11.2

133 7 0
                                    


الفصلال11.2

بونيتا التى تعبت من اللعب فى الماء الدافئ لوقتطويل,أستلقتعلى السرير وغفت بسرعة.تطلعترينا إلى خارج النافذة للقمر الكبيرالمتلألئ وضوءه الذى ملاء الغرفة.كاننفس ضوء القمر لكنه كان مختلفا أيضا.توقفترينا لبرهة ثم عادت بنظرها ألى الأشياءالتى كانت تحملها بين ذراعيها.جميعهاأشياء أشترتها مع بونيتا ودين اليوم.

"أه...لمنتناول كل شئ."

أصبحتالدونات المحشوة باردة. كانمن المفترض أن تتناولها مع بونيتا بعدعودتهم اليوم لكنهم أنشغلوا عنها بموضوعالغرفة الجديدة.نظرترينت إلى الحقيبة الورقية المنبعجة,فتحتهبحذر خائفة أن تكون الدونات بداخلة محطمةأيضا,لكنلحسن الحظ كانت الكعكات بالداخل تماماكما أشتروها.جميعالأشياء التى أشترتها مع بونيتا اليوموالتى كانت فى العادة لتكون مرتفعة الثمنوملحوظة جدا فى غرفتهم القديمة بالكادالأن تقارن لثمن أناء زهور واحد منالموضوعين هنا.وريناكانت متأكدة أن أى أناء هنا هو أثمن من كلما أشترته اليوم مجتمع (هىمش دى نفس الجملة السابقة ؟؟ المؤلفة بتحطحشو كتير بغباء)هذةكانت الهدايا الوحيدة التى أستطاعت شراؤهامن أجل بونيتا,لكنهاما تزال لا تقارن حتى بالهدية التى أعدهادوق وينترنايت على عجل........

فكرترينا برمى الدونات المحشوة بعيدا,لكنفقط تحسبا,وضعتالمغلف على المنضدة الجانبية وأستلقتبجانب بونيتا.كانحاجبى الطفلة معقودين وهى نائمة كمن يحلمبشئ غير سار.ملسترينا ما بين حاجبى الطفلة حتى تراخىخاحبيها.أخذتهابين ذراعيها.أغلقترينا عينيها وهمست.

"أحظى بأحلام سعيدة طفلتى."

* * * *

لمتستيقظ رينا حتى العاشرة من صباح اليومالتالى.لقدتأخرت بجدية فى النوم,هىمن أعتادت على الأستيقاظ بحلول السادسةلتستعد لعملها.محرجةمن حقيقة أن لا أحد أيقظها,وبأنهاأستيقظت متأخرة على غير العادة,نهضترينا بسرعة من الفراش فقط لتشده لحقيقةأنها لم تكن فى غرفتها..

أستغرقهاالأمر عدة دقائق لتعيد عقلها للعمل ثمأنتفضت....هذاليس الوقت لهذا.

"بونى!أنهضى,عليناأن نستعد للعمل."

"...حسنا."

تذكرترينا ان كبير الخدم قد أخبرها أنه فى تمامالحادية عشرة عليها أن تأتى ب بونى أيضامعها,لذاكان على رينا إيقاظ طفلتها المتذمرة منغوتها,مساعدتهافى الأغتسال,وتغير ملابسها.كانتبونى غافية تماما حتى أنه بعد كل هذا هىفقط فركت يدها بعينها دون أن تستيقظ.عندماأشارت عقرب الساعة نحو الثانية عشرة معلنةأنها الحادية عشرة تماما.فتحأحدهم الباب.منالمهذب أن يتم طرق الباب و أنتظار الأذنللدخول حتى بين العامة والخدم لكن الشخصالذى لم ينتظر كان مالك المنزل نفسه,دخلدوق وينترنايت الغرفة دون دعوة وأتسعتعينا رينا لمرئ الدوق الذى فتح الباب ودخلبصمت.

"لتأتىحينما تنتهى."

دوقوينترنايت ومالك هذا المنزل وكل أراضىالدوقية قال بوجه خال من التعبير.

"الأن,أنتظرلحظة."

أضطربترينا من الأحتيار مابين أن تكون مهذبة معالدوق رب عملها و أن تلتفت لتوقظ بونيتاالتى كانت تغمغم بأشياء عن الكعك والدوناتالمحشوة.الأنلم تكن هذة هى الصورة المهذبة المعتادةالتى حاولت بونيتا جاهدة أن تظهرها.ريناالتى حاولت برفق إيقاظها ابتسمت بينماالطفلة تكافح للعودة للنوم وهى تغمغمبشأن جوعها بينما تستند على ذراع رينا.

"بونى,هذا....هلترغبين بتناول الدونات المحشوة؟ هل تريدينبعض الحلوى الآن؟ هاه؟"

"تكذبين..."

خافترينا من أغضاب الدوق بجعله ينتظر أكثر,بسرعةجذبت الكيس الورقى ووضعت أحدى الكعكاتالمحشوة فى فم بونيتا.

" الأن,أهذاجيد؟"

حملترينا الطفلة التى كانت تمضغ الكعك بعيوننعسة وكيس الدونات فى يدها.

"جاهزون,كلشئ....علىمايرام!"

علىعكس ما قالته,كانشعر رينا وملابسها فى حالة من الفوضى.فكرالدوق بما يجب عليه قوله وهو يراقب وجههاالأحمر المرتبك قبل أن يقرر أن يصمت ويغضالطرف عن الأمر.(أساسياتزوج محترم )

أنقذ طفلتى، رجاءا / please help my childWhere stories live. Discover now