فعل اي شى.
"الم تكملي روايتك بعد ؟؟" سالها " لا و لا شى يساعدني على هذا "
سكتت قليلا لتعرب عن ما ببالها
"اود و بشدة تبني طفل او ثلاثة مت منطقة الحرب ما رايك حبيبي ؟"
كان يشاهدها بطريقة مميزة كانه يستريح بالنضر اليها من تعب ما و هي تغلق حاسوبها تنزع نظاراتها الطبية ملتفتة بكامل جذعها تنضر لزوجها الذي كان متقدما نحوها
"اتظنين ان بهذا ستنقضين الةضع ماذا عن البقية صغيرني؟"
حظنها بالكد من الخلف صوت اللتهاب الحطب و رائحته تضفي ذلك ااطابع الشتائي و النافذة الزجاجبة التي بكبر الحائط كانت تضهر مليا تساقط الثلج بغزارة حيث ان الدفى الوحيد السائد بالمكان هو قلبيهما لاللضافة لتلك الشقة الثمينة المليئة بظفى عائلتهما الني كوناها
التفتت له عقب تقبيله لعنقها مصرا على ابعاد رقية القميص الصوفية لتتكلم
" على الاقا سيريح ضميري ساحس انني بشرية لا حمقاء كبعض المستعبدين "
كانت الحذاقة تملى صوتها و هو يعلم جيدا هدا الانفعال فهو يحفظ ان تكتف يديها دون فعل شى يتعبها و كما كانت الحال دائما دوره هو ان يهداها
" و الان اوقفي غضبكي هذا و انفعالك فانا لم ابقى مكتوف اليدين رايتي معظم الاعانات و المساعدات المرسلة لم تقبل حتى و بعد وجود عدت وسطاء صغيرتي انها الحرب ليست لديها استثناءات"
همهمت له لتقف و الانزعاج واضح بنبرتها
" اياك و اخباري ان شرب قهوة مع يهودي جزء من ربط علاقات المجتمع "
نضر لها مقتنعا
" التعميم لغة الجاهلية ، و انت مراة واعية و مثقفة "
