𝘗𝘢𝘳𝘵 3

12 0 0
                                    

خرج آزر من المكتب بسرعة وبغير عادة قال لحراسه ان يتبعوه ذالك سمح لإيريكا بالبقاء وحدها في المكتب... نية آزر ان ينتقم من لويس ...فبصفته رئيس مقر الشرطة فهو يسد جميع الطرق على ازر لمبادلاته الغير قانونية وهو يبحث بعمق حول عصابته ويحاول جمع دلائل لإدانته وادخاله السجن فاستهدف اخته المقربة روسيلا لاكن ما لمن يكن في حسبانه هو انها أم اديليو ... يضن ان الخلاف الذي كان بينه وبين امه سيجعل منه عدم الاهتمام بأمر اختفاء امه، او الرسائل التي وصلت لويس و انطوني
اديليو ذئب العقارات واحد من اكبر رجال الاعمال في مجال الاستثمار العقاري ، لا ننكر انه له عصابة .
وليست بعصابة عادية عصابة متخصصة فقط بحراسة عائلته وحراسته فهو مستهدف من طرف اكبر رجال المافيا وعليه ان يتخد حذره، لا يدخل في الصفقات الغير القانونية ولا حتى تجارات الممنوعات فمجال عمله يكسبه اضعاف الارباح من هذه الاعمال القذرة بنسبة له، اما عن شخصيته فهو شخص صارم لأقسى الحدود يحب الجدية ، شغوف بعمله ويكرس كل وقته للعمل فقط، بالإضافت انه زير نساء من الطراز المخملي كل النساء يستعملهم متى اراد واينما اراد ، لديه عداوة كبيرة مع آزر فهو يتاجر بالنساء ويهربهم من اسبانيا لأمريكا الشمالية،فبرغم من ان علاقة اديليو والنساء رفيعة الا انه لم يجبر قط فتاة على شيئ لم ترده او بالاجبار، كانت طموح آزر ان يستورد اسلحة من روسيا ولاكن كما هو واضح كان لويس يشدد الحراسة عليه،

وليست بعصابة عادية عصابة متخصصة فقط بحراسة عائلته وحراسته فهو مستهدف من طرف اكبر رجال المافيا  وعليه ان يتخد حذره، لا يدخل في الصفقات الغير القانونية ولا حتى تجارات الممنوعات  فمجال عمله يكسبه اضعاف الارباح من هذه الاعمال القذرة بنسبة له، اما عن ش...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كانت ايريكا تحول نظرها من المكتب وتحاول فك عقدة الحبل ، تنفست بنفاد صبر ... ثم مررت اعينها على الارض ورأت مقص تحت مائدة المكتب الذي قلبه آزر زحفت برجلاها للوصول لهناك اسندت ظهرها وهي تحاول الامساك به ، اوشكت الوصول له...هي تلامسه بأطراف اصابعها الصغيرتان، مرت مدة وهي تحاول معه ثم امسكته بإصبعيها الأولين
حاولت تمديدهما ثم استطاعت ادخاله بين الرباط ، وبجهد كبير استطاعت فك الحبل فورما فكته، نهضت تفك حبال رجليها ايضا فكتهم وقفت تبحث عن مخرج من ذاكلك المكان لاكن سمعت صوت رنين هاتف ما التفتت لمصدر الصوت وجدته مرمي على الارض امسكت الهاتف لم ترد ان تجب عنه لاكن... وجدت خازنة تسجيلات صغير مرمية من كأس منكسر كان يحمل اقلام حبر امسكته ثم رفعت رأسها للحائط وجدت نافذة متوسطة الحجم عليها غطاء خشبي ولاكن قديم بعض الشيئ نظرت للمائدة ثم رفعتها ثم صعدت فوقها لتصل لتلك النافذة قامت بالنظر منها للخارج كانت الامطار غزيرة ولم يكن هناك احد سوا سيارة بالقرب من شجرة في اليسار ، ثم رأت المسافة بينها وبين الارض عزمت على الصعود لاكن قبل ذالك حاولت نزع ذالك الخشب من النافذة لاكن دون جدوى لم تستطع نزعها ابدا،
قالت بنفسها اما الآن...او ابدا
هزت رجلها بعنف ودفعت الحاجز بكل قوتها، شعرت ان كل تلك القوى التي في جسمها اتحدت و انتجت تلك الضربة، فبالفعل تحطمت النافذة وصعدت بقفزة سريعة، فور صعودها قفزت للخارج مرة اخرى...
شعرت بالألم الشديد في رجلعا اليمنا مع وعكة صغيرة في يدها، التفتت وكان قد فات الأوان...
في تلك السيارة كان هناك رجل الواضح انه من حراس آزر، فور رأيته لها ركضت بكل قواها المتبقية نحو الغابة كانت الامطار غزيرة ادركت انه اجتمع معه حراس آخرون ايضا كانت تركض وتتجنب النظر ورائها
الا ان فقدو اثرها، زادت الامطار هياجانا واختبئت وراء شجرة كبيرة مقابلة لحافة ما.
END THE FLASH BACK :
العودة للحاضر:

𝑻𝒉𝒆 𝒔𝒊𝒍𝒆𝒏𝒄𝒆 │الصـمـتْ Where stories live. Discover now