_ما قبل النهاية_

819 31 120
                                    

"العشقُ يريد قلب وانت لا تملكه "

"بعد مرور اربع سنوات "

لم  يكن هناك أي شيء لمعرفته لا عيناه ولا حتى ماذا حدث للتو لم تتذكر اي شيء بعدها اغمضت عيناها محاولة عدم تذكر تلك الحادثة وهي فوق سرير المستشفى ماسحة دمعتها محدقة بزوجها اللطيف مر الكثير على تلك الحادثة بالفعل مرت سنوات طويلة كيف تتذكر شيء كهذا بينما لم تتذكر اسمها منذ تلك الحادثة الان هي على السرير المستشفى بعد ان علمت كم مرضها يتشفى بها عندما أدركت ان لا حل لمرضها سوى مواجهته  لقد حصلت على اكثر من عشر جلسة كيماوي حصلت على الكثير فعلاً ..... يجب أن يكون كل شيء على ما يرام بعد تلك الجلسة لما عادت إليها تلك الحادثة لما جعل عقلها المريض ان يتذكر تلك الحادثة بينما لا تعرف حتى ان زوجها أخذته عمداً عن الجميع ..... فقدان الذاكرة امر بشع هي لا تتذكر حتى ما كانت تفعله قبلاً لا تعلم سوى انها متزوجة من رجل أحلامها وان ست اخاها يزورها كل سنة مرتين او ثلاث لا تتذكر حتى طفلتها التي تناديها امي الان كل شيء فارغ لما فقدان العقل يؤلم وعدم فقدان العقل يؤلم اكثر ....ما كان ذالك لما تلك الحادثة لم تستطيع أن تتذكر اكثر من ذالك بعد كل تلك السنين فقط هذا!؟ كم هذا مؤلم من كان ذالك الرجل من كان ذالك الرجل بأحلامها حتى اسمه لم تسمعه في حياتها لا تتذكر احد سوى زوجها .... من أفاتار ! لما عقلها يردد هذا لما روحها تنزف عندما تسمع اسمه كم الامر مؤلم .هل هذا حقيقة ! هل ذالك الألم حقيقة. هل فقدان  شخص يؤلم لتلك الدرجة ؟ فقط انسي الامر لا احد يدرك ذالك لا احد يهتم الألمك سوى ست هو الوحيد القادر على سماع كل شيء وان يعرف عن المكِ ..كان ست  يستمع لكل شيء يتفوه به عقلها كل شيء عن ذالك الرجل ويخبرها انها هي فقط تتخيل ذالك وان لا وجود لشخص يدعى افاتار وانها ربيت بين احضان ست ك اخ لها واحبت زوجها هذا وتزوجته عن حب وانجبت طفلتها تلك ...تلك الطفلة الفاتنة وهذا ما يجعل عقلها ينطفى قليلاً ويهدء من روعها فقط هذا .



فتحت عيناها مبتسمة لذالك الرجل الذي امامها بكل حب مصطنع بالعالم مخبرة اياه انها بخير وانها اجتازت مرضها اللعين الذي لا تعرف كيف حصلت عليه او اين فقط تتذكر انها فتحت عيناها داخل ذالك السرير فاقدة وعيها لاتعرف حتى اسمها كان ست وزوجها بالقرب منها محدقين بها بتلك للنظرة التي لن تنساها وكأنها استيقظت من الموت لم تستطيع تحريك انش منها كانت شبه مشلولة ما افقد عقلها يدها الاصطناعية متى فقدت يديها ومتى تشوه وجهها لتلك الدرجة وهزلت قامتها متى حصلت على ندوبها تلك ؟ ولما عقلها يردد اسم ذالك الرجل عليها ان تأخذ الدواء حالاً لا تتذكر سوى انها تاخذ دواء يجعلها ترتاح يجعلها تغيب عن الحاضر وتختفي ..  كل ذالك لم  يكن يؤلم روحها بقدر ما كان فقدان ذاكرتها مؤلم وبقدر ما كان الامر مشتت ....

Sins Lover أفاتارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن