2

709 35 13
                                    

*مشهد اماندا وكينا*

التجئتُ اليكَ كمن فقد نور عيناه وكنتَ انت النور الذي عماه

بعد مرور سنوات .

اغمضت بامبي عيناها تتمعنُ النظر بالذكريات سنوات مضت على ان تبتسم على ان رأت شيء من النور الجميعُ هنا يبتسم الجميعُ كان يتسم نعم المها كانت تبتسم روحها القذرة كانت تتفعمُ مع لا نهاية اي نهاية قد تكون لفتاة مثلها بعد لان اميرة مثلها فوق الشارع بهذا الوقت من الليل امام بوابة عملاقة مرصعة بلذهب تذكرت ذالك اليوم نعم اليوم الاول الذي دخلت به هذة البوابة اليوم الذي انتحرت به جميع اخطائها كيف وقفت امامه تصفعه بل تتكلم عنه بالسوء كان كبريائها عالي لدرجة كسرت الامير أفاتار ! هذا الرماد الذي تحول لجمر حتى الضحكة خاصتها الممتلئة بالكبرياء قد ندستها هذة البوابة الان اغمضت عيناها اكثر تحاول إلحاق بالاموات تحاول الثبات اللهي ماذا فعلت لك! هلق ضاجعتُ احدهم هل اكلتُ لقمة احدهم اللهي ضمت يديها لصدرها الذي اكتثب وزن اكثر عن اخر مرة تتذكر تلك الصفعة كيف تقف لان هنا وبإي وجهه ها! ماذا ستقول له ! اعادت اغماض عيناها تحاول التلاشي حتى الدمعة لم تسقط حاولت اقسم انها حاولت البكاء حاولت ان تبكي لقد فعلت الكثير لتبكي ثلاث ايام وهي تحاول تضرب نفسها تطلق العنان لجنونها تفكر بالذي حدث لكن لا شيء! ببساطة اباها فيرو الكسندروس قد علم قلبها القسوة لدرجة لم تعرف البكاء ولم يعرفها طريق الضعف يوماً ليتها تستطيع البكاء ليتها تفعل وترتاح عنان الكبت في الصدر . قدماها تجمدت من تلك الارضية المثلجة وهي خارجها دون حذاء ملكي دون اي شيء فقط القليل ما يغطي جسدها . وهنا كانت الذكرى التي اقتحمت عقلها .

Sins Lover أفاتارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن