ثنائي لطيف

81 3 0
                                    

" جاءت فترة الكافيتيريا فترة إطعام الحيوانات الجائعة لكن أشعر أن رومنسية و لو بسيطة قد تحدث أمامي...إذن يور؟؟ "
قالت ميليندا و في وجهها نظرات حزم على أن تعترف صديقتها المقربة يور بحبها ل لويد الغبي فرغم كل تلميحاتها لم يفهم لويد حب يور له
يور: " ماذا؟ إذا كنت تتوقعين اعترافي انسي الأمر "
ميليندا و هي حزينة: " هيا يا صديقتي "
- " عذرا هل لي بالتكلم معك آنسة ميليندا "
ميليندا: " طبعا لكن من أنت؟ "
- " أدعى ميليسا طالبة في الصف الرابع إعدادي من فئة وولد و سأنتقل لفئة سيسل عن قريب "
ميليندا: " جميل من أي عائلة أنت؟ "
ميليسا: " عائلة سيفانس "
ميليندا: " العائلة المالكة لشركة الملابس الشهيرة و التي على وشك الإفلاس؟؟ "
ميليسا: " نعم و أريد منك طلبا "
.
.
.
.
.
يور: " ماذا؟؟! "
ميليندا: " أنت معجبة ب 'جون' ؟! "
ميليسا: " نعم و أريد مساعدتك في التقرب منه "
يور: " لماذا مساعدة ميليندا بالتحديد "
ميليسا: " لأنها مشهورة بحبها للمسلسلات الرومنسية ربما تفيدني خبرتها "
يور في نفسها: " ليتها تعرف ما حدث لي عندما طلبت مساعدتها في التقرب من لويد "
.
.
ميليندا: " في البداية يجب أن نعرف كيف التقيتم "
ميليسا: " حسنا بدأ الأمر حين سمعت بأن شركة أبي تفلس...."
.
.
.
.
.
ميليندا: " أكاد أبكي من جمال القصة "
يور: " لم أفهم "
تضربها ميليندا على رأسها
ميليندا: " لهذا أشجعك على المسلسلات و الروايات الرومنسية لأنك لا تفقهين شيئا "
ميليسا: " إذا هل لديك حل؟ "
ميليندا: " لن يفيدك خوفك من الإعتراف شيئا "
ميليسا: " أعرف لكن...."
ميليندا: " إذا ما رأيك بجعله يعجب بك؟ "
ميليسا: " كيف "
ميليندا: " هل تعرفين ما هو نوعه المفضل "
ميليسا: " نعم سألته مرة و قال: *نوعي المفضل فتاة ذكية و لطيفة و مرحة و مشاغبة ذات شعر أصفر طويل و عيون خضراء تعكس براءتها*  أوه كم أشعر بالغيرة من الفتاة التي تملك هذه المواصفات "
تنظر ميليندا إلى ميليسا بنظرة بومباستيك سايد آي و هي تنظر بتمعن إلى ميليسا فقد كانت ميليسا فتاتا بشعر أصفر طويل و عيون خضراء و ذكية إضافة لكونها لطيفة و مرحة☺
أكملت ميليسا: " أما أنا فقبيحة قصيرة أشبه الغراب أنا لست مثلك يا ميليندا أو يا يور يلقبانكم المدرسة كلها بالأميرات أما أنا فبالتأكيد أشبه الشريرات "
يور: " هل أنت متأكدة؟ "
ميليندا تهمس ليور: " هي غير مدركة أنها جميلة "
يور: " هل تتحدث عن نفسها من الأساس؟؟ "
ميليندا: حسنا سنساعدك أولا سنبدأ من المظهر "
.
.
ميليندا: " ما رأيك بتسريحة ذيل الحصان هذه إنها أنيقة و عصرية و مريحة "
ميليسا: " نعم إنها جميلة "
يور: " أو ما رأيك بجديلتين؟ "
ميليسا: " أبدو ظريفة "
ميليندا: " الآن زينة الوجه "
ميليسا: " لا يسمح لنا بوضع زينة على وجهنا "
ميليندا: " حسنا إذا الملابس "
ميليسا: " ملابس المدرسة موحدة لا يسمح لنا بتغييرها "
و انتهى بهم الأمر يغيرون تسريحة شعرها و حسب
_بعد يوم_
ميليندا: " هل أنت مستعدة "
ميليسا: " نعم "
ميليندا: " لنراجع الخطة ستكونين لطيفة معه بشكل خاص اليوم و تجلسين بجانبه بما أنك انتقلت لفصل سيسل الذي يدرس فيه جون و ندرس فيه نحن ستكونين قريبة منه جدا ستدرسين تحركاته الواحدة تلو الأخرى و إذا لاحظت شيئا في تصرفاته أعلميني فورا "
ميليسا: " علم و سينفذ "
.
.
_في الفصل_
ميليسا في نفسها: " علي التقرب منه دون خجل علي تنفيذ الخطة لن أخذل يور ساما و ميليندا ساما أبدا "(المؤلفة: لمن لا يعرف ساما كلمة احترام) 
جون: " واو يا قصيرة لما أنت في الفصل "
ميليسا: " أولا عليك احترامي و لا تنعتني بالقصيرة و ثانيا لقد غيرت صفي "
جون بسخرية من أجل إغاضة ميليسا : " هل غيرت صفك من أجلي حسنا لا أتعجب فأنا وسيم "
ميليسا و هي محمرة من الخجل: " هييه مستحيل هذا من أجل صديقتاي ميليندا و يور "
جون: " حسنا "
ميليسا: " إذا هل يمكنني الجلوس بجانبك "
جون: " ماذا طبعا لا لن أسمح لك بالجلوس بجانبي "
ميليسا: " لماذا؟ "
جون: " لا شيء " و قد إحمر وجهه
ميليسا: " حسنا " بحزن
جون: " حسنا يمكنك الجلوس بجانبي لكن لا تزعجيني يا هذه "
ميليسا: " شكرا جزيلا "  
يور: " نجحت الخطة واحد "
ميليندا: تبلين حسنا ميليسا "
.
.
_في الحصة_
ميليسا في نفسها: " لا أستطيع كل مرة أريد الإقتراب منه أرتبك و لا أستطيع "
جون في نفسه: " وجهها هذا ظريف مهلا علي الكف عن هذا التفكير"
_رنين الجرس و خروج الأستاذ_
ميليسا: " أنا متعبة لقد سهرت البارحة في الدراسة لا علي أن أتقرب منه و لدي حصة بعدها و لكن..."
لم تكمل كلامها إلا و هي نائمة و تنحني دون أن تدرك لكتف جون "
جون و قد إحمر وجهه بالكامل و صار التنفس عنده ثقيلا أبعد ميليسا عنه لكن بقوة مما جعلها تقع
يور: " ايييييك ميليسا "
ميليندا: " كيااااااااا كان ذلك ظريفا للغاية أكاد أصرخ "
جون: " ميليسا هل أنت بخير "
ميليسا: " مالذي حصل "
جون و هو يخفي وجهه بذراعه : " لا شيء "
ثم ذهب 
ميليسا: " ماذا حصل بحق الجحيم "
يور: " لقد غلبك النعاس و....."
ميليندا: " نمتي على كتف جون كان هذا مشهدا لا تجده حتى في المسلسلات "
ميليسا: " م م م ماذااااااااا؟؟؟ أتمنى أن تنشق الأرض و تبلعني "   
ميليندا: " كان هذا رومنسيا "
ميليسا: " أي رومنسية أكاد أموت من الإحراج "
ليظهر من العدم أوسم مخلوق نعم إنه لويد يا جماعة
لويد: " مرحبا يور سان (المؤلفة: سان كلمة احترام أيضا) "
يور: " مرحبا لويد سان "
ميليندا: " يا إلهي نعرف بعضنا من أربع سنوات و ها أنتما تتصرفان برسمية يور نادي لويد ب لويد كن و لويد نادي يور ب يور تشان " ( المؤلفة: كن كلمة تقال لصديق ذكر مقرب دون رسميات و كذلك تشان لكنها للأنثى)  
لويد: " لا أستطيع "
يور: " و لا أنا "
و هما خجلان
يور: " لنهتم بمشكلة ميليسا أولا "
لويد: " من هي ميليسا و ما المشكلة "
ميليندا: " حديث فتيات لا تتدخل و لا تقلق سأترك لك يور لكن بعد إنهاء مشكلة وداعا "
.
.
.
♡الفصل القادم: " ثنائي لطيف2 "♡
♡يتبع♡

 


 

جانبي الآخر المخفيWhere stories live. Discover now